أربيل – التآخي
أجرت محكمة أربيل، عملية تجريبية لنقل مريض بالمروحية من أعلى سطح مبنى المحكمة، بوساطة طائرة مروحية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم هذه الخدمة لمحكمة أربيل حيث تهبط طائرة مروحية على المبنى.
وقال مدير مكتب رئيس محكمة أربيل سردار عبدالرحمن: طرأت لدينا حالات تستدعي نقل المريض بأقصى سرعة إلى المستشفى، لم نتمكن إيصال المريض عبر سيارات الإسعاف بالسرعة المطلوبة بسبب الإزحامات المرورية .
تنفيذ هذه الفكرة أمر مهم وسيؤدي إلى وصول أي شخص يحتاج إلى رعاية طارئة إلى المستشفى في أقل وقت ممكن.
من جهته قال المقدم الطيار هيمن كامران: عند حدوث أمر طارئ يجري الاتصال بنا لنقل المريض بأقصى سرعة، إلى المستشفى مثالاً على ذلك يمكننا نقل المريض إلى مستشفى الطوارئ خلال 3 دقائق.
خلال العام الماضي، أصيب محام شاب بجلطة دماغية داخل مبنى محكمة أربيل وتوفي قبل نقله إلى المستشفى بسبب تأخر فريق الإسعاف، المحامون هنا يثنون على هذه البادرة ويصفونها بالخطوة الهامة
وقال المحامي مهدي أحمد: العام الماضي فقدنا محامياً شاباً بسبب تأخر نقله إلى المستشفى لو كانت هذه المروحية موجودة ربما تمكننا من إنقاذ حياته إنها خطوة مهمة جداً.
من جانبه قال المحامي الاستشاري أردلان محمد: إنها خطوة مهمة تواكب التقدم الذي يشهده العالم في هذا المجال.
بدوره قال المحامي ريبوار گردي: إنها خطوة مهمة حيث يضطر الكثير من المسنين والمرضى إلى مراجعة المحكمة.
وأرسلت محكمة أربيل كتاباً إلى وزارة الصحة لتوفير الكوادر الصحية لمحكمة أربيل منذ عام.
وفقاً للإحصائيات، يراجع محكمة أربيل يوميا ما بين 3000 إلى 5000 مواطن ومحامي، ويعد مكاناً مزدحماً للغاية، لكن لا يوجد فريق إسعافات أولية وطبية لإنقاذ حياة المرضى.