السامرائي: إقليم كوردستان جزء أساسي من البلاد وقوات البيشمركة تمتثل للقانون والدستور

 

أربيل – التآخي

أكد رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، أن إقليم كوردستان جزء أساسي من العراق، وقواته “البيشمركة”، تمتثل للقانون والدستور العراقي.

وقال السامرائي، خلال مؤتمر صحفي، بشـأن موقفهم من التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس النواب العراقي المقال محمد الحلبوسي، حول تسليح قوات البيشمركة: ” نحن نقف على مسافة واحد من جميع العراقيين، ونتمنى ان تكون هناك قوة وقدرة لجميع القوات العراقية للدفاع عن الوطن”.

وأردف، “ندعم مؤسسات الجيش ووزارة الداخلية والقوات الامنية ومؤسسة الحشد، المنضوية وفق السياقات القانونية وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة”.

من جهته، رد شيخ عشيرة الدليم المحامدة، علي حماد سمير الشلال ، على رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، فيما أشاد بالرئيس مسعود بارزاني وقوات بيشمركة كوردستان.

وقال علي حماد سمير الشلال في تدوينة على منصة فيسبوك: “تمر علينا هذا اليوم ذكرى مولد رسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث عمت الأفراح في أرجاء بلدنا الحبيب من البصرة الفيحاء إلى جبال كوردستان الحبيبة، وقد عادت بنا الذكريات إلى عبق هواء كوردستان الحبيبة حيث الأيام الخوالي التي قضيناها بين أهلنا الكورد والتي أنستنا أيام التهجير والتقت أواصر المحبة والوئام بين أبناء العراق العظيم بعد أن تقاسمنا معهم رغيف الخبز”.

وأضاف: “نسمع اليوم أصوات النشاز من قبل بعض الساسة والذين يتنكرون للجميل ويتعمدون الإساءة لأهلنا والذين يريدون أن ينصبوا أنفسهم ولاة أمور لهذا الشعب العريق”.

وتابع علي حماد: “نقول لمثل هؤلاء تباً للسياسة القذرة الناكرة للجميل والتي ترقص اليوم على حبال التفريق بين مكونات الشعب على أسس قومية ومصالح ضيقة”.

وزاد: “ألا خاب فألكم وخسئتم أيها الأفاقون فنحن وأهلنا الكورد في بوتقة واحدة مادام فينا عرقٌ ينبض”.

وقال شيخ عشيرة الدليم المحامدة: “شكراً كاك مسعود بارزاني لقد وفيت وكفيت وأديت ماعليك فكنت ابناً باراً لأهلك ولبلدك العراق الحبيب”، موجهاً التحية “إلى قواتنا الباسلة بكافة تشكيلاتها وفي مقدمتهم قوات البيشمركة الأشاوس حماة البوابة الشمالية للوطن”.

بدوره، قال النائب السابق لرئيس البرلمان العراقي، بشير حداد، إن الأحزاب السياسية العراقية منذ عام 2003، تزيد من معارضتها لإقليم كوردستان كلما وجدت نفسها ضعيفة أو مع اقتراب موعد الانتخابات.

لافتاً إلى أن الشارع والرأي العام العراقي، بعد عام 2014، اكتشف أكاذيب أصحاب هذا الخطاب ضد إقليم كوردستان.

وقال حداد خلال مقابلةٍ صحفية ، إن من يعارض قوات البيشمركة “لا يمتلك سوى ورقة محروقة منتهية الصلاحية، وستفشل كباقي أوراقه المحترقة في معارضة إقليم كوردستان”.

وأضاف: الحلبوسي يرغب بالتغطية على إخفاقاته من خلال مهاجمة البيشمركة، بينما هو معزول من منصبه منذ عشرة أشهر ولم يتمكنوا من تعيين رئيس للبرلمان لشغل المنصب.

وتابع: معاداة الكورد هو الشعار الذي يستخدمه السياسيون العراقيون للفوز بمنصب أو تحقيق إنجاز، ثم محاولة الوصول إليه.

وكان محمد الحلبوسي أعلن عن رفضه رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية بمدافع ثقيلة متطورة، في إشارةٍ إلى قوات البيشمركة.

وكتب عبر منصة إكس: نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية واجبها الدستوري يقتصر على حفظ امن داخلي ضمن حدود مسؤوليتها ( بمدفعية ثقيلة متطورة ).

وأضاف: هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام وفي محافظتي نينوى وكركوك على وجه الخصوص  إذا ما تم الإساءة  باستخدام تلك الأسلحة (لا سمح الله) في نزاعات عرقية أو حزبية مستقبلاً.

وتابع: هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي فقط، الذي ندعو باستمرار إلى تعزيز قدراته وإمكانياته.

وردّاً على منشور الحلبوسي، وصف السياسي الكوردي، هوشيار زيباري، موقف رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، تجاه تسليح قوات بيشمركة كوردستان، بـ “الشعبوي”.

وقال زيباري في منشورٍ على منصة “إكس”، إن “موقف السيد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان السابق والمحروم قضائياً من ولاية جديدة من استلام قوات بيشمركة الإقليم لجزء بسيط من أسلحة دفاعية من التحالف الدولي، يعكس البهلوانية الشعبوية الرخيصة، وعقلية مريضة لصعود سياسيي الصدفة”.

وتساءل: “وإلا لماذا لا تستخدم هذه الأسلحة ضد أعداء العراق فقط؟”.

قد يعجبك ايضا