التآخي-وكالات
تجمع أكثر من مليون حاج في مكة المكرمة، اليوم الجمعة، إيذاناً ببدء مناسك الحج للموسم الحالي، وسط درجات حرارة مرهقة اتخذت السلطات تدابير لتخفيف تأثيرها.
ويدور الحجاج الذين يرتدون ملابس الإحرام البيضاء حول الكعبة بأعداد كبيرة منذ أيام عدة.
وقد انتظر البعض لسنوات فرصة أداء المناسك، مع تخصيص التصاريح من قبل السلطات السعودية على أساس الحصص لكل دولة.
وستكون الذروة يوم غد السبت بصلاة طوال اليوم على جبل عرفات، حيث ألقى النبي خطبته الأخيرة.
وأصدر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، أمراً باستضافة ألف حاج “من أسر الشهداء والجرحى من قطاع غزة”، ليرتفع عدد الحجاج الفلسطينيين لأداء مناسك هذا العام إلى ألفي شخص.
وحذر وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، الأسبوع الماضي، من عدم التسامح مع “أي شعارات سياسية”.
واجتذب الحج العام الماضي أكثر من 1,8 مليون حاج، وفقاً للأرقام الرسمية، بعدما رفعت السلطات القيود المفروضة في أعقاب جائحة كورونا.
وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أن نحو 1,5 مليون شخص وصلوا حتى وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي.
وكما كان الحال منذ سنوات عدة، يقام التجمع هذا العام خلال فصل الصيف السعودي الحار، ويتوقع المسؤولون أن يصل متوسط الحرارة إلى 44 درجة مئوية، وقد تصل إلى 48 درجة.