أربيل – التآخي
وزارة الخارجية تنظم جلسة إحاطة لعدد من البعثات الدولية حول الموقف التفاوضي للوفد العراقي لاجتماعات مؤتمر الأطراف COP29″”.
نظمت وزارة الخارجية العراقية، بالتعاون مع وزارة البيئة، الأحد، جلسة إحاطة حول ورقة موقف الوفد التفاوضي العراقي في اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقرر عقدها في شهر تشرين الثاني الحالي في باكو، جمهورية أذربيجان.
مؤتمر الأطراف (COP) هو مؤتمر سنوي تنظمه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ويجمع الأطراف (أي الدول الأعضاء) لمناقشة السياسات والاتفاقات المتعلقة بتغير المناخ. يتم من خلال هذا المؤتمر تقييم التقدم في التزامات الدول تجاه المناخ وتحديد أهداف جديدة للتصدي للتغير المناخي وتقليل الانبعاثات.
النسخة التاسعة والعشرون من هذه المؤتمر من المقرر أن تعقد في عام 2024 بالعاصمة الأذربيجانية، باكو,
تتميز هذه المؤتمرات بأنها تجمع بين قادة العالم وصانعي السياسات وخبراء المناخ وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث يناقشون كيفية تحقيق الأهداف المناخية الطموحة مثل تقليل درجات الحرارة العالمية، دعم الانتقال للطاقة النظيفة، تعزيز مرونة الدول النامية، وتمويل المناخ.
بحسب بيان الوزارة ، ترأس جلسة الإحاطة كل من الوكيل الفني لوزارة البيئة، جاسم الفلاحي، ورئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية، فاضل الرحيم، بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون التغيرات المناخية، علي اللامي، ورئيس دائرة التغيرات المناخية في وزارة البيئة، يوسف مؤيد يوسف، إلى جانب رؤساء البعثات الدولية المعتمدة لدى العراق من الدول التالية: سويسرا، البرازيل، أذربيجان، كندا، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، مملكة هولندا، فنلندا، تركيا، جمهورية مصر العربية، أستراليا، ألمانيا، إيطاليا، الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى نائب الممثل الخاص لبعثة اليونامي، غلام محمد إسحق زي.
لفت البيان أنه قدم ممثلو وزارة البيئة خلال جلسة الإحاطة عرضاً موجزاً حول أهم مواقف ورؤى العراق التفاوضية تجاه التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على العالم والمنطقة، بما في ذلك تأثيراتها المتعلقة بانحسار المساحات الخضراء، وزيادة العواصف الغبارية والترابية، وشح المياه، وارتفاع درجات الحرارة.
كذلك “تم استعراض الخطوات التي اتخذها العراق لضمان مشاركة فاعلة في مؤتمر COP29، بما ينسجم مع مصالحه الوطنية العليا والتزاماته الدولية بمبادئ الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبنود اتفاق باريس للمناخ”.
إضافة إلى ذلك، أُطلع ممثلو الدول والمنظمات على الأحداث الجانبية التي يعتزم الوفد العراقي تنظيمها في جناحه الوطني خلال فترة انعقاد مؤتمر الأطراف COP29.
في COP29، يمكن للعراق أن يركز على عدة ملفات أساسية تتعلق بتحدياته المناخية والتنموية، والتي تتماشى مع قضايا دولية ملحة في مجال تغير المناخ، والتي قد تكون ذات أولوية مثل التكيف مع التغيرات المناخية إذ يواجه العراق تهديدات كبيرة من ارتفاع درجات الحرارة والتصحر.