والد هدى قطان باع قطعة أرض في العراق لتأسيس مشروع “هدى بيوتي” وتكشف عن أسرارها الحزينة وطفولتها الصعبة بعد الهجرة
التآخي : وكالات
هدى قطان، هي التي لم تولد في العراق، إلا أن روح بلاد الرافدين بقيت بداخلها وبعزيمتها وبقوّتها وبنجاحها المستمرّ. هي التي خطّطت بإنتاج ماركة تجارية في عالم الجمال ونجحت، هي التي أرادت أن تُظهر للعالم قوّة المرأة العراقية وحقّقت ذلك من خلال تصدّرها وتفوقها في عالم الجمال والمكياج.
اعتدتم على رؤية سيدة الأعمال هدى قطان بمجال الجمال والمكياج والأزياء وتحسين مظهر المرأة، ولكن ما سنكشفه لكم في هذا المقال بحسب تصريحات قطان في برنامج ABtalks مع الإعلامي أنس بوخش، سيفاجئكم وسيصدمكم حول حياة رائدة الأعمال وأسرارها الحزينة والعاطفية.
هدى قطان لا تهتمّ بمحبة الناس لها!
في البداية تحدثت هدى عن محبة الناس لها حيث أكدت أنه لا يهمها أن يكون الجميع يحبّها بعكس ما كانت عليه في صغرها، إذ كانت تحاول إرضاء الجميع وتجعلهم يحبونها، وقالت: “ولكن الآن أنا في عمر 41.. لذا انا متعبة من ذلك”. وشدّدت أنها تهتمّ بصحتها النفسية والجسدية لأنهما مرتبطان، لذا تخضع لجلسات التدليك والسونا وغيرها.
وطلبت هدى قطان من المرأة أن تحبّ نفسها مع وبدون مكياج، وأن تعتمد على نفسها وشخصيتها ومكانتها وليس على الأغراض الثانوية مثل سيارة فارهة أو حقيبة يد باهظة الثمن، وأشارت هدى إلى أن هذه الأشياء لا تحدّد المرأة ولا تمنحها الشعور بالسعادة والهناء.
عاشت طفولة صعبة وحزينة
وتحدّثت هدى قطان مع انس بوخش عن مرحلة طفولتها، ووصفتها بالمرحلة الصعبة لأنها كانت في مكان بعيد والناس لا يشبهونها، وأشارت إلى أن كانت مرحلة الصغر قاسية ومنعزلة لأنها عاشت في ولاية تينسي وكانت غريبة عن المكان كونها مسلمة ومن العراق
علاقة سيئة مع والدها ولكن
وكشفت هدى قطان عن علاقتها السيئة بوالدها، أبراهيم، وأشارت إلى الخلافات الكثيرة بينهما بسبب أن لديهما نفس الشخصية والطبع. وتابعت حديثها أن بالرغم من طبعه الصعب إلا أنه ذو شخصية مرحة ولطيفة. وأفصحت أن والدها باع قطعة أرض في العراق لكي تتمكّن من تمويل مشروعها التجميلي.
مشاعرها تجاه الشعب الفلسطيني
وعن مساعدتها للشعب الفلسطيني خلال حرب غزّة، قالت هدى قطان أنها حزنت كثيراً وتأثرت كثيراً بما حصل هناك. وأشارت إلى أن الظلم يزعجها كثيراً ولا تتقبله، لذا استخدمت حساباتها الرسميّة الإلكترونية لرفع الصوت والتحدّث عن الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيراً وكان يتعرّض لإبادة جماعية.
هدى قطان لا تحب الكسل والضعف
أما عن شخصية هدى قطان، فقالت إنها عندما كانت في سنّ أصغر كانت سريعة الغضب وتغضب كثيراً، ولكنها تعلّمت مع السنين أن تكون أكثر هدوءاً. أما الشيء الذي يجعلها تغضب هو الكسل والضعف، وأن الأشخاص الذين لا يهتمون بعملهم يزعجونها كثيراً.
وختمت هدى قطان حديثها خلال المقابلة، أنها لا تحب أن تشارك جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي صور وأخبار عن زوجها كريس وابنتها نور، لأنها تعتبر حياتها خاصّة وأنهما لها فقط. وأضافت الي أنها مؤثرة في عالم الجمال وريادة الأعمال، ولكنها لا تهتمّ بأسلوب الحياة حتى تقوم بإظهار ذلك علناً.