د ابراهيم احمد سمو
غداً يوم السبت 2024/10/12 ستكونُ دهوك الجميلة البهية في اوج ربيعِها وسعادتها وفرحها.. دهوك غدا ستتشرفُ باليد الواحدة تصفقُ خيراً. غدا دهوك وعلى مسمع الجميع في خطاب ربما قلَُ نظيرُها من الخطابات السياسية و الانتخابية والدعاية والتوعية والترويجية… غدا نحن ومعظم اهل كوردستان نستبشر خيراً، ونستبشرُ البشرى الكبرى السارة في تحقيق كل الشعارات و تطبيق كل الاقوال التي قيلت في الايام الماضية للقادة و بالذات الجبلين ( نيجرفان بارزاني و مسرور بارزاني ) اللذينِ أتَيا هذه المرة معاً وجمعاً في لسان و افعال قبل اي خطاب نستبشر خيراً غدا دهوك تستحق كل الخير والأمن والأمن والعيش الكريم انها الدعامة الاولى في تغيير بوصلة اي انتخابات نعم دهوك منبع الثوار والثورات والمقاومة والوفاء بالعهد و اهل الاخلاص. غدا في صفٍ واحد و تصفيق حار و الجميع اهلا اهلا بكم ومرحبا في تجديد العهد و الولاء و الوفاء لكل من يخلص لكوردستان ودهوك تستحق منكم قبل غيركم كل الدعم ما بوسعها فقد فعلت دهوك كل شيء من الصبر والتضحية والدفاع عن تراب الوطن وتقديم قوافل و كوكبة من الشهداء من كل ناسها وعشائرها الاصيلة العريقة و دائما نتائج الانتخابات تقاس على الاصوات هنا نعم نحن لا نعاتب و لا لنا سؤال و لا لنا طلب و لا لنا شئ يذكر تعودنا عند المحن نسير في موكب واحد و لا رجعة من البصمة الصادقة و نترك ما لنا من عتب او اي شكوى ضد بعض النواقص والأخطاء ( نترك الكلام فيها ومعالجتها) إلى بعد الانتخابات غدا انتم بين مواطنيكم و تجدون القلوب الصافية التقية بانتظاركم والتصفيق الحار بالقدوم هذه المرة بسبب فرحين فرح في العطاء و الصدق و الاخلاص للطريقة و الثورة… و فرح اخر و لا اخفي انا كاتب هذا المقال في دفع كل الشك باليقين وعين اليقين بأن ابناء العمومه في صف واحد و منها قتل كل الافكار المسمومة والخاطئة للاخرين الذين يحبون و يحلمون بالابتعاد… غدا دهوك فرحة بقدومكم و فرحة في رصد الصفوف؛ لأنَّ المرحلة صعبة جداً و المتربصون كثر و الخوف لا من هذا و ذاك من دول الجوار خوفنا عادة من الخيانة و التكرار في بيع الوطن في مزاد رخيص بخس من ناس بخسين للذين لا يستحقون العيش معهم… غدا نحن و بوجودكم سوف ندشن ونرمي بكل المؤامرات في زبالة التاريخ عذرا و انا الكاتب منذ زمان للتعرج باستخدام بعض المصطلحات… غدا نحن في يوم تاريخي مبارك و في منازلة على الرغم من عدم التكافؤ لكن الحذر واجب و هذه هي لعبة الديمقراطية و هذه هي حقيقة القبول انها لعبة غير مجدية بمجرد الفوز بل لا بد من الفوز الساحق على الرغم من كل الظروف الصعبة و اسفاه على الرغم من كل التنازلات و على الرغم من قبول طبول الحرب و رغم كل السماح قبلنا سابقا منكم الوقوف صفا واحدا الا هذه المرة يا اعز الناس لا نريد الا أن يأخذ كل ذي حقه حسب ما حصل من مقاعد و العمل بالمقاعد لا بالتعابير السابقة مهما كانت النتيجة … نحن و الاتحاد الوطني في اتفاق عذرا انا المسكين الجالس و المتحمس هذه المرة جدا و حماسي واندفاعي نابع من خطورة اللعبة و دناءة بعض الناس والجهات والكتل و السم الواضح عذرا انا هنا في اوج اللقاء و في عد الساعات والدقائق بالوصول الى لقاء الغد و ان نراكم عبر الشاشات الفضائية و المحلية وفي خطاب هدفه ما نأخذه بالتعب والجهود وبالصعاب لا نتنازل عنه بالسهولة ولا نعطيه تكرما لمن لا يستحق أو يخون و مبررات القضية غدا نحن ننتظر منكم وعدا قاطعا و حسب الاصوات ان تتعاملوا مع الجميع كفانا ف كفة الميزان ترجح وتميل لنا فنحن الرقم الصعب والرقم الأول في كل معادلةٍ و مع ذلك نقبل بالشراكة معا لا ابدا غدا الجميع في انتظار اكثر من وعد و وعد و دهوك تستحق الوعود نحن لا نعرف غيركم و نحن لا نعرف غير الاخلاص لكم و اكيد ان تعلموا هذا و لهذا قررتم المجئ سويا في حدث ربما سوف يكون قل نظيره ربما غدا تسدل الستار من بعدها كل الامان و انتم تعبتم هذه الايام و نحن ايضا تعبنا هذه الايام لكن بمجرد الاعلان و اخذ اكثر الاصوات تعبنا سوف يكون في خبر كان. انها المنازلة على الرغم من اختلال التوازنات لكن شئنا ام ابينا نحن و هم في الانتظار و صناديق الاقتراح غدا دهوك في حلة جميلة و جديدة و تصفيق حار و نداء عالٍ كما عودتنا وعهدناها هيا بنا جميعاً الى الانتخابات و التصويت للقائمة 190 و اي من المرشحين 48 و لكم في ذلك حرية الاختيار و حيث الجميع مرشحي الرئيس دون تميز لا في الاسم و لا العنوان والعشيرة ولا المكان كلهم أبناء هذا البلد كلهم محبون للوطن كلهم مخلصون وكلهم نخب ممتازة فوزهم هو فوزنا جميعا وفوز وطننا العزيز كوردستان الحبيبة صوتوا جميعا للقائمة 190 قائمة البارتي الديمقراطي من أجل مستقبل أبناءكم ومستقبلكم وأحبابكم اختاروا القائمة المتميزة قائمة الإخلاص والتضحية والثورات وقوافل الشهداء والجرحى وعوائلهم قائمة 190 من اجل كوردستان أقوى وأكثر تقدما وأمانا وبناءً وحرية واستقلالاً…
وفقكم و ووفق الجميع بما فيه خير البلاد …