أشواق جاف: البيشمركة قوات تحرير ودفاع ومن يعارض حقوقها أصبح سياسياً بالصدفة

 

أربيل – التآخي

أكدت عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني أشواق جاف، أن الشخصية التي تعارض حقوق البيشمركة وتسليح هذه القوة الوطنية أصبحت شخصية سياسية بالصدفة، مضيفا: إذا توصلت أربيل وبغداد إلى اتفاق، فإن هذا الشخص سينتهي وجوده في العملية السياسية.

وقالت جاف : من أجل التغطية على إخفاقاتهم يلجأ بعض الأشخاص والأحزاب إلى مهاجمة كوردستان لأنهم لا يستطيعون خدمة شعبهم، فحاولوا العبث، بميزانية ورواتب موظفي كوردستان وقطعوا حقوق وقوت شعب كوردستان، وأخفوا إخفاقاتهم بإعطاء جزء من الموازنة لكوردستان حتى لا يتمكنوا من خدمة شعبهم.

وتساءلت، أليس محمد الحلبوسي على علم بأن البيشمركة كسرت الحزام الدفاعي لداعش من أجل دخول القوات العراقية مدينة الموصل؟.

وأضافت: لم تهاجم قوات البيشمركة القوات العراقية أبدا، لكنها دافعت عن أرض كوردستان في بردى وسحيلا التي تعرضت للهجوم، وأضافت: بيان الحلبوسي الذي يخلق الفتنة مخالف للدستور، لأنه وفقا لمواد الدستور، فإن قوات البيشمركة جزء من منظومة الدفاع العراقية، ودور البيشمركة في تحرير جزء من العراق من داعش دليل على أن البيشمركة مدافعة ومحررة للأراضي العراقية.

وتابعت: أن السنة في صراع وليس لديهم مرجع، لذلك يمكن ملاحظة أن المصالح الشخصية لبعض الناس جعلت موضوع رئيس البرلمان غير محسوم، لذلك يهاجم الحلبوسي الإقليم من أجل جمع بعض الأصوات لنفسه.

ومضت في القول: الأشخاص والأحزاب التي تعارض منح حقوق البيشمركة، والتي تخلق مشاكل لترتيب العلاقات بين أربيل وبغداد ضمن إطار الدستور، هي ضد حقوق البيشمركة، لقد أصبحوا شخصيات سياسية بالتوافق، وإذا توافق الإقليم والعراق وأعطيت البيشمركة الحقوق، فإن هؤلاء الناس سيزولون من الوجود في العملية السياسية العراقية.

قد يعجبك ايضا