اعداد: عدنان رحمن
اصدار: 17- 1- 2023
لقد صدر في العام 1989 قاموس كوردي- انكليزي للاستاذ شوكت اسماعيل حسن بجزءه الاول ببغداد عن دار الثقافة والنشر الكوردية تحت رقم ( 242) وطُبِعَ في مطابع دار الجماهير للصحافة. كانت الكلمات الكوردية المترجمة الى الانكليزية في ثناياه مذكورة باللهجات الكوردية العديدة.
وصدر ايضاً ببغداد عام 1979 قاموس لمعاني الكلمات الكوردية بإسم ( قاموسي زماني كوردي) بجزءه الثاني للحرف ( ب- به ينه ت) وطبع في مطبعة المجمع العلمي الكوردي ببغداد للاستاذ عبد الرحمن محمد أمين زه بيحي. وفيها يسترسل الكاتب في شرح المفردات حتى يذكر أدق التفاصيل عنها.
وللشيخ محمدي خال ([1]) قاموس بعنوان ( فه رهه نگي خال) ( كوردي- كوردي) بمختلف لهجاتها، تبنت اخراجه ( دار ئاراس للطباعة والنشر) في العام 2005 في اربيل عاصمة اقليم كوردستان، وطبع في مطبعة وزارة التربية- اربيل. يظهر في متن القاموس شرح مفصّل لمفردات الكلمات الكوردية بحوالي 600 صفحة بالقطع الكبيرة.
جدير ذكره إنه هنالك العشرات أو المئات من القواميس وبعض الوثائق والأبحاث، التي اختصت بالبحث في شؤون مفردات اللغة الكوردية وقواعدها، فضلاً عن ترجمتها ومقارنتها مع اللغات الاجنبية الاخرى، من قبل الكورد او الأجانب، البعض منها:
– وثيقة وقفية لسليمان باشا الباباني ([2]).
– قواعد للغة العربية باللغة الكوردية للعالِمْ الكوردي ( علي ترماخي) وضعها في العام 1000هــ.
– نو بهار ([3]) : وهو مُعجم مدرسي وضعهُ الشاعر الكوردي المشهور ( أحمد خاني) في القرن السابع عشر الميلادي بالعربي والكوردي، محفوظ في دار التحف البريطانية.
– قاموس روسي- كرمانجي: وضعه ( ل- ب- زاغورسكي) في العام 1778، وطــُبِعَ في العام 1891 في تفليس- قفقاسيا.
– ثلاثة أبحاث للملا يونس الهلكانيني الذي توفي العام 1785، خصصت لتعليم اللغة الكوردية وقواعدها، وهي في: التصريف، الظروف، والتركيب.
– معجم مُقارَن للغات واللهجات وضع بأمر إمبراطورة روسيا كاثرين الثانية في العام1787.
– قواعد للغة الكوردية وضعها القس موريريو غارزوني في روما عام ١٧٨٧، باللغتين الكوردية والايطالية، بعد ان سكن العمادية، بلغ عدد صفحاتها 187 صفحة.
– كتاب يقارن بين اللغات واللهجات من إعداد ( ب. س. بالاس) في العام 1787، في بطرسبورغ لـ ( 200) لغة عالمية كان من ضمنها اللغة الكوردية.
– الاحمدية: وضعها الشيخ ( معروف النودهي)، وهو قاموس ( عربي- كوردي) وضعها بإسم ( كاكه ئه حمدي) في العام 1795، وقد طــبعت في العام 1927 في مدينة راوندوز.
– دراسة في اللغات: وضعها ( ڤون هومر) في العام 1814، تناول فيها اللغة الكوردية ولهجاتها.
– دراسة مُقارنة وضعها ( كلابورث) الاستاذ في جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة الاميركية في العام 1814، قارن فيها بين المفردات الكوردية والفارسية واللغات القريبة منهما.
– قاموس روسي- كوردي: وضعه المُستشرق الروسي ( ديتل) في العام 1849 في بطرسبورغ عاصمة روسيا القيصرية.
– دراسة فيلولوجية للغة الكوردية وضعها آ- خودركو في العام 1857.
– قواعد للغة الكوردية: وهي مخطوطتان وضعهُما ملا محمود البايزيدي في أرضروم بين عامي 1866- 1867. كانت الاولی بعنوان: ( رسالة تحفة النحلان في الزمان)، والثانية من دون عنوان.
– قاموس كوردي- فرنسي: وضعه القنصل الروسي في تركيا ازابا ( جابا)، الذي سكن أرضروم بين الاعوام 1848- 1866، ثم أصدره في بطرسبورغ العام 1879.
– قاموس بإسم ( لغت كوردي): وضعه ( ابو الحسن اردلاني) في طهران عام 1888 بطلب من شاه ايران حينذاك ( مظفر الدين شاه)، وهو قواعد للغة الكوردية.
– قاموس كوردي كرمانجي- روسي) و ( روسي- كوردي): وضعه (س- آ- يه كيزاروف) في العام ١٨٩١، وهو الجزء الخامس من كتاب ( مختصر الاثنوكرافي الكوردي) لمحافظة يه ريڤان.
– قاموس عربي- كوردي: وضعها الفلسطيني ( يوسف ضياء باشا الخالدي)، عندما كان والياً على ديار بكر (آمد)، وايضاً كان نائباً عن القدس في مجلس المبعوثان التركي في العام ، زقد نشرت في العام 1893 في الاستانة ( العاصمة الادارية للسلطنة العثمانية) حينذاك، وهو ترجمة للـ( الهدية الحميدية). ثم طـبـع عام 1978من قبل ( محمد امين بوز ارسلان)، وهو ترجمة القسم العربي من معجم ( الهدية الحميدية) الى اللغة الكوردية.
وقد كانت ( الهدية الحميدية) في العام 1893 تـستـخدم في تعليم اللغة الكوردية.
[1] – الشيخ محمد بن علي بن أمين الخال (1904- 1989) مُفسرللقرآن الكريم وقاضي كوردي عراقي، ومؤلف لغوي في اللغة الكوردية وآدابها، وأحد المشايخ الذين كان لهم نشاط اجتماعي كبير في مناطق السليمانية، إذ الف العديد من المصنفّات وشغل العديد من المناصب القيادية في الدولة والمجتمع.
[2] – من الأدلــة على وجود كــُتب مــترجمة على يد العلماء الكورد منذ ما يقارب الاربعمئة عام وثيقة وقفية لسليمان باشا الباباني. الذي كانت إمارته من العام 1753حتى العام 1762، فيها انه أوقف جميع بساتينه وخاناته وأراضيه والدكاكين والتيمارات التي عـنده لأحياء شهرزور وتوابعها. وتـذكر الوثيقة ان الوقف كان من أجل الايتام المتعلمين بقلعة جولان- المعتكفين في الايام العشرة الاخيرة من رمضان في دار الضيافة والوعاظ والمترجمين والمصنفين. انظر، د- عماد عبد السلام رؤوف: مراكزمغمورة ثقافية في كوردستان، ٢٠٠٨.
[3] – احمد تاج الدين: الاكراد تاريخ وشعب، القاهرة، ط- 1، 2001.