*غفور مخموري
مدخل :
تقع كوردستان كوطن محتل مجزأ دولياً في الشرقالأوسط في موقع جداً استراتيجي على الخارطةالسياسية، وان معظم المصادر الأساسية لطاقةالمنطقة كائنة في أطار أرض كوردستان النفط، الذيهو أحد المصادر الرئيسية للطاقة بنسبة ماموجودفي كوردستان، حيث يمكننا القول بأن أكبراحتياطي للنفط في المستقبل مصدره كوردستان،اضافة الى وجود احتياطي كبير للكبريت والفوسفاتوالذهب واليورانيوم والحديد والمعادن الأخرى، وكذلكاستناداً الى الزراعة ووجود مصادر كثيرة للمياه، كلهذه تظهر غنى أرض كوردستان.
إضافة إلى ما سبق ذكرها، فإن كوردستان بلادمتلاصقة مترابطة تقع وسط شرق الاوسط، وكذلكلها أهمية وغنى متعدد الأبعاد، خاصة في مجالالجيوبوليتيكي حيث أنها تعد إحدى أهم الأقاليمالجغرافية في العالم .
إن كوردستان ذات ستة أبواب، باب ينفتح نحوالأناضول و أوروبا، والباب الثاني نحو قوقاز وروسيا، والباب الثالث نحو آسيا الوسطى، والبابالرابع ينفتح على عالم إيران، والباب الخامس يكوننحو الشام، والباب السادس نحو بلدان الخليج.
ولذلك فأن كوردستان كانت دائماً محط أنظار الدولالقوية ونقطة اصطدام القوى التوسعية والاحتكاريةلاحتلال أرضها ونهب ثرواتها. لو رجعنا الى التأريخالقديم جداً ك(جالديران و لوزان) اللتين كانتاجريمتين كبيرتين ضد كوردستان والقومية الكورديةوقد أصبحتا سبباً لتجزأة واحتلال كوردستان، لكنلم تمر نتائج تلك الجرائم دون الجواب ورد الفعل، بلان الشعب الكوردي على امتداد تأريخ التقسيمواحتلال أرضه، بهدف الدفاع عن وجوده وبقائه وطردالمحتلين من أرضه وانشاء الكيان القومي والوطنيكان دائماً في تضحيات ثورية ضد المحتلينوالمضطهدين، اضافة الى ذلك خلال امتداد وطوالهذه التضحيات الجسام، كانت الأوضاع الدوليةوالأقليمية والمحلية أيضاً، كان القسم الأعظم مباشرةمنها وقفوا ضد حركته التحررية وقسم آخر منهم لميكونوا على مستوى ثقل واهمية وعظمة الحركة، ولكنالذي يمكن أن يعتز به الكورد الى الآن هو أنه نتيجةلتضحياته البطولية رغم وجود الكثرة الكاثرة منأعدائه الشرسين الهمجيين تمكن ان يحافظ علىوجوده كقومية، وتمكن أيضاً الدفاع عن وجودهوبقائه، ويحمي نفسه من الانقراض والفناء. ولاشكان هذا يعد نقطة لامعة لتأريخ الكورد واكبر مكسبلتضحياته.
بالنسبة للوضع السياسي في كوردستان فأناحتلال كوردستان لم يكن مثل احتلال الدول الأخرىوكوردستان كأرض مرت بعدة مراحل للتقسيم فقدانقسمت بين عدة قوى، فلأول مرة قسمت أرضها بعدمعركة(جالديران) في عام 1514م، بينالأمبراطوريتين الصفوية والعثمانية وبعد ذلك في(سايكس– بيكو) ثم في (لوزان) حيث قسمت علىأربعة دول مختلفة سياسياً (العراق– تركيا– ايران– سوريا) هذا التقسيم ادى الى ان تحكم كوردستانأربعة سياسات مختلفة ومن الناحية الاجتماعية نرىأن الأمة الكوردية كأحدى امم الشرق الأوسط قدقسمت على ثلاث أمم كبيرة وهي الأمة العربيةوالتركية والفارسية. نحن في الجنوب واخواننا فيالغرب أكثر تأثيراً بالفكر العربي والثقافة العربيةوالعادات والتقاليد العربية هذا التأثير مازال موجوداًلحد الآن، لأن الأمة الحاكمة تسعى دوماً ان تفرضتراثها وثقافتها وعلاقاتها الاجتماعية على الأمةالمضطهدة النظام في سعي مستمر لمحو العاداتوالتقاليد الاجتماعية للأمة الكوردية وتزيل الطابعالقومي الكوردي، كذلك في شمال كوردستان نرىان الثقافة القومية التركية غالبة على امتنا وفيالشرق فأن الفكر الفارسي والثقافة الفارسية غالبةعلى امتنا، ومن الناحية الاجتماعية لقد خلقت ثلاثوقائع مختلفة، إذاً فأن التأثيرات التي كانت علىامتنا وعلى التاريخ جعلت من ان يكون ظرف احتلالكوردستان مختلفاً جداً عن احتلال الدول الأخرىعلى سبيل المثال (فيتنام وكوبا وفلسطين…الخ) كانتلديها مشاكل مع محتل واحد لكن المشكلة الرئيسيةللأمة الكوردية هي ان لديها مشكلة مع أربعة محتلينمن الناحية السياسية.
ومن الناحية الاجتماعية كما اشرت فأن هذهالتأثيرات قد اضرت كثيراً بنضال الأمة الكوردية، لذانرى بأن حدوث أي تقدم في جنوب كوردستان فيهذه المرحلة يكون له تأثير مباشر على الاجزاء الثلاثةالأخرى من كوردستان مما يجعل من دول المنطقة انتكون في سعي مستمر ودائم حتى لايسود الهدوءوالاستقرار في جنوب كوردستان كي لايؤثر علىالحركة السياسية الكوردية في الاجزاء الأخرى منكوردستان ولهذا السبب فأن أي تغيير أو تطورخارجي باتجاه كوردستان يجب ان يراعي مصالحدول المنطقة وهذا معناه ابعاد تلك الدول الخارجيةنفسها من مساندة شعبنا.
التعريب والأنفال :
جريمة تعريب كوردستان من الجرائم الكبرى التينفذت وتنفذ ضد شعبنا الكوردي من قبل الأنظمةالمحتلة لكوردستان وهي هجمة شرسة كبيرة تهددالأمن القومي الكوردي الآن وفي المستقبل. ومعالأسف فإن الكتابة عن هذا الموضوع قليلٌ جداً وكانالأحرى أن يتم البحث والتمحيص والكتابة عنه بشكلأوسع.
بعد أنتهاء الحرب العالمية الأولى وتقسيم كوردستانعلى الدول المصطنعة الأربعة (العراق– سوريا– إيران– تركيا) والحاق جنوب كوردستان بالعراقالعربي وغرب كوردستان بسوريا العربية، بدأتالدولتان العربيتان العراق وسوريا بتنفيذ عمليةالتعريب في كوردستان ولهذا فقد نفّذوا حملاتمنتظمة وبصيغ وأشكال شتى تميزّت بالوحشيةوالبعد عن الطبيعة الإنسانية وشملت أعمالهم الأبادةوالسلب والنهب وتخريب وتدمير المدن والقصباتوالقرى الكوردية. ولم يدخروا أية وسيلة لإلحاقالضرر بأبناء شعبنا الكوردي وأرض كوردستان متىوكيف طالت أيديهم ذلك، ولازالوا حتى الآن مستمرينفي سياساتهم الإجرامية هذه.
وجنباً الى جنب مع العرب مارس النظام التركي نفسالأعمال والمخططات لتتريك أبناء شعبنا في شمالكوردستان والنظام الإيراني كذلك لتفريس أبناءشعبنا في شرق كوردستان وهكذا فإن محتليكوردستان بأجزائها الأربعة سعوا دوماً لإذابة وصهرشعبنا الكوردي ومحاولة القضاء على وجوده بكلالسبل الممكنة.
في 31 يوليو/تموز 1983، أطلق النظام العراقي،حملة “الأنفال“، باعتقال 8 آلاف البارزانيين منمنطقة بارزان في كوردستان، ونقلهم إلى صحارىجنوبي العراق، وقام بقتلهم ودفنهم في مقابرجماعية، وهذه الحملة توسعت صوب مناطق اخرىفي كوردستان، لتنتهي لمقتل 250 ألف شخص علىالأقل بينهم الكثير من الأطفال والنساء والمسنين،فضلاً عن تهجير ونزوح مئات آلاف آخرين.
كان عام 1988 من الأعوام الأكثر شؤما ومأساويةودموية بالنسبة لشعبنا الكوردستاني. ونستطيع أننقول أنه كان عام تدمير كوردستان وإبادة شعبناالكوردستاني من قبل النظام العراقي. حيث بدأ أكثرالحملات وحشية ودموية وهي الحملة التي سماهاالنظام العراقي المحتل بـ(حملة الأنفال) والتي بَدأتمنذ آذار 1988 وحتى الخامس من أيلول من نفسالعام. وقد أستطاع النظام نتيجة هذه الحملةالوحشية تفريغ 49.41% من أرض جنوب كوردستانوتم تدمير وحرق وإزالة أكثر من 4500 قرية وقصبةكوردية في محافظات كركوك وأربيل والسليمانيةودهوك و 31 قرية مسيحية آشورية في محافظةدهوك وفُقِدَ حوالي (250.000) الربع مليون انسانكوردي رجالاَ ونساءاً وأطفالاَ وشباباً وشيوخاَ فيحملات الأنفال سيئة الصيت وتم دفنهم في مقابرجماعية وتعرضت أكثر من 300 قرية كوردية الىالقصف بالأسلحة الكيمياوية. وإحراق الأخضرواليابس بالنار والحديد وإرتكاب العديد من الجرائمالأخرى ضد الإنسانية، كل هذه الجرائم نفذت ضدالكورد من قبل سلطة العراق ونظام البعث المقبور،وفي ليلة 21/22 أب 1988 تم ترحيل كافة سكانقصبة ديبكة التابعة لقضاء مخمور بمحافظة أربيلولم يُبقى النظامُ فيها أحداً وقام فوراً بإحلال العربالوافدين وتوطينهم في بيوت الكورد المرحلين بالقوة. طبيعي أن حملات الأنفال هي جزء من عملية تعريبكوردستان هدف آخر أراده النظام في حملاتالأنفال لغرض تعريب المناطق الكوردستانية. لقدكانت الغاية من حملات الأنفال تدمير كوردستانوأبادة شعب كوردستان وتقليل أعداد السكان الكوردفي جنوب كوردستان.
إنّ حملات الأنفال السيئة الصيت حيث طرد وتهجيرمواطني جنوب كوردستان، سبّبت التقليل من حجمسكان جنوب كوردستان وبالتالي الى تقليل نسيةالزيادات السكانية. والقرى والقصبات التي قامالنظام بتخريبها قام لاحقاً بأعطائها للعرب وتوطنالعرب في أغلبها وخاصة القرى المحيطة بكركوكومناطق كرميان وسهل قراج وسهل مخمور وكنديناوهوما حولها والكوير وبعض قرى سهل أربيل مما يؤكدأن نية النظام العراقي كانت مبنية على تدميركوردستان وأبادة شعب كوردستان من جهةوالتعريب كوردستان وتوطين العرب محل الكوردلاحقاً وبعد حملات الأنفال أستمر النظام في تخريبکوردستان وتهجير الكورد من الأماكن الأخرى ففيعام 1989 قام النظام بترحيل سكان قصبات قلعهدزه وسنكةسةر وبيمالك وخربتها تماماً ووفق القرار263 الصادر من مايسمى بـ(مجلس قيادة الثورةفي العراق) تم بناء العديد من المجمعات القسريةالأخرى في محافظات أربيل والسليمانية ودهوكلغرض المراقبة والسيطرة على المرحلين.
وفي 3 مايو/أيار 2011، اعتبرت محكمة الجناياتالعليا العراقية، حملة “الأنفال“، “جريمة ضدالإنسانية وإبادة جماعية – جينوسايد-“.
تكرار الأخطاء السابقة :
عقب سقوط نظام البعث في العراق في 9 / 4 / 2003، كانت جميع الأطراف تنتظر أن يحكم العراقنظام ديمقراطي، ولا يكرر أخطاء الأنظمة السابقةتجاه الشعوب العراقية، ولكن رأينا أن الحكامالحاليين أخذوا يفكرون بنفس العقلية السابقةويحاولون أن يطبقوا نفس سياسة تلك الأنظمة، إنهذا أُلأُسلوب المتبع للحكم في العراق قد ألحقويلحق الأضراربجميع الأطراف، ويصبح سبباًلتكرارالمآسي السابقة، لذلك يستوجب على الجميعالتصدي لهذا الأُسلوب في الحكم ورفضه.
إن نظام الحكم في العراق من خلال ممارساتهالحالية حث الخطى نحو الإنفراد والدیكتاتوريةووقف إسوة بالأنظمة العراقية السابقة ضد الكوردومطالبه، وفي الوقت نفسه شرع يتحرك ضد عربسنة العراق في محاربتهم إضافة الى ملاحقتهموممارسة القتل ضدهم، وفي العملية السياسية بدأيشل تأثيرهم ويهمشهم. إن السياسة الخاطئةوالمعادية للحكومة العراقية الحالية التى مارستها ضدمكونات داخل إطار الخارطة المصطنعة للعراقجعلتها تواجه مجموعة من المعضلات الأمنيةوالإدارية، وما حدث في العراق والذي كان حصيلةالسياسة الخاطئة والفاشلة لحكومة العراق، إذ يبدوأن السيطرة على هذا الوضع ليس من السهولةبمكان سيستمر الى أمد ويلحق أضراراَ بالغة بالبنيةالتحتية والفوقية للعراق، وإن ما حدث يعد ضريبةللسياسة الخاطئة والطائفية.
علينا نحن الكورد مراقبة الوضع والتعامل بيقظةوحذر مع الأحداث ولانقع تحت طائلة تأثير أية جهة،ولهذا الغرض يجب أن ناخذ العبرة من الماضي، فمنهذه الناحية تحدثت في كثير من المرات السابقة عنالتجربة المرة للشعب الكوردي مع الحكوماتالعراقية، وهنا أرى من الضروري أن أُذكّر جميعالأطراف بأننا الكورد لنا تجربة مُرة مع الأنظمةالعراقية المتعاقبة على دست الحكم، وكلما كانالعراق ضعيفاً وغير قادر يلتجئ الى الكوردويتفاوض معه، وحال مايشتد ساعده ويمتلك القوةوالإمكانية حتى يناهض الشعب الكوردي ومطاليبه،وإذا نظرنا الى الماضي نرى أن كافة السلطاتالعراقية كانت في بداية تولي زمام الحكم أبدت نوعاَمن المرونة والتساهل، ولكن بعد أن تقوت وتعززتسلطاتهم عادت تناهض وتعادي شعب كوردستان،هو ذا عبدالكريم قاسم حينما تسنم دست الحكم من1958 إلى 1961 أبدى نوعاَ من المرونة، ولكن بعدذلك في 1961 تنصل عن تعهداته، الأمر الذي أدىالى إندلاع ثورة أيلول في 11/9/1961 بقيادةالجنرال مصطفى البارزاني الخالد، إن سلطة قاسمفعلت ما فعلت وما استطاعت اليه سبيلاً من قتلالكورد وشن الهجمات بقصف القنابل وحرق مدنوقرى كوردستان، وإذا أخذنا أُنموذجاَ آخر فإنحزب البعث قام سنة 1968 بالإنقلاب وتولى زمامالحكم، أبدى في البداية نوعاَ من المرونة وبدأبالحوارمع قيادة ثورة كوردستان فاضطر أخيراً أنيوقع ويعلن إتفاقية آذار 1970 في 11 آذار 1970 ،من 1970 إلى 1974 يخيم الهدوء على كوردستان،وخلال السنوات الأربع حين سارت سلطة البعث نحوالقوة تنصلت من تعهداتها وبدأت بشن الحرب علىكوردستانواستخدمت جميع أنواع المؤامرات، بدءاًبالتعريب والقصف الكيمياوي وإخفاء آثار المعتقلينالكورد إلى أن وصلت الى حملات الأنفال السيئةالصيت، وقد كان هدف البعث إبادة شعب كوردستانبأرضه وناسه، والأُنموذج الأخير يتمثل في سقوطنظام البعث في 9/4/2003 ، وحين إنهار حكم البعثفإن الذين أطلقوا على أنفسهم المعارضة العراقيةماكانوا يملكون موقعاَ جماهيرياَ من داخل العراق،وعندما عادوا الى العراق بتعاون من بلدان التحالفوالبلدان المجاورة للعراق عززوا قواعدهم ومواقعهم،فكانوا في كل شيئ يستنجدون بقيادة كوردستان،حيث أنها لم تقصر في مساعدتهم ودعمهم، ومافعلت لتلك الأطراف العربية العراقية لم تفعل ربعهاللقوى والجهات الكوردستانية، لقد استجابت لهم الىحد بالغ بحيث همشوا الأطراف الكوردستانية، فيحين كان من المفترض أن تتعاون وتدعم الجهاتالكوردستانية أكثر وتقوم بتقويتهم، وما فعلت للجهاتالعربية العراقية أن تفعل للجهات الكوردستانية، ولكنللأسف لم تفعل ذلك، هو ذا ما رأيناه بعد سقوطنظام البعث كيف أن الجهات العربية واقفة ضدمطالب شعب كوردستان وقيادته، وكيف دافعتالجهات الكوردستانية عن مكاسب شعب كوردستانوساندت القيادة الكوردستانية، فمن الحق والصوابأن تعيد القيادة الكردستانية النظر في مواقفهاوسياستها، وتعيد تنظيم الوسط السياسي أكثر،وتعززه، وتأخذ آراء وأفكار حماة الوطن والمخلصينبنظر الإعتبار، وتتلقى بصدر رحب إنتقاداتومعاتبات الناس، وتكون مهتمة وحريصة على حلمشاكل الناس، وما تفعل لهذه الجهة وتلك الجهة،لتفعل لشعب كوردستان، إن هذا واقع لابد أن نعترفبه، ومن الضروري أن يسود التشاور بين الأطرافالكوردستانية.
الحل :
إن أفضل حل للنجاة من الوضع الراهن في العراقولقطع الطريق عن الحكم الفردي والديكتاتورية، يجبأن يحول العراق عملياً إلى ثلاث دول، تؤسس دولةلشعب كوردستان، ودولة للعرب السنة، ودولة للعربالشيعة، إن هذا حل واقعي ملائم لوضع العراق، لأنتجربة أكثر من مائة سنة خلت أثبتت لنا بأنه منالصعوبة بمكان جداً، أن نتمكن العيش حتى النهايةضمن خارطة العراق المصطنعة، خاصة نحن شعبكوردستان علينا أن ننتفع من الماضي ولا نفوتالوقت عبثاً، إذ تقول لنا تجربة الكورد مع أنظمةالعراق الاّ نأتمن السلطات العراقية، لذلك ينبغيعلينا منذ الآن أن نتهيأ للإحتمالات والمستجداتالتي تطرح أنفسها على أرض الواقع ويكون لهاتأثير على شعب كوردستان.
*السکرتیرالعام للاتحاد القومي الديمقراطيالكوردستاني YNDK