تأريخ بدايات ثورة گولان

 

 

٢٦/ ٥/ ١٩٧٦

الجزء السادس عشر

والأخير

تأليف: أسعد عدو

ترجمة: بلند داوود

تقديم: د. عبد الفتاح علي البوتاني

تحرير صحفي: سالم بخشي

 

*نفذ النظام الدكتاتوري مؤامرة قذرة حينها، عندما قتل عدد من مسيحيي منطقة برواري بالا! ليلقي تهمة القتل جزافًا على المسلمين وخلق العداء بين الأخوة!

*علينا الاحتفاء بشهر كولان بشهداء ثورتها الشامخين بشكل أفضل، وعلينا ان نجعل من هذه الذكرى درساً مهماً من تأريخ شعبنا.

 

 

مقهى خانوّ

الاختلاف بينكم وبين الآخرين هو، ان الجماهير يسمونكم بالمفارز الاولية، اي انكم تلك المفارز التي لم تتخلى عن واجباتها، انا واثق بانكم تعدون الأحرف الاولى من كتابة تاريخ ثورة كولان! أنتم الحلقة المفقودة التي توصل ثورتي ايلول وكولان معاً، أنتم مخلوقات من كوكب آخر ولهذا فان الذين يعرفونكم لا يتجاوزون اصابع اليد!

إن أولئك الذين يدعون الحداثة، ويحاولون تهميشكم بذريعة شيخوختكم، يجب ان تتصبب جباههم عرقاً من الخجل، امام قساوة تلك المرحلة التي قضيتموها في مواجهة العدو، انتم من وضعتم حجر الاساس للشموخ الكوردي، انتم من حميتم الكرامة الكوردية  في الايام الصعبة والعزلة، انتم الذين كنتم الخرقة التي رقعت بها السروال الكوردي الممزق!، انتم الأمل والآمال انتم حلم الكورد ومرهم جروحهم!

في اعقاب مؤامرة آذار عام (1975) حاول النظام تمزيق المجتمع الكوردي وتشتيته ولهذا حاول تقطيع اللحمة الاجتماعية وكل القيم الجميلة في كوردستان! بهدف تخريب العلاقات الأخوية بين المكونات في المجتمع الكوردستاني، واستخدم اشخاص دنيئين ومأجورين ضد الاخوة المسيحيين في منطقة بادينان، كي يتمكن من النفوذ والتدخل في تفاصيل حياة القرويين واثارة الفتنة بين سكانها المسيحين والمسلمين! ولهذا قام النظام بمؤامرة قذرة بقتل عدد من مسيحيي منطقة برواري بالا! ليلقي تهمة القتل جزافًا على المسلمين وخلق العداء بين الأخوة!

في ليلة (13/10/1977) ارسل مصطفى مزوري (المسؤول العسكري لأحد مفارز القيادة المؤقتة)، عدد من الرفاق الحزبيين الى قرية (بيقولك) القريبة من القاعدة العسكرية للنظام في (سوتكى)، من اجل ايصال بريد تنظيمي، وفي صبيحة اليوم التالي عاد افراد المفرزة إلى مقرهم بسلام، وتبين فيما بعد بأن احد هؤلاء قام خلال جولته، بكسر نافذة مقهى عائد لأحد الأخوة المسيحيين، التي تقع على الطريق الرئيسي، واخذ كمية من السكر والشاي من المقهى! وبعد وصول الخبر الى المسؤول العسكري للبيشمركة، قام بجمعهم وقرر ما يلي:

يجب اعادة كمية السكر والشاي إلى المقهى، حتى ولو كلف ذلك تقديم شهداء، وزارت المفرزة القرية التي يسكنها صاحب المقهى، وثلاث قرى اخرى، ليتم الإعلان عن اخذ كمية السكر والشاي، ومن ثم اعادتها الى صاحبها، وكانت هذه بمثابة رسالة لأهالي القرى والنظام، مفادها بأن البيشمركة هم من ابناء الشعب النزيهين، ولا يمكن ان يقبلوا بهذه التصرفات المشينة ويقومون بمعاقبة ومحاسبة العناصر المسيئة مهما كانت صفاتهم ومكانتهم، وان يبينوا للنظام بأن الاعيبه ودسائسه لا تنطلي على البيشمركة وابناء شعب كوردستان.

 

 

 

اين أنتم ايها الاعداء؟

ها هو سليم السوراني

ان صادف وطالع اعضاء حزبنا الحاليون بدقة صفحات تأريخ ثورة كولان والتي كانت امتداد لثورة ايلول العظيمة والتي عرفت بثورة (26/5/ 1976) حينها سيتضح للجميع بان الثورة لم تتوقف ابداً! سوى ان ازيز الرصاص واصوات المدافع قد هدأت لفترة قصيرة على جبهات (سرتيز، ماكوك، سري حسن بيك وكروي بيشي) لأن انهيار ثورة عظيمة بهذه الطريقة المريرة، اثار دهشة واستغراب الجميع، فقد قيل قديماً: ان كان للفرس الكحيل فارساً ماهراً فحتى لو سقط، سوف ينهض اقوى من قبل، هذا هو الوصف الحقيقي لثورتكم ايها الرفاق!

فكما يعد شهر آذار في حياة الكورد بشهر الأفراح والأحزان او السعادة والآلام، اعتقد ان شهر كولان هو شهر عنفوان ونهضة البارتي من جديد، اعتقد نحن مقصرون في كيفية الاحتفاء بهذا الشهر وبشهداء ثورة كولان الشامخين بشكل أفضل، وعلينا ان نجعل من هذه الذكرى درساً مهماً من تأريخ شعبنا. اجل ينبغي الحديث عن هؤلاء الجنود المجهولون الذين اوقدوا شمعة الثورة في ليل دامس ودقوا الأجراس في سماء اجزاء كوردستان الأربعة.

تعالوا لنتحدث بهذه المناسبة عن بعض القرى والوديان والكهوف التي لم ترد ذكرها في الخرائط المطبوعة!

هنا سؤال يطرح نفسه وهو، من من الرفاق الحاليين يعرف (مام يوسف بيرماني)؟! من يعرف الموقع الجغرافي لقرية (بيرمان)؟! وكم هو عدد دور القرية المذكورة؟! والى اية عشيرة ينتمي اهلها؟! وكم عدد المشاريع التي نفذت في (بيرمان)؟! ومن يعرف حكاية الأسطوانة الخشبية التي كان البارزاني الخالد وحاجي احمد (بابى) يدخنون بها سيجارتهما؟! ترى في اي متحف كوردستاني وضعت تلك الأسطوانة الخشبية؟! انا واثق بان معظمكم يتحدثون عن اقوال طاغور، كاسترو، غاندي، ماو وتقومون بتوظيفها في كتاباتكم، لكنكم لا تستطيعون ان تجيبوا على هذه الاسئلة: من؟ متى؟ اين؟ بأية مناسبة قيلت تلك الكلمات: اين أنتم ايها الأعداء؟

هذا هو سليم السوراني، اسمعوا غبغبة (قبقبة) الحجل، هيا اخرجوا لنا ايها الأعداء هذا هو سليم السوراني من يريد ان يرد فخيرا ومن لا جواب لديه فعليه الاتصال بجوهر نامق، هاشم رمضان، زوران خانقيني، عمر لعلي، محو كوده، حاجي قادو، حميد شريف.

مام يوسف بيّرماني

معظم الذين يتحدثون الآن تحت قبة البرلمان وفي ظل حكومة الإقليم بعناوين (السياسي، المراقب السياسي، المثقف، الكادر المتقدم) لم يتحدثوا عن الكوردايتي الا في اوقات متأخرة ،ويمسكون طاقياتهم بيديهم، في حين كان هناك من المناضلين وطلاب مدرسة البارزاني، من وضعوا ارواحهم على اكفهم، وضحوا بالغالي والنفيس من اجل تلبية نداء البارزاني الخالد وقيادة الحزب، وانطلقوا كالنسور نحو جبال و وديان كوردستان، من أجل النهوض من جديد وديمومة الثورة، ونفضوا تراب الانتكاسة عن ينابيع المياه واشجار الصفصاف والبلوط واطلال القرى المدمرة، وقبل سليم سوراني (جوهر نامق) وحسن سنجاري (كريم سنجاري) كان هناك في قرية (بيّرمان) محطة استقبال المناضلين، كل من هاشم رمضان (أبو عنتر) وعبد الله رمضان (أبو نوال) وصهرهما سيد حسن، الذين ناضلوا بإخلاص وبنكران ذات من اجل قضية شعبهم العادلة.

سيأتي اليوم الذي تفتح فيه صفحات ذكريات تلك الأيام المٌرّة والفترات الصعبة، من قبل من عايشوا تلك الظروف الصعبة ويقولون: كان يا مكان في قديم الزمان، كانت هناك قرية اسمها (بيّرمان) لم يتجاوز عدد بيوتها اصابع اليدين، تقع (بيرمان) على نهر الخابور، في حين لو تمعنا في خارطة محافظة دهوك، نرى ان لا وجود لهذه القرية على الخارطة. كذلك لا وجود لقرى مماثلة في الجانب الآخر من الحدود! في حين يشاهد فيها (جوله ميرك، جلي، الجزيرة) مع انني اعرف بأن (بيّرمان) كانت قد خصصت عدة بيوت على الطريق العام من أجل إيواء الضيوف ومن تأخروا عن الوصول في الموعد المحدد، نعم لم ارى القرية بعيني! ولكن أقسم بأن بيرمان كانت في قلبي ووجداني وكأني عشت في كنفها واحضانها، لأن سخاء وكرم تلك البيوت القليلة وتمسك اهلها بقضيتها وحبها لقوميتها، اذهلتني واذهلت كل من سمع اسم بيرمان او رأها عن قرب، لقد آن الأوان لكتابة هذا التاريخ.

في وقت متأخر من مساء أواسط كانون الأول 1975، انتشر خبر وصول راهبين متجولين إلى قرية (مليسه)، حيث رافقهما عناصر من بيشمركة حزبنا، حتى وصولوا الى (بيرمان)، وفي مقبرة القرية الصغيرة، التقيا بعضو القيادة المؤقتة (ابو عنتر) وشقيقه عبد الله وصهرهما سيد حسن.

بوصول هذين القياديين، شهدت الحركة التنظيمية والعمل الحزبي في المنطقة نشاطاً ملحوظاً، ونشطت معها حركة التردد على المنطقة بشكل لافت، وعناصر البيشمركة الذين كانوا قد لجئوا الى كهف(كران) وفي وادي (بيركي وجراني)، توجهوا مع من كانوا مختفين في مناطق غرب كوردستان (كوردستان سوريا)، الى قرى (بيرمان وكوفكي وبيلمبيري).

 

 

كان الفقيد جوهر نامق قليل الكلام! وذات ليلة وعندما كان يستمع إلى المذياع، سمع خبراً ساراً بشأن القضية الكوردية، فارتسمت على وجهه علامات الفرح والسرور، فخرج مام يوسف صاحب الدار صاعداً على تلة واقعة امام المنزل منادياً: عنتو، ياعنتو وكان يقصد (ابو عنتر)، فرد عليه عنتوّ وقال: ماذا حدث يا مام يوسف تكلم؟ اجابه مام يوسف قائلاً: ها قد ضحك سليم!

وقال سليم: اطمئن لقد نجحت الثورة!، ولم يمض وقتا طويلاً حتى استيقظ مام يوسف من النوم، لأداء صلاة الفجر، فيرى ضيوف قريتهم الذين كان عددهم يتراوح بين(3-4) اشخاص، قد ازداد عددهم إلى أكثر من (100) بيشمركَة متجمعين على نهر الخابور، ولهذا صرخ بفم محتقن بالبكاء وقال: أين أنتم أيها الأعداء؟ ها هو سليم السوراني، ألا تسمعون صوت الحجل هيا أيها الأعداء اخرجوا إلينا، ها هو سليم السوراني.

أولئك الذين لا أعرف أين هم!

بحثت كثيراً عن عبارات اصف بها بطولاتكم وتضحياتكم، لم اجد افضل من عبارة الرئيس مسعود بارزاني، عندما وصف البيشمركة الأبطال الذين سطروا ملحمة خواكورك و قال “الجواهر تنثر منكم بقدر جبال كوردستان” ولهذا لست مخطئاً ولا مبالغاً اذا قلت ” من المحال ان اجد اي معيار لعظمتكم ابداً” الا اذا قلت” كلنا مدينون لكم  ونشعر بالخجل نحوكم ونحو تلك الايام الصعبة التي عشتموها” لأنني متأكد باننا حتى الان لم نتمكن من تحقيق تلك الأمنيات البسيطة جداً التي كانت تجول في مخيلتكم وكنتم تحلمون بها في تلك الايام الصعبة ،حين كنتم تستلقون للاستراحة تحت ظل شجرة متكئين على صخرة!، فقد كانت امنية (العريف ايشو) ان يستلقي على تلك الفرشة القديمة الموجودة في المقر والتي كان يحبها اكثر من نفسه!، ترى هل تحققت امنية سليم كركي الذي كان يقول بعد ان تتحقق طموحات شعبنا، ارغب ان اكون شرطياً للانضباط في ساحة البارزاني بمدينة زاخو؟!، ربما لا يزال (طيار كيستيي) حتى الان يعيش هموم تامين الطعام اليومي للبيشمركة؟! ترى هل ترك سيد حميد شرب الشاي بسبب فقدانه؟

قبل ان يتمكن وحش العولمة من ان يجعل من الدنيا قرية صغيرة، كانت القيادة المؤقتة حتى وقت قريب تستخدم (سلو ريتو وجبار هروري) كسعات بريد بدلاً من كل تلك التكنولوجيا العالمية وقبلهما ايضاً كان هناك (صالح حجي بامرني، وحسين خالد زيويي) اللذان استشهدا على يد المرتزقة (الجاش) بالقرب من قرية (بابيرا) هذان الساعيان كانا يجتازان حدود سوريا وتركيا وإيران رغم مخاطرها الكبيرة، وكانا يقطعان طريق اربعة ايام خلال يومين فقط ان لم يكن اقل من ذلك! انهم كانوا ينقلون بريد ثورة (كولان) بين القيادة والمفارز وبالعكس، كما كانوا قبل ذلك مراسلين لثورة ايلول وكان يضرب بهم المثل في هذا المجال.

ترى اية مؤسسة من مؤسسات حزبنا افتتحت غرفة كمبيوتر او انترنيت بأسم سلو ريتو ورفاقه؟! لا اريد الإجابة، لأنني لا اعرف الجواب، وما نزال لا نعلم، هل هم على قيد الحياة ام لا!  شهداء ام معاقين؟! فان كانوا شهداء فلابد ان يكون لهم مزار، او ان قبورهم مجهولة؟! او انهم رحلوا من هذه الدنيا؟

بانوراما كولان

– انتكاسة ثورة ايلول (6/3/1975).

– في بداية آيار 1975 عقد الاجتماع الاول بعد الانهيار على نبع نغدة، بحضور الرئيس مسعود بارزاني.

– في حزيران 1975 ارسال مجموعة الى داخل كوردستان للاستعداد لاستقبال القيادة المؤقتة.

-وجود بعض اعضاء ومؤيدي حزبنا في سوريا

– وجود بعض بيشمركة ايلول في منطقة (كوجر) في الكهوف والوديان البعيدة عن الأعين، الى ان وصل الشباب الذين مهدوا الطريق.

– وصول البعض من تنظيماتنا من العراق الى قرى كوردستان الشمالية.

-وصول اثنين من اعضاء القيادة المؤقتة الى كوردستان تركيا في نهاية 1975 وبداية 1976.

– توزيع اول بيان للقيادة المؤقتة تحت شعار (كوردستان الساحة الحقيقية للنضال).

– الاسراع والاستعجال في اعادة التنظيم وفي التواصل من اجل الإعداد لانطلاق الثورة.

– انشاء مقرات، للقيادة المؤقتة في (ملى،سنى، مديات، كوندك، بلكا، مليسا، بيرمان،بيداو).

– (25- 26/5/1976) تشكيل اول مفرزة لثورة كولان في القطاع الثاني (سوران- حاجي عمران) وقعت المفرزة في كمين الجيش في منطقة (كزككي) في جبل قنديل وفي حاجي عمران استشهد اول بيشمركة لثورة كولان.

– (26/5/ 1976) انطلاق الرصاصة الأولى في قطاع بادينان بمنطقة (كولي) في قرية (نزور).

– لغاية 1979 وقعت معاركة عديدة بين البيشمركة وقوات الجيش العراقي، أشهرها (بيلمبيرى، كوماته، شارستين، كلى بازى، زاخو).

– ضعف قطاع سوران.

– وصول اعداد من الكوادر والقيادات والضباط القدامى، ولكثرة الأعداد أصبح قطاع بادينان قطاعاً ثانياً.

– لقاء (الرئيس بارزاني والراحل جلال طالباني) في سوريا.

– وصول الراحل سامي عبد الرحمن الى كوردستان في ايلول 1977.

– في (15/11/1977) عقد اول اجتماع للقيادة في قرية (بيدالى – قشووري).

– تشكيل لجنة القطاع الثاني في بادنيان.

وصول اجهزة الإذاعة في كانون الاول من 1977 او في كانون الاول من 1978.

– هجوم قوة مؤلفة من (1000) شخص، على القيادة المؤقتة في نيسان عام (1978) في ( كلي بازى).

المؤتمر (9) والانتهاء من مرحلة القيادة المؤقتة.

اسماء البيشمركة الذين وردت اسمائهم في الكتاب

* فرانسو توما حريري (1937- 18/ شباط 2001) وهو سياسي اشوري وعضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعضو المجلس الوطني الكوردستاني ولد في ناحية حرير- اربيل شارك الملا مصطفى البارزاني في نضاله وشغل منصب محافظ اربيل واغتيل من قبل جماعة أنصار الاسلام وتم تسمية ملعب اربيل الدولي باسمه تخليدا لذكراه كما تم تسمية شارع بأسمه.

* كريم سنجاري ولد عام 1950 في سنجار خريج كلية القانون والسياسة جامعة بغداد للعام الدراسي 1970- 1971 في بداية 1968 انتمى الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبدأ العمل الحزبي وقد اعيد انتخابه في عدة مؤتمرات لعضوية قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وشغل منصب وزير داخلية حكومة اقليم كوردستان.

*  محمد قادر عبد الله الملقب بـ (دكتور كمال كركوكي) ولد عام 1954 في مدينة كركوك عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكوردستاني.

*  الفريق الاول يونس محمد سليم روزبياني العسكري والسياسي الملقب بـ (ملازم يونس) خريج الكلية العسكرية العراقية عام 1967، ولد عام 1944 في دهوك، وانتمى الى اتحاد طلبة كوردستان عام 1960 وفي عام 1971 التحق بالثورة الكوردية وتم اختياره عضوا في قيادة الحزب.

*  محمد خالد البوصلي أحد ثوار كوردستان وبيشمركة ثورتي ايلول وكولان الحاصل على ميدالية البارزاني الخالد ولد في زاخو – دهوك وتوفى في اذار2023.

*  عبد الرحمن كوندكى مناضل في صفوف ثورة كولان وهو من ولاية شرناخ في شمال كوردستان.

*  عبد الرحمن بيداوي الملقب بـ(ملازم سربست) خريج الكلية العسكرية التحق بثورة ايلول ثم قياديا في ثورة كولان ولد في قرية بيداو- من مواليد دهوك عام 1946 وأصبح قيادياً في ثورة كولان.

*سيامند البناء مواليد اواسط الاربعينيات، سافر الى لندن لإكمال دراسته في عام 1962، احد مناضلي جمعية الطلبة الكورد في اوربا، بعد تحرير العراق عين سفيراً لمدة ست سنوات.

* سيد كاكه من المناضلين القدماء، كان عضو قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

*مصطفى نيروه يي أحد القادة العسكريين في ثورتي ايلول وكولان.

*حجي قادو من مواليد 1928 زاخو- دهوك قائد عسكري ميداني، التحق بثورة ايلول ثم كولان، استشهد في ملحمة بيلمبيرى في 25/5/1977.

* جوهر نامق سالم من مواليد مدينة كلار 1946، أحد أبرز قادة ثورة كولان في منطقة بادينان كان سكرتيرا للحزب الديمقراطي الكوردستاني شغل رئيس البرلمان الكوردستاني توفي في 21/5/2011.

 

 

قد يعجبك ايضا