اربيل-التآخي
نظم معهد ارجاء الدولي بالشراكة مع جامعة نولج اليوم الاربعاء 5 حزيران 2024 مؤتمراً علمياً دولياُ بمشاركة عدد من الوزراء في الحكومتين الأتحادية واقليم كوردستان ،فضلا على مستشاري الرئيس مسعود بارزاني ورئيس اقليم كوردستان ورئيس حكومة اقليم كوردستان، والبعثات الدبلوماسية و شخصيات اكاديمة وعلمية كوردستانية وعراقية وعربية ودولية.
وافتتح المؤتمر بكلمة للدكتور سيروان سيريني رئيس المؤتمر ورئيس معهد ارجاء الدولي، استهلها بالترحيب بالحضور.
واشار سيريني في كلمته قائلا ” نحنُ اليومَ، في يومِ البيئةِ العالمي، وبالنيابةِ عن المؤتمرِ البيئي التنموي الدوليّ الأول على مستوىٰ العراق حول الآفاقِ المستقبلية لتنميةِ البيئةِ وتطويرِ الطاقةِ المتجددة ICEED24، الذي نَظّمَهُ معهدُ ARJAA، بالشراكةِ والتعاون مع جامعةِ نولج واتحادِ الجامعات الدولي (IUU)، ومنظمةِ Echo، حاولنا وبَذلنا جُهدًا جَهيدا لاجتماعِ العقولِ الراقية والأقلامِ الرائِدَة المُبتَكِرَة في مجالِ الطاقةِ المتجَدِدة والتنميةِ المستدامة”.
واضاف رئيس المؤتمر في جانب آخر من كلمته ” يَكتَسِبُ هذا المؤتمر أهميةً كُبرىٰ في الوقت الراهن في ظِلِّ الظروفِ التي يَشهدُها العالَمُ والتي زادت فيها الكوارثُ والأوبئةُ والأمراضُ وحِدّةُ الأزمات نتيجةَ تغيُّر المناخ وعدمِ بيئةٍ آمِنة، نظيفةٍ ومُستدامَة.. الذي هو حقٌّ للجميع في أن يَتنفّسُوا هواءً نظيفًا، ويَتمتّعُوا بالعيش والأمان في عالَمٍ خالٍ من الحروب والفتن والقلاقل.. وهذا يتطلب توحيد الجهود ومواصلة العمل المشترك لتعميق الحوار، وتعزيز أطر التعاون، وتحقيق الشراكة الفاعلة بشأن القضايا الإقليمية والدولية، بحيث تلعب الولايات المتحدة والدول الصناعية الكبرى دورًا رئيسيًّا وحيويًّا لإحلال السلام وتحقيق التنمية، وخلقِ بيئة نظيفة ومستدامة بما يخدِمُ الجميع”.
ولفت رئيس معهد ارجاء الدولي ورئيس المؤتمر الى الأهداف المتوخاة من المؤتمر قائلا ” يَهدِفُ المؤتمرُ إلىٰ تَحقيقِ عِدّةِ أهدافٍ منها:
إيجادُ مَصادِر طاقّةٍ بديلة كتحديدِ بَدائلَ نظيفةٍ وآمِنةٍ للطاقة لتخفيفِ نقصِ الطاقة الموجودة، لا سيما في الشرق والمنطقة.
معالَجَةُ أزمَةِ التلوث الحادّة الناجِمة عن انبعاثِ الغازاتِ السامّة من تكريرِ النفط، والمصانِع، والمَركَبات، والمُوَلِّداتِ الكهربائية.
استخدام المَرايا المُقَعّرَة في مَحطّاتِ الطاقةِ لتسخينِ المياهِ المالِحَة وتحوِيلِها إلى مياهٍ صالِحةٍ للشُّرب.
إدخالُ طُرُقِ الرّي الحديثةِ لتحقيقِ الاكتفاءِ الذاتي الزراعي.
تطويرُ برامجَ جديدة في مجال الطاقة المتجددة لتلبيةِ الاحتياجاتِ.
معالجةُ أزمةِ البطالة من خلالِ توفيرِ فُرصِ عملٍ في قطاع الطاقة المتجددة.
واختتم رئيس المؤتمر كلمته بالقول ” نودُّ إعلامَكُم أنّ هذا المؤتمر قدِ اجْتَذَبَ الكثيرَ من الاعتناءِ والاهتماماتِ في الأوساط الأكاديمية والحِرَفِيةِ الدولية والعالمية حيث تلقّينا مشاركاتٍ مِن 110 مِئَةٍ وعشرةِ باحثين، تم اختيارُ خمسَةٍ وثلاثينَ 35 منهم لتقديمِ أعمالِهِمُ الرائِدَة.