د.ابراهيم احمد سمو
قبل شهر تقريبا من الان كان اسم و علم و اقتصاد و الفوكس العالمي للنجاحات يرتطم بتهديدات المنطقة من قبل الاعداء لا حبا في الانتقام من اسرائيل التي تبعد عن كوردستان اميالا بل كرها بالتجربة الكوردستانية و كل هذا الاعمار و الانجازات في ظل الصمود و الارادة القوية للصامدين هناك على سفح جبل اراد موطنا و حبا للبلاد هناك في دافوس رايتم كيف كان الوفد خلية نحل تعمل بجد وادهاش ليس فقط على صعيدالاقتصاد بل على كافة الاصعدة .
خلية و بيت كوردي و فيه تجمع كل النشاطات و نجح الكورد في دافوس و تزامنا مع الحدث الكبير و الظلم على الوطن في غربة القائد لكن القائد لم يكتف هناك في دفتر مغلق بل كان مفتوحا على كل الاجنحة و من كل حدب و صوب الزيارات تكررت في محل اقامته و هناك صار الامر عكس التصورات بدلا من نقاشات في الاقتصاد صار موطن المساهمات السياسية و الدبلوماسية و رب ضارة نافعة و هي جاءت رغم الاثر والضحية هنا في كوردستان الا ان رصيد الشهادة هو جمع الافكار في بودقة و خدمة القضية نعم في دافوس بعيدا عن ماذا قال الرئيس هناك قريبا عن الاحداث و نحن في مشاهدة التلفاز حدث غير عادي لا الضرب عبر الكيلومترات بحجة وجود اسرائيل و اسرائيل ترفرف علمها في دول جدا و اقرب من القرار العالمي و مع هذا اخطأت الدولة المارقة وذات التاريخ في ان تحكم بمعلومات جدا خاطئة و لا يبررها لا التأريخ و لا احد هناك في دافوس وقع الفاس في الرأس نعم كل الانظار و كل الضربات و النداءات لا للضرب على الاحرار و اهل السلام و التآخي اهل كوردستان نعم من دافوس رسمت خارطة كوردستان حسب الاعتقاد من جديد و فيها كان الرئيس هو العنوان لا مجاملة بل حقيقة في افكار راودتني منذ دافوس و ظلت عندى حتى جاءت دبي في امتحان اخر و كلمة جدا شاملة من نحن اي الكورد و ماذا نريد و ما الذي يستوجب من الاخوان الحاضرون حكومات و دول مشاركة و افراد اهل الخبرة و العنوان دبي منذ زمان عندي دافوس ثاني في التجربة و المراد و رايت من بين الاثنين مشترك وصار عنوان الصحف و المجلات رئيس في عمر الزهور شاب رأسه من كثر التخطيط و البحث عن مخرجات للوصول الى المبتغى من القضية و الهدف استقرار و امان و ترك الشعوب تقرر مصيرها و الروبوت بديلا و عقلا ذكيا للقادم من عمل الحكومات ناهيك عن نقطة جدا مهمة للناس المناخ الى اين وماهي سبل الخروج في بيئة نظيفة و عندها ممكن تقدير الأمم و نزع فتيل الحروب و الفوضى في المنطقة عوامل الاستقرار في مناخ جدا طبيعي و في الكلمة المتلفزة بالانگليزي و هذه نقطة تسجل للرئيس نجاح اختيار في محله و ربطه بالاحداث و بالقضية الاكثر متداولا عبر قرن من الان فلسطين الجميع يبحثون لفلسطين موضع قدم و دولة ذات سيادة و شعبنا الجبار الكورد مساحة و ارضا و شعبا و كل مؤهلات النجاح اعطاء فرصة لها تقرر المصير لا في جولة قبل الان و هي فكرت صح و جاءته الاذية من كل حدب وصوب و رغم الألم لكن ممكن اعادة النظر في خارطة المنطقة فيها عيش كريم و امان دائم و الناس للناس اخوة و للكورد مواقف مشهوده في ذلك منذ زمان و لحد الان بين دافوس و دبي ممكن الاخذ بالنجاحات والانجازات و الاعمار إلى سياسة ودبلوماسية قادة الكورد للوصول بكوردستان الى مكانتها التي تستحقها وتفخر بها في السياسة العالمية .