الروائي تحسين گرمياني وابداعاته الأدبية
الباحث/احمد الحمد المندلاوي
# من على ضفاف نهر ديالى و بساتينها.. ومع أنسام تلال حمرين و خرير الوند.. لنا وقفة جميلة مع الأديب تحسين گرمياني.
وإسمه الكامل (تحسين علي محمد باوه خان السورة ميري).
فهو قاص و روائي وكاتب مسرحي ومقال، من مواليد عام 1959م جلولاء – ديالى.
تخرج في معهد النفط عام 1980م؛ تخصص آلات دقيقة.
عمل في شركة نفط الشمال من عام 1983م ولغاية عام 1995م. عمل في مكتب المنتجات النفطية في محافظة ديالى حتى عام 1998م و تقاعد عن العمل في عام 2001م.
وتفرغ للكتابة. بدأ الكتابة القصصية منتصف الثمانينات، ونشرت أول قصة تحت عنوان “القبلة الأخيرة” في مجلة (وعي العمال) العراقية عام 1986. عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين منذ 1995، وعضو فخري في مؤسسة ناجي نعمان.
و هكذا خاض عالم الكتابة الفسيح؛فقدم خلال فترة وجيزة تمتد من 2008م وحتى 2014م ؛(18)عملا ثقافيا:
7 روايات مع 5 مجاميع مسرحيات و 4 مجاميع قصصية مع كتابين مقالات.
وهناك عشرة رسائل وأطاريح داخل العراق والأردن وتركيا وأمريكا تتناول أعماله الأدبية بالبحث والدراسة. ناهيك عن كتابين نقديين مهمين :
1- مغامرة الكتابة- للدكتور محمد صابر عبيد وحلقته النقدية من داخل وخارج القطر، وهو كتاب أحتوى على 22 دراسة أكاديمية عن مجمل أعمال كرمياني القصصية والروائية والمسرحية والمقالية، وطبع في طبعتين في الأردن.
2- وكتاب آخر ’’روايات تحسين كرمياني من غواية القراءة إلى تجليات المنهج‘‘ دراسة أكاديمية من تقديم ومشاركة الدكتور سامان إبراهيم جليل صدر عن دار سطور 2018م.
هنا حان لنا أن نذكر عددا من مؤلفاته القيمة في النتاج الروائي و القصصي:
– “الحزن الوسيم”، 2010م
– “بعل الغجرية”، 2010م
– “أولاد اليهودية”، 2011م
– “قفل قلبي”، 2011م
– “حكايتي مع رأس مقطوع”، 2012م
– “زقنموت”، 2013م
– “ليالي المنسية”، 2014م
– “هواجس بلا مرافئ” (مجوعة قصصية)، 2001م
– “ثغرها على منديل” (مجوعة قصصية)، 2008م
– “بينما نحن..بينما هم” (مجموعة قصصية)، 2010م
– “خوذة العريف غضبان” (خمس مسرحيات)، 2011م
– “من أجل صورة زفاف” (مسرحيتان)، 2011م -“ليسوارجالاً”(مجموعة قصصية)، 2011م.
وختاما نال أديبنا الكبير عدة جوائز على إبداعه الثقافي منها:
*جائزة الإبداع.لعام 2007م؛من مؤسسة نعمان
*جائزة نجيب محفوظ للرواية والقصة لعام 2010م
*جائزة كتارا للرواية العربية 2023م.
وفقه الله.
_____