خلال مؤتمر السرد الخامس، نادي السرد في اتحاد الأدباء يخرج بتوصيات مهمة

التآخي – ناهي العامري

أقام نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم السبت ١٧ آب ٢٠٢٤، جلسة ثقافية ناقشت المحاور والمقترحات الأدبية التي تعضد مؤتمر السرد الخامس الذي سيعقد للمدة من (٢٦_٢٨ ) أيلول ٢٠٢٤، بحضور نخبة كبيرة من الأدباء والنقاد والمهتمين بالسرد.

وبين رئيس نادي السرد القاص والروائي خضير فليح الزيدي، في افتتاح الجلسة أن سمة المؤتمر ستكون عربية بوجود ضيوف عرب وستكون مختلفة لأنها ستنبثق من أعضاء النادي وستكون نسخة خاصة بكتاب العراق من حيث المقترحات والآراء والشهادات وموجهة لوجوه جديدة في السردية العراقية، فيما قدم الروائي رياض داخل، عينات من المقترحات المقدمة للمؤتمر من قبل مجموعة كبيرة من أدباء العراق والمهتمين بجنس السرد.

واستذكر أمين الشؤون الثقافية في اتحاد الأدباء الشاعر منذر عبد الحر، بمداخلته الشاعر الراحل ناجح ناجي داعياً الحضور لقراءة سورة الفاتحة ترحماً على روحه، مبيناً أن الاتحاد حرص على أن يكون أدباء العراق مطلعين على المقترحات لهذا المؤتمر، وقد وضعنا منها الكثير وسيكون فاعلاً ومهماً في حياتنا الثقافية، حيث سيتضمن ثلاثة مسارات هي البحوث والشهادات القصصية والطاولات الحوارية وهذه الأخيرة تتحمل الجزء الأكبر من المؤتمر وستكون أكثر فعالية وبعيدة عن العشوائية، ونحاول أن لا نكرر الأسماء التي شاركت في الدورات السابقة لكي نتيح الفرصة أمام الأسماء الجديدة للمشاركة كما نطمح لأن يكون المؤتمر عربياً.

فيما أشار الروائي طه حامد الشبيب، إلى أن القصة القصيرة تكاد تنسى بالرغم من حضورها الفاعل في العراق، وأتمنى أن يخصص المؤتمر بدورته الخامسة مساحة لها، وقال الناقد يوسف عبود جويعد إن الموتمر يجب أن يتضمن محوراً لروايات التغريب والرعب، فيما لفت الناقد حمدي العطار لضرورة الاهتمام بقضية الرمزية في السرد العراقي، بينما أكد الناقد أمين الموسوي، أن قيمة أي مؤتمر تأتي من تأثيرها في الواقع المعاش داعياً اللجنة العليا للمؤتمر لترجمة بعض الأعمال الروائية العراقية والعربية للغتين الفرنسية والإنجليزية لغرض التعريف بالأدب العربي والالتفات لفن السيرة، أما الناقد القدير فاضل ثامر فقد أكد أن الأفكار التي طرحت اليوم غنية جداً وتحتاج لأكثر من مؤتمر مبيناً ضرورة أن تكون هناك اتجاهات فرعية ورئيسية فضلاً عن تخصيص محور لقراءة النقدية العراقية الخاصة بالسرد ومحور خاص بالرواية النسوية ومحور نقدي يختص بقضايا التجنيس.
كما دعت المقترحات لضرورة تسويق الرواية والقصة والقصة القصيرة العراقية والاهتمام بالروائيات العراقية خارج العراق واستقطابهن في هذه الدورة، وغيرها الكثير من المقترحات.

قد يعجبك ايضا