أربيل – التآخي
أكّد السياسي الكوردي، هوشيار زيباري، أن رسالة المدرسين المعتصمين بمدينة السليمانية وصلت إلى الجميع، معتبراً أن إنهاء الإضراب هو القرار المسؤول.
وأوضح زيباري أن المدرسين المعتصمين أحبطوا بقرارهم الصائب هذا محاولات بعض النواب المغمورين الباحثين عن النجومية والشعبوية لتقويض أمن و استقرار الإقليم، سيما وأنه تم حل المشكلة مع بغداد.
وقال في منشورٍ عبر منصة إكس: قرار المعتصمين من المعلمين والمدرسين اليوم في مدينة السليمانية إنهاء إضرابهم هو القرار المسؤول ووصلت رسالتهم إلى الجميع وأحبطوا بقرارهم الصائب هذا محاولات بعض النواب المغمورين الباحثين عن النجومية و الشعبوية لتقويض امن و استقرار الاقليم سيما وأنه تم حل المشكلة مع بغداد.
وكان زيباري أكّد في منشورٍ سابق أن حركة الاعتصام التي نُظّمت في السليمانية تحمل طابعاً سياسياً بامتياز.
وأشار زيباري حينها، إلى أن من الأجدر بالمعتصمين نقل خيامهم واعتصاماتهم وإضرابهم عن الطعام إلى ساحة التحرير أو شارع الإمام القاسم أمام وزارة المالية في بغداد، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية بانتظام، خاصة وأن حكومة إقليم كوردستان قد حسمت الأمر مع الحكومة الاتحادية.