أخبار بيئية

 

* أعلن وزير البيئة العراقي نزار ئاميدي، عن مباشرة الحكومة بتنفيذ معالجات سريعة لمواجهة التحديات المناخية، فيما تلقى دعوة رسمية لحضور مؤتمر COP28 للمناخ.

ونقل عن وزارة البيئة إن” وزير البيئة نزار ئاميدي استقبل السفير الإماراتي في بغداد سالم عيسى علي القطام الزعابي والوفد المرافق له”، مبينا، أنه” جرى التباحث بشأن التعاون المشترك وتعزيز الشراكات في الملفات المختلفة بين البلدين”.

واستعرض ئاميدي في اللقاء” التحديات البيئية التي تواجهها البلاد من جراء أزمة التغير المناخي”، لافتا إلى، أن” الحكومة العراقية باشرت عملياً في تنفيذ المعالجات السريعة والمستقبلية وإنجاز مشاريع مهمة تؤكد التزام العراق بالعمل المناخي تجاه اتفاق باريس وتنفيذ اسهاماته المحددة وطنياً”، مشددا على “ايلاء الحكومة العراقية الملف البيئي والتغيرات المناخية أهمية كبيرة ضمن برنامجها الحكومي وفي مختلف القطاعات”، ومشيرا إلى، أن” الحكومة تعتزم خلق بيئة مستقرة للاستثمار الداخلي والخارجي وهي منفتحة في سياستها الاقتصادية مع العالم”.

من جانبه، عبّر السفير الاماراتي عن” اهتمام حكومته بالجهود المبذولة في الملف البيئي بالعراق”، لافتا إلى” تقديم الدعم الكامل للمشاريع البيئية”.

ووجه المسؤول الإماراتي” دعوة رسمية لوزير البيئة العراقي لحضور مؤتمر COP28 للمناخ الذي يعقد في شهر تشرين الثاني من هذا العام 2023 في دولة الإمارات”، مؤكدا الاستعداد” للدعم والتنسيق الكامل مع الفريق الوطني العراقي الذي سيشارك في المؤتمر وفي جميع الجلسات النقاشية والتفاوضية المتنوعة أثناء الانعقاد”، وجرى الاتفاق على عدد من الزيارات التنسيقية والفنية والتفاوضية وتبادل الخبرات قبل موعد المؤتمر.

* حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والصليب الأحمر النرويجي في تقرير من أن البلدان التي تشهد نزاعات في الشرق الأوسط هي من بين الأكثر عرضة للتأثر بتغيرات المناخ، لكنّها تبقى مستبعدة تقريبا من أي تمويل متعلق بمكافحة هذه الظاهرة.

وفي التقرير المشترك الذي يركّز على العراق وسوريا واليمن، طالبت المنظمتان بمساعدة إضافية، وقالتا إن الآثار المشتركة لتغير المناخ والنزاعات المسلحة باتت تفاقم المشكلات الانسانية في هذه المنطقة.

وتصنّف الأمم المتحدة العراق، الذي لا زال يتعافى من عقود من الصراعات، واحدا من أكثر بلدان العالم تأثراً بتغير المناخ. كما أن سوريا في خطر متزايد بعد أكثر من عقد من الحرب التي دمرت البنية التحتية للبلاد.

وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني “الوفيات والإصابات والدمار هي الآثار المدمرة والمعروفة للنزاعات المسلحة”، واستدرك “بيد أن ما يغفل عنه الكثيرون التحديات التي يجب على السكان تحملها والتغلب عليها بسبب تزامن الآثار الوخيمة للنزاع وتغير المناخ وتدهور البيئة”.

ويُتوقع أن يكون التمويل المتعلّق بمكافحة ظاهرة تغيّر المناخ، موضوعًا محوريًا في مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف بشأن المناخ (كوب28) المقرر عقده في دبي من 30 تشرين الثاني وحتى 12 كانون الأول ٢٠٢٣.

قد يعجبك ايضا