تصفح التصنيف

الثقافية

كلانا يصطحبُ كلباً لرحلته

طالب عبد العزيز وهي تجف من حولك، وهي تتراجعُ في الصفيحة التي نهش الصدأ جوفها، وهي تنطفئ مثل موقد نسيَ تحت نجمة بعيدة، وهي ترتدي خيط الظلام.. تذكرْها، تأمل كلبها الذي كان، ونهارها الذي لم يبق منه إلا القليل.لا تُشبهُكَ…

اللقاء الأخير

أسامة محمد صالح زامل بلِقاءِ حبيبٍ مضَى تحْلمُ أو ثراءٍ يدومُ به تنعَمُ أو صديقٍ قديمٍ بهِ تُلهمُ أو أخٍ ناصرٍ دونهُ تُهزَمُ أو صبيٍّ عصَى جبَروت الزما نِ وفرّ إلى حيثُ لا يهرَمُ أو بلادٍ بها النّاسُ…

ملاحظات مينورسكي على الكتابة الكوردية بالالفباء اللاتينية

مؤيد عبد الستار الملاحظات التي نشرها فلاديمير مينورسكي على مقترحات المستشرق ادموندس لكتابة الكوردية بالالفباء اللاتينية في مقال تفصيلي *، ساحاول ايجاز أهم ما جاء فيه من نقاط تبين رأي مينورسكي على مقترحات ادموندس التي نشرها في مقالين يشير…

الشبح… والطريدة

ماهين شيخاني في وسط السوق المكتظة بالناس تجمد عروقه، وقف بمكانه وعيناه جاحظتان باتجاه شخص يبعد عنه بمسافة بضع أمتار، كان الواقف يرتدي هنداماً أنيقاً ، واضعا نظارة سوداء وكأنه بانتظار شخص ما. حاول تغيير مساره وبسرعة البرق ولج إحدى…

هو ربح بالكذب و نحن خسرنا بالصدق عنوان !!

د. ابراهيم احمد سمو صار الذي صار نجح هو، و خسرنا نحن الجولة الاولى و تركنا امر الجولة الاخرى للزمن و المكان تحدده الايام ؛ هو ربح بالكذب و النفاق و استطاع كسب الاخر بالدموع و الرجاء و النجاح بهذا الشكل النجاح ليس نهاية الدنيا و…

فنانون مسرحيون مبدعون

التآخي - ناهي العامري اقام منتدى بيتنا الثقافي جلسة بعنوان (فنانون مسرحيون مبدعون .. بصمات مضيئة، ابراهيم جلال، سامي عبد الحميد، قاسم محمد ، تحدث فيها نقيب الفنانين السابق صباح المندلاوي، د زهير البياتي، الاستاذ كافي لازم. أول…

…بك اكتفيت

د ابراهيم احمد سمو يختار كل منا ما يود التفكير فيه بموضوع بذاته فيراه من زاوية تختلف كثيرًا عن ما يراه الآخرون لكنه يستطيع ان يثبت لذاته قبل من اصطفوا ضدهم أو ايدو ما يفكر فيه لكون الثبات على الموقف أشد وأصعب من اختياره منذ زمن و…

جرح لا يندمل

كانت المرة الثالثة لي على ما أعتقد بارتياد المقهىمع زملائي الرواد المًدمِنون على لعب الورق وشربالشاي, ارتيادي معهم فقط أيام الجمعة أي فيالعطلة الأسبوعية , لمحته منزوياً على نفس الطاولةالمعتاد الجلوس عليها , متكأ ظهره للجدار واضعاًكفه…

تغريد بلبل

عصمت شاهين الدوسكي غرد البلبل وغرد بشوق ناد طيف رغد تجلى نورها وتألق أشرق ولم يهمد فيها الحنين تغريد كالناي إذا فيها تغرد شعرها على كتفيها كخصلات بلا وتد مشرقة على الحياة والحياة…

كيف يبني الكتّاب العراقيون شخصياتهم الروائيَّة؟/2

صفاء ذياب تمرير الرؤى ويرى الروائي الدكتور ميثم هاشم طاهر أنَّ للمؤلف، نظراً للطبيعة الاستعابية للروايّة، أن يستدعي شخصيات واقعيّة، ويستمدّها من عالمه المرجعيّ ليعيد إنتاجها في التخييل؛ لأسباب متعدّدة، لعلَّ…