أربيل – التآخي
تسبّب هجومٌ نفّذه مواطنان من الاتحاد السوفييتي السابق على موقعٍ عسكري روسي لتدريب متطوعين بمنطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، بمقتل 11 شخصاً وإصابة 15 آخرين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن مواطنَين يتحدران من الاتحاد السوفييتي السابق أطلقا النار من أسلحةٍ رشاشة خلال تدريب أشخاصٍ على الرماية تطوّعوا للقتال في الجبهة الأوكرانية.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن مطلع اكتوبر تشرين الأول الجاري، حشد أكثر من 200 ألف عنصر احتياط.
الدفاع الروسية التي وصفت الهجوم بـ “الإرهابي”، أكّدت مقتل منفذي الهجوم بعد الرد عليهما، بينما نُقِل المتطوعون المصابون إلى مراكز طبية لتلقّي العلاج.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أمر في سبتمبر أيلول الفائت بتعبئةٍ جزئية لعناصر الاحتياط لإرسالهم للقتال في أوكرانيا بعد انتكاسات الجيش الروسي على الجبهة.
وبموجب التعبئة التي تعدُّ الأولى لبوتين منذ الحرب العالمية الثانية، سيُستدعى خلالها 300 ألف جندي على مدى أشهر، عِوضاً عن إعلان تعبئةٍ كاملة لاستدعاء قوة احتياطية قوامها 24 مليوناً.
يأتي ذلك، في وقتٍ أعلنت واشنطن استعدادها لإرسال مساعداتٍ عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار، تتضمن ذخائر منظومة راجمات الصواريخ “هيمارس”، وأسلحة مضادة للدبابات وصواريخ “هارم” المضادة للإشعاعات والرادارات.
وكانت كييف قد أكدت استعادة أكثر من 600 منطقة من قبضة القوات الروسية، وذلك خلال شهرٍ من هجومها المعاكس شرقي البلاد وجنوبها.