فاطمة شاوتي
1/حِكَايَةُ جِدَارٍ… ا على الْجدارِ الْأخيرِ لوْحةٌ / تحْفرُ عنْ طفْلٍ فقدَ وجْهَهُ علَى نفْسِ الْجدارِ/ وهوَ ينْحتُ ملامحَهُ فِي غيْمةٍ تسْألُ : كيْفَ أُنْهِي هذَا الْحصارَ…؟ 2/لَوْحَةُ الْجُرْحِ… فِي اللّوْحةِ / أثرٌ لِجرْحٍ قديمٍ خلّفتْهُ الْحفْرياتُ وهيَ تسْرقُ تاريخاً نسيَهُ “دْيُوجِينُ ” فِي مصْباحٍ نفذَ زيْتُهُ / قبْلَ أنْ يضيءَ عتمةَ الْغدِ الْمنْتظَرِ… 3/جُرْحُ الشِّعْرِ… فِي الْجرْحِ / سيرةُ أرْضٍ كتبَتْ فِي أجنْدةِ الْإنْتظارِ: إنَّنَا الْقمرُ الْأحْمرُ مهْمَا غابَ دماً يحْضرُ فِي لوْحِ الزّمنِ شعْراً… 4/جِدَارُ الْغُرَبَاءِ… علَى الْجدارِ الْخلْفِيِّ بحْرٌ أزْرقُ/ يلْقِي بِالْبحْرِ الْأحْمرِ منْ سقْفِهِ كيْ لَا يخْتلطَ الْماءُ بِالدّمِ فِي لوْحةِ/ الْبسْمةِ الْمرْتبكةِ لِلِيزَا الْغريبةِ… 5/ تَوْأَمَةُ الْجُدْرَانِ… وكيْ لَاتنامَ علَى سريرِ “بْرُوسْتْ”/ الْغريبةُ عنْ ترْبةِ الْغرْبةِ فِي لوْحةٍ مسْروقةٍ منْ عاصفةِ الْمومْياءاتِ الْغاضبةِ علَى الزّمنِ الْمهْدورِ بيْنَ الْبياضِ والسّوادِ أنْ يرْأبَ بِالشّعْرِ صدْعَ الْجدارِ