بابل-التآخي
بحثت أطروحة دكتوراه في الكلية التقنية المسيب بجامعة الفرات الاوسط التقنية (استجابة الذرة الصفراء للتسميد الحيوي والعضوي ومراحل رش السماد النانوي)
هدفت الاطروحة التي قدمها الباحث (عمار هادي عباس) الى معرفة تأثير المخصبات الحيوية والعضوية والنانوية والتداخل بينهم في صفات الحاصل والنوعية على نبات الذرة الصفراء وصولاً لتقليل استخدام الاسمدة الكيميائية وبالتالي تقليل تكاليف الانتاج الزراعي وزيادة الانتاجية.
أكدت الدراسة أن التسميد العضوي والحيوي، سواءاً كان بمفرده أو مجتمعاً، يمكن أن يحفز النشاط الميكروبي, ويزيد من جاهزية العناصر الغذائية في التربة.
لذا فأن استخدام الأسمدة الحيوية والعضوية + الأسمدة النانوية, يمكن أن تكون بمثابة سماد بديل لتقليل استهلاك الأسمدة الكيماوية.
وتوصلت الاطروحة برش السماد النانوي في مرحلة (S8 + S10) ورقة من عمر النبات , الذي يمكّن النباتات من امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، وبالتالي تحسين كفاءة استخدام الأسمدة وتقليل خسائرها، مما له تأثير إيجابي على تحسين صفات النمو الخضري والحاصل لنبات الذرة الصفراء.
وأوصى الباحث في دراسته باستخدام التسميد العضوي بصورة منفردة أو خليط مع التسمــيــد الحيــوي الفطري Glomus mosseae + التسميــد الحيــوي البكتيري وهي خلطة بكتيريا من ثلاث أنواع هي (Azotobacter chroococcum, Bacillus mucilaginosus, Pseudomonas fluorescens) في الزراعة كجزء مهم من الممارسات الزراعية المستدامة, التي تهدف إلى تحسين صحة التربة وزيادة الإنتاجية.