العشق الممنوع :

د ابراهيم احمد سمو

الامر الذي لا يحتمل و الرئيس نائم في قصره !!

بداية لا أريد أن أعود إلى الوراء أعوام من بث مسلسل تركي على شاشات العربية و مجموعة MBC بالذات .المسلسل الذي فاق التوقعات علما أن هناك مسلسلات كثيرة بثت خلال أعوام في تركيا لم تجد لها صدى يذكر و ما أن تم دبلجة المسلسل إلى اللغة العربية بينت فحواه من نشر الرذيلة و الانحطاط الخلقي الجنسي بالمحرمات الدينية والخلقية والاعراف وغيرها؛مما اثار صراخ عالي في داخلي وانا أشاهد المسلسل الذي خرج عن طور الأخلاق ادركت خلالها أن بث السموم بدأ في مجتمعاتنا المحافظة من أجل القضاء علينا ونتيجة لذلك اتسعت دائرة السياحة في تركيا والاعجاب بها ونشطت للبحث عن (قصر مهند ) بطل المسلسل لا في دخول مجاني بل مقابل مال يدفع واخريات كثر وفي المقابل هناك توجه اخر نحو العفة والرجولة والاخلاق لإعادة أحياء الإسلام وقيمه النبيلة التي تربينا عليها نحن في تيارين متضادين من سينتصر؟ هنا توقفت قليلا لطرح موضوعاً اساسياً بعيدا عن مسلسل العشق الممنوع الذي أثر على علاقة الإنسان في الشرق الأوسط بصورة ما ؟ رغم ان المسلسل أثر بشكل عام على النخبة المراهقة في كوردستان و نتج عنها كثير من المشكلات التي عانت منها مجتمعاتنا في كل البلدان عذرا منكم جميعا بطرحي المفاجيء بعنوان (العشق الممنوع ) ما أود طرحه من خلال العنوان فقط على واقعنا اليوم لجروح الوطن من خلال الكلمات والإساءة إلى الوطن عبر مواقع التواصل المرئية وغيرها ومن خلال المظاهرات ؛فعشقي ممنوع لمن يتقرب من مكتسبات تحققت وعلما يرفرف ونشيد وطنيا ترعرع في احشائنا ودمائنا وعظامنا. انا فداء لها فلا اسمح لأحد في تجاوز الحدود الوطنية وارفضها رفضا قاطعا واضعا دمي على كفي في سبيل الأم الحبيبة كوردستان .

من نادى إلى تغيير الأوضاع في تغريدات هنا و هناك و لا سيما عندما أرى الأوراق تختلط هنا و هناك و الصمت واضح في اعلى الهرم لا يارئيس الجمهورية لما هذا النوم العميق و الأحداث و العشق الممنوع بشكل اخر أمامك بلا حركة و لا صوت يذكر و لا توقيع يوقف كل هذا و الأمر والصلاحيات عندك لماذا أنت هناك و العشق الممنوع عندك و أمامك ومن خلفك في نداء و تجويع للبلاد والوطن و للسادة الذين دافعوا عنك حد العظم دون رغبة منا جميعا تقريبا لكنه كان نداء الأب( سەرۆک ) هنا عند (سرى ره ش ) و صار الذي صار و صرت في أمر المستحيل عندك و لا مستحيل عند قادتنا و ممكن في حركة في بيان و تجوال بين بين و بتوقيع و جمع و سحب الصلاحيات كل شيء وارد لكن الذي عندنا محل استفهام ؟؟ كيف تدور كل هذه الأحداث و انت نائم هناك وتتجول داخل قصرك الذي اجلسناك فيه.عذرا لا انا بل تعرفها جيدا من و لماذا ؟

الحلم الذي صار و فيها تكفي أن تقبل الخزي و العار أنا لست بكاتب مقال من قبل عن السادة الكورد هناك في بغداد بالإسم و المسميات لكن صار الأمر لا يحتمل و الرئيس نائم في قصره الخاص و اي قصر لولا تواقيع أهل الشرف و الأباء لما دخلت من أوسع الأبواب حينها كنا نعرف جيدا أنكم لا تصلحون لامر البلاد لكن مالذي دفع بالقيادة في جمع التواقيع لكم هذا ليس شأني في السؤال كل الذي أريده أن أقوله الآن أين أنت ايها الرئيس من امر المحكمة الاتحادية ؟و هذا الظلم و هذا السيل من القرارات دون أن تحركك و تسأل لماذا هذا الظلم؟ و هذا التعسف أنا من نفسي دقيقة لا اقبل هذا الصمت و هذا التسجيل في التاريخ و تحطيم الماضي بوقفة غير مشرفة وأنا من نفسي لا اتشرف انك الرئيس المدعوم أيام زمان من قبل كتلتنا في البرلمان انا لست في محل نقد فلان و لا فلان و حيث الحديث لكل حدث مقال و حينها نحن اخترنا الصمت تعبيرا عن عدم الرضا لكن الأن خرج الأمر من القبول لنا في البقاء على صمت وفيها العشق الممنوع ينداس و الرئيس نائم هناك لا أيها الرئيس كم تفتخر بهذه الكلمة التي من عندي لا تستحقها لا عند التنصيب و لا حتى الآن و بالذات الآن عندي هو الوطن العشق الممنوع التلاعب به و السكوت عنه عندما تنداس لا يا وطن لا يا وطن لا يا كوردستان لا البقاء على صمت من عدم ذكر من هو السبب و العائق و الصلاحيات عنده هو الرئيس و نسخة من الدستور على طاولته و ممكن بتوقيع أن يعود كل شيء على طبيعته لكن ما الذي دفعك واخذك في أن لا تتحدث المال ؟ ربما وإلا مالذي يجعل أن يقبل الإنسان العار على نفسه و تاريخه و انت لست بحاجة و موقف جريء منك كان من الممكن أن تخرج إلى الناس ومن الناس مظاهرات التأييد و الاستقبال الحار عار لا عليك بل عار أن جئت إلى كوردستان و ان يقبلك ناسها البسطاء و المقصودين من هذا المقال اهل المعاش و الصيرفة و كل الناس عار في لا نتركك إلى الأبد و نداء في الحصار على الرئيس الجالس في قصره في بغداد نائما على الأحداث هل عرفتم ماذا اريد ان اتحدث كنت اتحدث سابقا عن العشق الممنوع في مسلسل تركي في الحفاظ على الاخلاق و سكتنا و حينها قلت عار على عار و اليوم أتحدث عن عشق ممنوع و بشكل آخر نعم ممنوع أن نسكت عن من يؤذي الوطن و ممنوع من يصمت في وجه أي قرار لصالح قتل تجربة الكورد في الحكم و القرار نعم كلنا بهذا الخصوص و كلنا بلسان كوردي و ها أنا بكل جرأة و بلسان عربي عار البقاء هناك و أن جاء موقف منك متأخرا افضل من إن لا يأتي و فيها تحكم على نفسك بالإعدام نتيجة صمتك هناك.

قد يعجبك ايضا