الباحث/احمد الحمد المندلاوي
# هو الأستاذ صلاح عبد الجبار علي المندلاوي المعروف إعلاميا ب(صلاح مندلاوي) ؛ كاتب و صحفي شهير .
و هو من مواليد حي سرتپه -محلة قلعة بالي – مندلي بتاريخ
1946/8/8م؛
أكمل دراسته الإبتدائية في مدرسة المثنى؛ ثم واصل دراسته في ثانوية مندلي؛ و كان من أصدقائي المقربين ومن
عائلة مرموقة تسمى(بيت خنجر).
وهو كبير إخوته و هم:
– حميدى
– شعيب
– و علي
ثم واصل دراسته الجامعية في كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد.
وتخرج فيها عام 1968م.
توفي الأستاذ صلاح أبو ڤيان “رحمه الله”
في السليمانية يوم 2023/10/19م..
عن عمر ناهز(77)بعد أن عانى من وطأة المرض منذ سنوات..
و قد زرته في منزله قبل وفاته في السليمانية و استمتعنا بأحاديثه الجميلة و المفيدة لاسيما عن وضع مدينتنا الحبيبة مندلي.
وتم نقل جثمانه إلى مقبرة وادي السلام في النجف الاشرف ليوارى الثرى”رحمه الله”.
وكانت للراحل إسهامات و كتابات سياسية وتاريخية عديدة،في صفحته في فيسبوك منها :
-الاسطوات في مندلي
-هكذا تكلم زرادشت
-مربية الاجيال فريدة المشاهدي
-الاناشيد المندلاوية و غيرها ..و ذكر فقرة فولكلورية جميلة مندلاوية فيها تنشد المرأة لقربة اللَبن:
مشكه بژنيه وه كفه و كه ره
ئاو ئه راى بارم له جو سه يمه ره
ومنذ ريعان شبابه التحق بصفوف الحركة التحررية الكوردية وكغيره من أقرانه تم مطاردته على أيدي أعوان النظام البائد لمرات عديدة بسبب مواقفه القومية.
ففي سبعينات القرن الماضي تم إيداعه السجن لأكثر من عامين وبعدها تم حرمانه من وظيفته وابعاده من عمله في وزارة النفط العراقية ونقل الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية كموظف بدرجة سابعة.
وفي السنوات مابعد الانتفاضة الكوردستانية عام(1991)انتقل الى المناطق المحررة وعمل لفترة من الزمان ككاتب وصحفي في عدة صحف هناك.
وبعد سنوات تحرير العراق عام 2003م ورغم تدهور حالته الصحية ساهم بالكتابة بمواضيع عدة لمجلة فيلي ووكالة شفق نيوز، بالإضافة إلى راديو شفق ..
وكان له كتابات في موسوعة مندلي الحضارية..
وفي الواقعة الحديث يطول عن المرحوم: الصديق و الأخ و الجار.
و ختاما اشكر الأستاذ قيتولي على مقاله الجميل عن المرحوم صلاح المندلاوي.