التآخي : وكالات
أَشَارَت النّجمة هنا شيحة إلى بَساطَة الحياة التي أَصبَحت تَعيشها وأنها بَدَأَت تَميل أكثر إلى الهدوء وعدم التواجد في علاقة تصير عبئاً مع الوقت؛ وذلك خلال حلولها ضيفة عبر أثير الإذاعة المصرية وقناة «نجوم إف إم»، مع الإعلامية لينا الطهطاوي في برنامج «كلاكيت».
وسألت المذيعة «هنا» عن أفضل الأعمال التي تَركت بصمة فنيّة في مسيرتها وطلبت منها ترتيبها، فبدأت بمسلسل «موجة حارة» مع المخرج محمد ياسين، معللة السبب بأن الشخصية التي جسدتها لم تكن قريبة بأي شكل من الأشكال منها، وأنه قرر اختيارها في هذا الدور لثقته بأنها ستُحدِث صدمة لدى الجمهور بأن يراها في منطقة مختلفة وعكس ما هو متصوّر عنها.
وأكملت هنا ترتيب الأفضل لها فنياً لتختار مسلسل السبع وصايا لأمين راضي وخالد مرعي، ثم اختارت به فيلم حب البنات، الذي اعتبرته يشبه الكثير من الفتيات وأنه حلم لأي فتاة مراهقة أن تسير بمشاعرها وبتلقائية، وذلك سر حب الناس لها في الفيلم تحديداً وهو الصدق في المشاعر والتلقائية الشديدة التي جسدتها في شخصية «روكا» مع ليلى علوي وحنان ترك وأشرف عبد الباقي وأحمد عز.
وتحدثت شيحة عن جروب «الإخوات» أو الشقيقات التي ضمت إليها شقيقاتها الثلاث إليه وأنه أصبح متنفساً للضحك والبسمة التي ترتسم على وجوه إخوتها كل صباح.
أَمّا عَلاقَتِها بالسوشيال ميديا، فقالت هنا إنّها لا يجب أن تتحدث في كل شيء وأي شيء، كما أنها هي من يجب أن تتحدث على حسابها أو منصتها هي ولا أحد غيرها، مشيرة إلى أنها كفنانة تتحدث عما تفهم فيه كالفن وصناعة الترفيه، أما كرأي شخصي في بعض الأمور الحياتيّة أو مجالات أخرى، فترى أنها تفضل الصمت وعدم التطرق إلى مثل كهذا موضوعات.
وعن النصيحة التي طلبت الطهطاوي أن تقولها هنا شيحة لنفسها فقالت: أهم نصيحة أن تطيع نصيحة أهلها ولا تنفّذ رغبة دون موافقتهم عليها، ضاربة المثل بأنها عندما أنجبت تفهّمت أهمية نصيحة الأبوين لها عندما كانت صغيرة في السن، مبررة ذلك بأن الأهل يرون ما لا يراه الأبناء.
وأخيراً أفصحت «هنا» عن رأيها في الخلافات وكيف تُديرها، فقالت إنّ العمر يَمُرّ مُرور الثواني، ولابد للإنسان ألّا يتوقف كثيراً عندها، كاشفة أنّها تُريد الاستمتاع باللحظة التي تعيشها، لأنّها لا تعلم الساعة القادمة أين ستكون، كما أن العمر ينفد ومحطاته قصيرة، موضحة أنّها يجب أن تستمتع بكل لحظة في حياتنا، وأنّ هناك أشخاصاً يمرون في حياة بعضنا كمحطة؛ منهم من يظل فترة، وهناك آخرون يبقون فترات أطول.