التآخي : وكالات
كشفت النجمة ليلى علوي مصير فيلمها «التاريخ السري لكوثر» الذي تم تصويره منذ أكثر من 7 سنوات دون أن يتم معرفة أسباب تجميد وطرحه في دور العرض السينمائي، مرجعة السبب لظروف تسويقية واجهته.
طرحه على المنصات
وأماطت ليلى اللثام عن مَوعِد طَرحِه قَائِلة إنّه سيتمّ طرحه على إحدى المنصات الإلكترونية قريباً، ولن يتم طرحه في دور العرض السينمائي، مشيرة إلى أن أي عمل فني تقوم به يكون مهماً بالنسبة لها، أما عن التعثر فأرجعت التوقف إلى جهة الإنتاج؛ وذلك حسب تصريحات لها مؤخراً بوسائل الإعلام.
«جوازة توكسيك».. وتقبل الآخر
وعن فيلمها الأخير الذي تم عرضه مؤخراً «جوازة توكسيك» أشادت بشخصية نوال التي جسدتها وأنها موجودة في كثير من بيوتنا متمثلة في الزوجة والأم التي تحاول الحفاظ على بيتها، مشيرة إلى أنها لم تتعاطف مع الشخصية بقدر تصديقها لها، وأن فكرة الفيلم تؤكد على ضرورة تقبل الآخر في حياتنا، موضحة أنّ نجاح فيلمي «ماما حامل» عام 2021، و«شوجر دادي» عام 2023 شجعها للتعاون لثالث مرة توالياً، وربما لمرات أخرى مقبلة.
وتفسر النجمة ليلى علوي أسباب حماسها لفكرة الفيلم، قائلة إنها ترى أن مساحات التقبل لدينا تحتاج إلى أن تزداد مع تنوع اختلافاتنا، حيث أبدت إعجابها بأن الفيلم ناقش (التابوهات) الموجودة في المجتمع، كما علمنا القرب من أولادنا ومحاولة نفهمهم أكثر.
ثلاثية «ماما حامل»
وبالنسبة لأفلامها الكوميدية الثلاثة «ماما حامل» و«شوجر دادي» و«جوازة توكسيك»، تتوقع ليلى أن يجمع فريق عمل هذه الأفلام مرة أخرى في عمل رابع، مؤكدة أن العمل الفني حين تكون عناصره مريحة في التعامل وكواليسه جميلة، يكون الكل متحمساً لإعادة التجربة مرات عدة، ولكن بشرط توافر القصة الجديدة مرجعة نجاح هذه الثلاثية إلى وجود (كيميا) وتفاهم وتناغم مع أبطاله.
لم أركز على الكوميديا فقط
فيما نفت ليلى علوي تركيزها على الكوميديا في السنوات الأخيرة قائلة إن تركيزي اعتمد على التنوع والاختلاف، لتضرب المثل بأدوارها في أفلام «200 جنيه» و«مقسوم» و«التاريخ السري لكوثر»؛ إذ إنها جميعها شخصيات مختلفة ومتنوعة بحكايتها وأحاسيسها وشكلها؛ لأنها حريصة على التنوع والتجديد في إطار الرسالة الاجتماعية المقدمة في الأفلام كلها.
رمضان
وأخيراً؛ تسعى علوي التي غابت على مدى عامين عن دِراما رمضان إلى العودة ثانية، حيث تتمنى العودة ولكن بعمل مختلف تبحث من خلاله عن الاختلاف والتنوع في الدراما التلفزيونية.