مثال الالوسي: اتفاقيات إقليم كوردستان مع الشركات الامريكية تبشر بتحرر العراق من الاخطبوط الولائي

 

أربيل – التآخي

وصف السياسي العراقي المستقل مثال الالولسي ان الاتفاقيات المبرمة بين حكومة إقليم كوردستان والشركات الامريكية في مجال الطاقة تبشر بتحرر العراق من الاخطبوط الولائي، مضيفا ان التهجم والتشكيك بها من أطراف عراقية أمر طبيعي فالمتحكمون في النظام السياسي العراقي لا يمثلون شيعة العراق بل هم امتداد لعقيدة الحكم الولائي وسلطة المرشد والحرس وتصدير الثورة الاسلامية للعراق.

وقال مثال الالوسي في منشور له على منصة إكس يوم السبت  ، “اعتراض نظام الحكام في بغداد على اتفاقيات الطاقة التي ابرمها مسرور بارزاني مع عمالقة الطاقة الامريكية، أمر طبيعي، فهذا التهجم والتشكيك طبيعي ايضا، فالمتحكمون في النظام السياسي في العراق لا يمثلون شيعة العراق بل هم امتداد لعقيدة الحكم الاسلامي الولائي وسلطة المرشد والحرس وتصدير الثورة الإيرانية والتمدد على العراق والمنطقة فالعرب او الكورد والسنة او الشيعة والاديان والقوميات الاخرى تُقبل فقط إذا باركتها طهران وهي لا تبارك كل عزيز حر.

وأضاف الالوسي، ورغم الصورة المعبرة بحضور الاعلام الكوردي والعراقي والأمريكي إلا انها مرعبة لاحزاب المليشيات ومن يدور في فلك ايران من العرب والكورد معاً فهؤلاء لا يرعبهم ان تسرق ايران والكويت الحقول النفطية المشتركة بل حكومتهم ووزارة النفط العراقية تهرب النفط وتزور وثائقه ناهيك عن نهب مباشر للنفط والميزانيات بإشراف احزاب الحكومة الولائية.

وأشار الى، ان نجاح رئيس حكومة كوردستان مسرور بارزاني في زيارته الاستراتيجية يدق ناقوس الخطر فاليوم كوردستان والنجف وكربلاء  المرجعية والصدر واليوم الأنبار والموصل والبصرة والعراق في رفض وريبة من الولائية والاستحواذ والهيمنة التي يمارسها الاطار الجائع الفاسد.

وتابع قائلاً، هذه عقود تمثل رسالة مباشرة متحررة متمدن، بان الكورد حليف واشنطن الاقوى وكوردستان صمام الأمان لعراق يرفض الخنوع للفاسدين والارهابين وآن الاوان لولادة حكومة عراقية دستورية متحضرة متحررة من العقد التأريخية.

قد يعجبك ايضا