مسيرة البحث عن الروح في نصلُ كركوك – المدينةُ الشفرة جماعة كركوك الادبية

د. توفيق رفيق التونچي

الجزء السابع  و الأخير

” لقد حظيت هذه المدينة، في قصص جليل القيسي، بكمّ وافر من الاهتمام والمتابعة الدقيقة، اذ كتب عن أدقّ تفاصيلها عارفا كل طور من أطوار تأريخها، ولمسنا من خلال قصصه أن علاقته بمدينة كركوك علاقة روحية وثقافية وجغرافية، فهو مغروس بكل كيانه في هذه المدينة، انها في وجدان القاص/البطل مثل الحياة نفسها لا غاية البتة خارجها. لقد تجلى في قصص القيسي، مقت القاص وكراهيته للتعصب الديني والانغلاق العرقي، فهو كثيرا ما كتب عن مدينة كركوك، مجسدا تنوعها الإثني والديني، والتعايش والتسامح والوئام الذي كان ملتصقا بهذه المدينة في حياتها الواقعية والاجتماعي”.

 

كانت مدينة كركوك الوطن الصغير للمرحوم جليل قيسي مدينة ملهمة الشعراء والكتاب والفنانين والمبدعين مدينة عشقه الأول والأخير ونادرا ما تركها قال لي مرة عام ونحن نقطع الطريق مشيا من عرفة الجديدة حيث كنت معا في ضيافة الشاعر تصرت مردان ومتجهين الى قلب مدينتنا معشوقتنا كركوك عام 1975:

 

“حين تركت وطني الصغير وشددت الرحال الى المنفى وجدت نفسي غريبا في ديار العم سام فكان اشتياقي للمدينة وأزقتها وأيامها المليئة بالرتابة والكآبة والقنوط اكبر من مزايا التطور الحضاري في أمريكا….”

وكانت تلك تمثل بالنسبة له المواد الأولية، تلك المواد التي طوعها في العملية الإبداعية ليترك لنا ميراثا أدبيا متواضعا ولكنه يحمل رحيق سفر مبدع يحمل في عروقه دماء الكورد والعرب ممتزجا بالارمن فطينة عجينها متكاملة ذو نكهة باباكوركورية ( نسبة الى النيران الازلية في حقول باباكركر النفطية ) طلسمية الكنه يبتعد عن كل الأسوار، الحدود والحدود مكونا نصا يستلهم كافة جوانب التراث الأدبي الإنساني مخترقا جدار الثقافات المحلية والتقوقع القومي الضيق الى أفق الثقافة العالمية الرحبة.

 

 

 

يهبط الصباح من تعليم تبة

ويهبط ” جان ” من عرفة

فتلقي المدينة كسراً من غواياتها الماطرة

وتجري ماء الى حصان كرنفالها الهادئ

كركوك هتاف ناعم حزين

ينداح مع الساعات المهربة

وجان يهرّب صعلكاته الصباحية

من مقهى الى مقهى

ورجلاه تبصمان اثارهما اللزجة

تنادمان الاغبرة العمياء

وانت المطمور بأعشاب كهولته اللاهثة

ترفع قدحا ً لنبيذ قدمة الرياح

لتسقط على رأسك الحاسر

قبعة استذكارها الاسيان .

* النص من كتاب لفاروق مصطفى ، بريد كركوك الذاهب عشقاً ، دار ( ملتقى الزمن والفنون)، 2007 ، كركوك.

 

كيف يعود الكاتب قارئي الكريم الى بيته في وطنه ولا يجد الا الخراب. ان وعي اهمية المكان في التراث الإنساني العالمي ادى الى ان العديد من دول العالم اعتبار المناطق الأثرية ثروة وطنية وارثا يجب تركه سالما وتداوله بين الأجيال .

يقول الشاعر والمترجم سركون بولص في مقابلة أجراه معه المبدع صلاح عواد …

 

 

 

سركون بولص

 

” كركوك مدينة غريبة التركيب من حيث الأجواء الاجتماعية ومن حيث الأقوام التي تسكن فيها، ذلك الخليط العجيب المتكون من العرب والآشوريين والأكراد والأرمن والصابئة ومن الأجناس العتيقة التاريخية التي وجدت نفسها في الشمال، حيث ان المدينة كانت دائما منبعا إنسانيا متنوع اللون والشكل. وهو منبع لا ينتهي لغرابة اللغات المتبادلة بين تلك الأقوام … كركرك بالنسبة لي هي بداية الكتابة وكانت المنبع والمكان الذي فتحت فيه عيني على مواقف الشعر… لقد كتبت عن كركوك في كل كتبي وفي شكل خاص في كتابي الأخير “الأول والتالي” وفيه قصيدة اسمها نهار في كركوك. وهي قصيدة تعبر بالضبط عن صورة كركوك التي لا زالت تلازمني، وهي قصيدة كتبت في أمريكا بسان فرانسسكو”

 

يستذكر الأديب زهدي الداوودي أول لقاء له بسركون بولص في عام 1959 في إدارة جريدة كاورباغي التي كنت أشرف على تحريرها مع عثمان مصطفى خوشناو، مدير مطبعة بلدية كركوك. وجاء سركون بقصيدة نثر جميلة نشرتها له في العدد التالي. ومن الجدير بالذكر أن هذه الجريدة كانت تصدر باسم آفاق التي قادنا قحطان الهرمزي للاستيلاء عليها، علما أن الاستيلاء حصل بموافقة رئيس تحريرها القديم شاكر الهرمزي.

ان كركوك، بتلالها وقلعتها ونهرها وجسورها وعشاقها، ظلت في حقيبته، فمنها مبتدؤه واليها منتهاه. ثم يغرد عام 2003 شعرا قائلا:

 

امحلولة، سلفا، كل الأحاجي

 

كل الطرقات مفتوحة

أمامي، كل الأحاجي محلولة

سلفا؛ طرقة على الباب، وينفتح…

الليل، للنهار، زوجة.

ومع ذلك

ففي نهر الدم أخوض، ولن ألقى البوابة

أو أدخل ليلا إلى المدينة

في مهرجان من نباح الكلاب.

وما هي إلا نبضة

سرية من دم القصيدة

تسمح لي بالدخول.

وها هي المسألة:

أي علقم أشرب، أي إيقاع أتبع حتى

أتحاشى الجنون…

سوى هذه الكلبة

التي تغطي بعوائها الأفق

سوى هذه الذئبة المجنونة

سائحة في خيالاتي

قائلة للعالم أنها تعرف أسراري

مهما نزفتُ، أو تلفظتُ بهذا الزبد

مهما، ومهما…

يقول الشاعر والاديب المرحوم عبد الطيف بندر اوغلو والذي التقيت به عدد من المرات اخرها في انقرة  وهو درة من مدينة طوزخورماتو  كما كان المرحوم زهدي الداوودي  ينعته وكانا من اصدقائي المقربين لانني بنفسي من ناحية والدتي من نفس قرى افتخار التابعة لها و التي كانت انذاك تابعة للواء كركوك:

 

عبد الطيف بندر اوغلو

 

قلبي حمامة بيضاء

تعبر البحار الماجة

بالبهجة

وتحمل أناشيد الحرية

مع طيور الحب

إلى الناس في العالم

قلبي حمامة بيضاء

قلبي أبيض

وحمامة

 

كان يتغنى الشاعر والأديب عبد الطيف بندر اوغلو بمدينة ويقول:

 

ستأخذني غفوة

وأنا أعود يا وطني

يا بغداد

يا كركوك

يا طوز

وربما سيوقظني شخص ما

من حلمي السعيد لكني سأصيح

يا وطني

يا عراق.

الشاعر مؤيد الراوي الراوي (1939- 2015)، من مواليد كركوك، عدّ من أبرز شعراء جيل الستينات في العراق، ومن الذين نشطوا ضمن «جماعة كركوك الأدبيّة».

 

مؤيد الراوي

غادر العراق 1969 صوب عمان ثمّ بيروت، ومن ثمّ سافر إلى برلين للإقامة فيها منذ عام 1980، ً. صحيح انّه تأخّر كثيراً في إصدار ديوانه الثاني، لكنّ من قرأ «ممالك» الراوي، يعرف عمقه وقيمة الكتابة لديه، حيث الجزالة وقوّة الصياغة، تقف في الخلف منها عمليات حذف وتأنٍ وإعادة كتابة.

الشاعر من مواليد المدينة عام 1939 وشارك في الحياة الأدبية كشاعر مجدد بعد إنهاءه لدراسته في دار المعلمين نسب الى التعليم حيث عمل في ريف كوردستان ولكن انقلابي 1963 البعثيين زجوا به في السجون وفصل من الخدمة وبعد إطلاق سراحه توجه الى بغداد اثر الانقلاب البعثي الثاني تموز 1968 بعددة سنوات توجه الى الأردن ومن ثم الى لبنان حيث بقى هناك مشاركا في الحياة الأدبية والثقافية في بيروت تحت رحى الحرب الأهلية المدمرة ثم توجه الى المانيا عام 1980 وعاش هناك منذ ثلاثون عاما. وفي ديوانه الأوّل، نجد نماذج جريئة ومهمّة من قصيدة النثر، يمكن القول معها إنّ مبتكرها سبّاق في تقديمها من بين شعراء كثر عرفتهم الساحة الأدبيّة العراقيّة والعربيّة أيضا. صدر له في الشعر: «احتمالات الوضوح» (1977 ــ عن مطابع مجلّة «فلسطين الثورة»- بيروت)، و»ممالك» (2010 دار الجمل- بيروت

يقول الشاعر عام (2003) عن مدينته كركوك

 

رأيتَ

ما لم نرَ:

(مدينة من حَجَر ٍ يفيض كلّ عام نهرها ثمّ يَجفُّ . محروسة ٌ بهذا الإدمان وتقاوم الزمن)

الى صَحْن ِ داركَ الصخري لجأت ملائكةٌ، نسِيَها اللهُ أو أهمَلها لِحِكمَة

أخلتْ قلعَة َ ” كركوكَ ” للجنودِ

يَعقِدونَ صفقة ً مَعَ التاريخ، يأخذون مخالِبَه.

يَعبرونَ جسرَ المدينةِ الحجري، ليوصدوا أبوابَ ” شاطرلو”

مَدخل الجَنّةِ مُغلقٌ

وفي رأسِكَ يَضيعُ ألَقُ المكان .

ترى جنوداً يلبسونَ دروعَ الماضي

يبنونَ القلاعَ

ثمّ يُهَدّمونَ أسوارَها

مُثقّلينَ بالحديدِ ــ تتلصص عليهم ــ يَحرثونَ حدائِقَ ” ألماز”

وفي الفجر، خوفاً من الذئاب، يَصرخ الموتى على تلّة ” دامر باش”

فتحمل لهم رفشاً ليهربَ اللصوص.

بعيداَ تتخفى عن “صاري كهية ” وتحوم حولَ ” عَرَفَه ” المسوّر بالأخضر:

أماكنٌ لكَ

تحتفظُ بها، وتحفظها لنا كسوار الذاكرة.

كركوك مدينة تكنى بمدينة التآخي رغم ان الحقد الذي تركه انتشار الأفكار القومية في المدينة خاصة بعد انقلاب 8 شباط عام 1963 لا تزال تسوس نفوس أبنائها.

 

 

الشاعر انور الغساني

تلك الأفكار القومية توركمانية ، عربية او كوردية وحتى سريانية. وإذا كان الحاضر مرآة الماضي فإننا نرى ان جل تلك الأفكار لا تزال تفعل فعلتها على الساحة السياسية في المدينة.يقول الصديق الشاعر المجدد عبد القادر الجنابي في تأبين أنور الغساني:

 

كان ،انور، يقضي معظم أوقاته بين التدريس وكتابة قصائد، ذكريات ومسودات (كلها بالانجليزية والاسبانية) حول مستقبل العراق… وخصوصا “رسائل من بعيد”، التي كان يكتبها شهريا باللغة الانجليزية، لكي يحيطنا علما بنشاطاته ومشاريعه المستقبلية..” وكان المرحوم يرسل لي كذلك تلك الرسائل.

يسترسل الجنابي في كتابه الموسوم (انفرادات الشعر العراقي الحديث) عن الشاعر قائلا:

“….. لا يوجد شاعر عراقي حديث ركز اهتمامه حول تاريخ المدينة التي عاش فيها، كما فعل أنور الغساني المولود من أم عربية من العمارة ومن أب من كركوك ذي أصول تركية. فقصائده مهووسة بتفاصيل مدينة كركوك أو “كاركوك” كما يسميها التركماني.

اما انا بنفسي فبقيت فترة طويلة اراسله بعد ان غادر المانيا الى بورتا ريكا وكان يرسل لي منشورا يكتبه باللغة الانكليزية لم احتفظ بها مع الاسف وربما توجد نسخ منه عند محبيه.

 

يقول الشاعر انور الغساني في مدينته المحبوبة كركوك:

 

تُطبطبُ بكرةِ السلّةِ

IPC- Training Centre السفرةُ الى

– حرارةُ الشاي بالحليبْ –

قصيرةٌ حتى وان كانَ

سيدُ تلك الأروقة مجهولا

في شوارعِ كركوكَ تخطو

فتتهاوى من حولك الأبنيةُ

كي يتنفسُ الحجرُ

خليلُ تلكَ الأرضِ (قَيّريةُ السماء)

النائيةُ عن شبيهاتها

في الاعتقال آمنةٌ

انتظرتْ أوبتِكَ

من نيويورك وبيروت بغداد

الى المثوى

السَمومُ على الجماجمْ

الشرطةُ الموتى، الرُطوبة في القُحوفْ

نصلُ كركوك – المدينةُ الشفرة

الحدث ،الجلل والمفترق:

 

كركوك عام 1959 خاصة بعد حوادث تموز لم تكن مدينة وديعة يملا قلوب أبنائها التسامح بل بالعكس كانت النفوس غاضبة وحاقدة وتتوعد الجماعات المتناحرة بالقصاص والوعيد والأخذ بالثار لمرتكبي تلك المجازر. كان الصديق الفنان الدكتور فاضل جاف قد كتب ذكرياته عن تلك الأيام ونشرها في جريدة الزمان تحت عنوان “الدرس الأول-أسفار حرة بين الثقافات” . والجدير بالذكر ان معظم الكتابات حول المدينة تعرج على حوادث تلك الأيام رغم ان ما جرى على المدينة بعد ذلك كان أهول. يقول المؤرخ التوركماني عزيز قادر صمانجي:

 

“يمكنني ان اجزم بان العلاقة بين التوركمان والاكراد في المدينة كانت اعتيادية الى حد كبير حتى النصف الاول من الخمسينيات ولم يعد للحقد التاريخي القديم اثر على النفوس، او على الاقل لم يظهر بوضوح خلال التعامل اليومي…”

في الفترة الواقعة بين 1959- 1962 تفرقت الجماعة وتوزع أعضاؤها على أماكن أعمالهم الجديدة.

يستذكر الأديب زهدي الداوودي تلك الفترة في حياة جماعة كركوك قائلا:

 

أنور الغساني عين معلما في إحدى القرى التابعة لكركوك ثم انتقل إلى بغداد للدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة. انا بنفسي تعينت معلما في قرية مامه التابعة لناحية دبس في محافظة كركوك. الصديق فاضل العزاوي سافر إلى بغداد للدراسة في كلية التربية. المرحوم يوسف الحيدري عين معلما في الحلة. مؤيد الراوي عين معلما في إحدى القرى التابعة لناحية شوان في محافظة كركوك. المرحوم جليل القيسي سافر إلى أميركا لدراسة التمثيل ثم عاد في 1958 كي يستقر في كركوك. محي الدين زه نكنة عين مدرسا في بعقوبة. الأب يوسف سعيد هاجر إلى السويد. لا أدري ماذا حل بصلاح فائق، ولكنه ترك الوطن وأما المرحومان جان دمو وبندر أوغلو فاستقرا في بغداد ثم هاجرا إلى الخارج. .

 

الجدير بالذكر ان في 1967 و 1968 ترك جميع أعضاء الجماعة العراق، لم يبق سوى المرحومان قحطان الهرمزي وجليل القيسي في كركوك ومحي الدين زه نكنة في بعقوبة ويوسف الحيدري بين الحلة وبغداد.

رغم رحيل جل أعضاء المجموعة هؤلاء الطيبين الذين سبقونا الى دار البقاء لكن تبقى قافلة المبدعين من ابناء المدينة على الدرب تسير رغم هؤلاء الذين سبقونا الى الطرف الاخر تبقى القافلة تجمع في مسيرها رحيق ابنائها وعبقرية انسانها المكافح في محبة وسلام ر وكما كان يقول الروائي الاديب زهدي الداوودي.

 

الاندلس-2024

 

الاشارات:

 

* الاستاذ فاروق مصطفى من مواليد كركوك ،1946، محلة جرت ميدان صوب القورية

خريج كلية الاداب -جامعة بغداد -قسم اللغة العربية 1967

عمل عاما في سلك التدريس ثم اوفد الى القطر الجزائري ومكث هناك من عام 1968الى 1974

مازال متواصلا في عالم القراءة والكتابة وينشركتاباته في الدوريات والصحف العراقية

وثق لجماعة كركوك الادبية بثلاث كتب اخرها :

مدخل تعريفي الى جماعة كركوك

اصدر مايضاهي الثلاثين كتابا في الشعر والنقد والسيرة وذاكرة المكان.

https://www.almothaqaf.com/d2/948963-

https://www.aldiwan.net/cat-poet-jan-dmo

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=210105

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=174747

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=172873

http://www.alturkmani.com/abdaat/altouur.htm

http://www.al-adib.com/PageList.aspx?Issue_Id=469

http://www.newsabah.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=2&NrArticle=10724&NrIssue=1063&NrSection=9

http://www.doroob.com/?author=116

http://74.125.77.132/search?q=cache:_OsnhkYfaVAJ:web.krg.org/articles/detail.asp%3Frnr%3D84%26lngnr%3D14%26smap%3D01010400%26anr%3D22634+عبد+الطيف+بندر+اوغلو&cd=1&hl=sv&ct=clnk&gl=se http://www.annaqedcafe.com/showthread.php?t=2842

http://iraqiwriter.com/iraqiwriter/Iraqi_Writers_folder/site_writers/Jalal_Zangabady/Jalal_zangabady_53.htm

http://www.kirkuk.se/Doc/arts/tevfik1.htm

http://araspress.itx.com.lb/online_read/readBook.php?bookid=592&lang=ar

http://www.krg.org/articles/detail.asp?rnr=84&lngnr=14&smap=01010400&anr=12607

http://al-ghassani.net/popup-left/an-poetry/anwar-6-poems-elaph.html

http://www.jozoor.net/main/modules.php?name=News&file=article&sid=1401

http://www.turkmen.nl/b_lit.html

http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?p=51764

http://www.alturkmani.com/makalaat/10122007/1.htm

http://www.iraqiartist.com/iraqiwriter/Iraqi_Writers_folder/site_writers/Salah_Razzouki/Salah_razzouki_work_17.htm

http://www.mesopot.com/old/adad13/48.htm

http://www.sotakhr.com/index.php?id=2068

http://www.mesopot.com/old/

http://www.iraqalkalema.com/article.php?id=1690

http://qsayed.elaana.com/poems-5305.html

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=124284 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=36106

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=46631

http://albayaty.se/faddilalazawykuturblad.htm

http://www.ahewar.org/m.asp?i=2084

http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=print&sid=16382

http://www.sotakhr.com/2006/index.php?id=3103

http://www.sotakhr.com/2006/index.php?id=10139

http://www.jehat.com/Jehaat/ar/DaftarAfkar/nasert_mardan.htm

http://shiaatalmosel.yoo7.com/montada-f63/topic-t2835.htm

http://www.alturkmani.com/makalaat/30012007/1.htm

http://almadapaper.net/sub/02-594/11.pdf

http://www.krg.org/articles/detail.asp?lngnr=14&smap=01010400&rnr=84&anr=514

http://www.jehat.com/jehaat/ar/Sha3er/sarkoon.htm

http://www.mandaeanunion.org/Martyrs/ar_martyrs_023.html

http://taakhinews.org/?p=36660

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=207152

http://www.afaqiraq.org/afaq/modules.php?name=News&file=article&sid=390

4http://mesopot.com/old/adad13/43.htm

https://al-akhbar.com/Literature_Arts/12248

https://muheealdeenzangana.blogspot.com/

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=618009

 

 

 

قد يعجبك ايضا