أربيل – التآخي
أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأمنية الجارية في سوريا، موكدةً موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، السبت، إنها تتابع “بقلق بالغ التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.”
وأشارت إلى “موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع”.
مشددةً على “أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلاً من التصعيد العسكري”.
وأعربت الوزارة، عن “رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء”.
محذرةً في الوقت ذاته من أن “استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام”.
ويشهد الساحل السوري توتراً كبيراً بعد أن نشرت السلطات الجديدة أعداداً من قواتها الأمنية، وأفاد السكان بسماع إطلاق نار كثيف في عدد من المدن والقرى.
وقررت السلطات فرض حظر تجوال في مدن محافظتي طرطوس واللاذقية، بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وأضافت أن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وتشكل المعارك مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لناحية بسط الأمن في عموم سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.
وأعلن المرصد السوري عن إقدام “عناصر من قوات الأمن على إعدام 69 شاباً ورجلاً من الطائفة العلوية في بلدتي الشير والمختارية في ريف اللاذقية”، وفق مقاطع فيديو تحقق من صحتها، وشهادات حصل عليها من عدد من أقرباء الضحايا وأفراد عائلاتهم.