المفكرون . قادة الحياة، مع ام ضد؟

د ابراهيم احمد سمو

من الناس من يتخذ من البيئة ومفرداتها منبعا للطاقة الايجابية .بما في البيئة من شجر، جبال وصخور وكائنات ساكنة او متحركة . وثمة من يأخذ هذه الطاقة من مال يدخره و من ياخذها مثلنا من القلم و الفكر و الاداء اليومي في كتابة مقال و فيه كل الذكر في تنظيم و ادامة قل نظيره لا في تركيب الكلمات دون فهم بل في تركيب الافكار في سطور و جمل لغرض تقديمها الى الاخرين ممن تشملهم و تنطبق عليهم افكارنا لا في مزاد من وراء الكواليس بل في مزاد علني على اوراق و صفحات التواصل الاجتماعي و من عندها جلب الانظار في ضوء و شعاع رغم اختلاف الافكار والاراء فيه الانسان حر و يمكن بذلك ان نعطي لانفسنا تعريف بسيط من الناس الى الناس و مايحملون من افكار و انا الكاتب نموذج لهذا الاصرار في اثراء المكتبة الثقافية و الكاتب و اي كاتب هنا هو عنصر طبيعي من خلق الله و الى الله بعد عمر محدود و منها ممكن في الكتابة ان يسجل من ضربة جزاء هدف الحسم و الكاتب مقالاته اهداف ثابته لا غبار و الانسان في هذه الطبيعة عنصر فعال من التفكير و جهده في تغطية الثابت من الحياة الى حركة و موجات هنا و هناك و من عند الانسان كل الحياة و يختلف عن باقي عناصر الحياة هو من العناصر الاخرى يكتب في جمال و انصاف و نقطة ضعف الانسان هو في موت ذاهب ومع هذا في دوامة الصراع و الطبيعة باقية صامدة زائلة بعد موت البشرية رغم عدم الذكر في حديث و قول حكيم فقط كل ما قيل هو عن البشر رغم ان الطبيعة و الحياة حلوة و جميلة لكن بدون البشر لا قيمة تذكر ابدا و الامثلة كثيرة في مجتمعنا الملئ بالكوارث و الحروب و القتال و الانسان دائما في طرح جديد و ابداع جديد و هو اهل التقدير و عقله في تدوير الاحداث من اجل جديد و الانسان هو الفاصل بين الحياة و الموت و الا ماقيمة مدننا الكبيرة و ماقيمة المال و المعامل و الصناعة و الزراعة دون البشر و ما قيمة الطبيعة و الجمال دون ذكريهما في لوحة من صنع البشر في مقطع شعري و في قصة و لوحة تشكيلية و رواية تذكر اي طبيعة تحافظ على نفسها دون البشر، مانريده ان نذكر البشر هو الفاعلية المقصودة من هذا المقال و هو الذي في تعابيره يدهشنا و لهذا وجد الانسان من اجل الديمومة و الانبهار من عظمة الله و الطبيعة في بعضها وحش و فيها البعض الاخر جمال و انبهار و مع هذا وجد مع الانسان الامتحان و حسب كفاءة الانسان وضع له ميزان من الحسنات و السلبيات وفيها حكم الله في الدنيا عيش كريم و زاد مستور و من ذهب في هذا الاتجاه كسب المودة و حب الله و من الانجازات رزق حلال في الدنيا و الاخرة خير و سلام حار و الانسان على الدوام في اخذ اللقطة من الحياة و تدوينها في كتاب من اجل دوامة تذكر عبر الاجيال و فيها يسجل هدف الخلود و الانسان هذا صاحب القلم و الفكر يتطرق في كل مقال عن الاشياء المركبة في ذكر المعالجات بعد ذكر الاسباب في حوار هادئ و دائم من اجل هدف يذكر لا في يومنا هذا بل عبر الازمان و من عندها برهان لقطع الشك باليقين من الطرح السليم و دائم البحث و اقصد هنا انا المتفرغ منذ زمان في توظيف المشتركات من اجل رفاه البشر و من البشر في ذكر المبادئ في حركة و تغير بعض الاحيان نحن هنا لا نقسم المبادئ لان المبادئ في الاصل من الثوابت الاستراتيجية و عندنا الثابت هو الانسان و المتغير هو الفكر و لا عيب في ذلك لان الفكر مرتبط بالثقافات و جديد العلم و المعرفة نحن نختلف بالشكل وهو ثابت الانسان لكننا نختلف في الفكر هذا منعطف اي انسان اراد الخروج من المألوف من طلوع الشمس و غروب الشمس و الكل مع الارض في دوار و مع يقيننا ان الارض دوارة و ان الشمس تدور من هنا و هناك لكن لانها صارت طبيعة يومية لا نشعر بها و لا نذكرها ابدا الا في مجال العلم و التجربة والذكر للاجيال عبر الابحاث و لكن نحن نرى الانسان هو في تحرك دائم رغم تقسيم العمر بين ليل ثابت و نهار ثابت و مع هذا الانسان من الليل المرعب على الاقل من عندى انا الكاتب فرصة في ابداع و قلم و مقال و من يتخذ من النهار فرصة في قلم و فكر و هذا عندنا صعب في ظل فوضى البشر ان يكتب الانسان مقال و بحث في وسط النهار رغم ان المبادئ متحركة لا في نقطة ضعف بل في نقطة التحولات الثقافية ورغم ان المبادئ التي بلا نهاية وفق راي القدامى من اليونانين واحدة و لنا فيها راي وليس كل من لا مثله من الافكار خروج عن المبدأ ربما ماعندك عند الاخر خطأ و مع وجب الاحترام و الحوار و من الممكن من القناعات ان تتغير الافكار و بذلك تتغير المبادئ في ظل النشاط المستمر من الاحداث و كثيرا المواقف تجعلك في تغير دائم للموقف المخالف للاخر الذي ينادي لابد ان يبقى الانسان على ثوابته من الفكر و عندنا هذا لا يصلح ابدا ممكن ثوابت و اعمدة في الوطنية و الانتماء لكن في تغير الافكار لصالح تلك الاعمدة لا غبار ابدا.

الانسان في اعتقادي مسير لا مخير في ذلك و لا يجوز ان يبنى الافكار على حساب النسيج العام للوطن و الانتماء و عندنا هذا خطوط حمراء دون منية بل واجب على كل انسان وفق ماهو من انتماء ولهذا نجد كثيرا وفق راي ارسطو (ان المبادئ اضداد ) و الجميل في الذكر لا المضادة في ثابت بل في تغير وفي نهايات مختلفة فقط ممكن من الحوار تغير المسارات من المضادة الى المتغيرة و ممكن بعد جدال التوفيق في مساندة و ثابت الراي و منها المبدأ العام في الحياة و منها ينقطع الجدال مع او ضد و الاثنين معا اي الانسان هو في فكر و حوار نحو طريق النجاح و نحن الكتاب واجب علينا المضي قدما في رحلة استكشاف نقاط ضعف في الحياة وتسليط الضوء عليها لغرض فرز السلبيات من الايجابيات وتوجيه الانسان الى الخير في هذه الحياة التي لايمكن ان تستمر بلا فكر يوجهها توجيها صحيحا .

قد يعجبك ايضا