تقرير جواد ملكشاهي
تحت شعار (اذا توحدت العشائر توحد المجتمع واذا تفرقت تفرق المجتمع) وبحضور الشیخ “مزهر مجید فتح الله بیک الدلوي ” رئيس عام عشيرة الدلو في العراق و الشيخ صلاح الدلوي رئيس العشيرة في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب وكذلك حضور عدد من رؤساء العشائر العربية والكوردية في بغداد وقائمقام مدينة الصدر والعشرات من الوجهاء والشخصيات والمثقفين والادباء وابناء عشيرة الدلو في بغداد ومحافظات ديالى وكركوك ومحافظات الوسط والجنوب عقد صباح اليوم الجمعة ٣/٣/٢٠٢٣ في بغداد وعلى قاعة الشهيد الصدر مؤتمراَ عاما لعشيرة الدلو.
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية بالحضور ومن ثم القى الشيخ “مزهر مجيد فتح الله بيك” الشيخ العام لعشيرة الدلو كلمة مقتضبة باللغتين العربية والكوردية رحب فيها بالحضور والهدف من عقده في بغداد.
واوضح “الشيخ مزهرالدلوي” في جانب اخر من كلمته، الى ان ابناء عشيرته يعيشيون منذ مئات السنين الى جانب اخوتهم من ابناء العشائر الكوردية والعربية والمكونات الاخرى على ارض العراق وبنوا علاقات اخوية رصينة مبنية على التعايش السلمي والمحبة والاحترام المتبادل معهم وشاركوهم في السراء والضراء على مدى التاريخ.
كما اشار الى تأريخ عشيرته قائلا “لقد شارك ابناء عشيرة الدلوفي جميع الثورات والانتفاضات الوطنية ضد الاحتلال الانكليزي والانظمة الدكتاتورية التي توالت على الحكم العراق وقدمت ابنائها قرابين على مذبح الحرية والعدالة والحق.
ومن جانبه القى الشيخ “صلاح الدلوي” كلمة استهلها بالترحيب بالحضور وتقديم الشكر والتقدير للسيد قائمقام مدينة الصدر على تعاونه مع عشيرة الدلو لأقامة المؤتمر مثمنا تلبية دعوة عشيرته من قبل رؤساء العشائر والوجهاء والشخصيات في بغداد والمحافظات الاخرى.
كما اكد “الدلوي” على ان ابناء عشيرة الدلو ومن خلال شيخها العام تمد يد الاخوة والسلام لجميع ابناء العشائر العراقية من الكورد والعرب والمكونات الاخرى، مشددا على ضرورة تعاون جميع ابناء العشائر العراقية مع القوات الامنية بجميع صنوفها لدحر اعداء العراق وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
كما القيت خلال المؤتمر عدة كلمات من قبل شيوخ العشائر العربية والكوردية ،فضلا عن كلمة الدكتورة اشواق الجاف عضوة اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستان ومسؤولة الفرع الخامس القاها نيابة عنها الشيخ “داود السوره ميري” اشادت فيها بتضحيات عشيرة الدلو ودوره في الثورات الكوردية وبالاخص في ثورتي ايلول وكولان المجيدتين.
والقى الدكتور “عبدالفتاح كاظم” قائمقام مدينة الصدركلمة خلال المؤتمر رحب فيها بالحضور مخاطبا شيخ عام عشيرة الدلو قائلا: ان مدينة الصدر بيتكم الثاني وبيت لجميع العراقيين وان ابوابها مشرعة امام ابناء العشائر العراقية بمختلف قومياتهم وطوائفهم.
كما اشار الى تواجد الكورد في مدينة الصدرمنذ بناء لبناتها الاولى ،مثمنا دورهم في تعزيز الاخوة العربية الكوردية ،مؤكداً على ان الكورد لهم اسهام فاعل في جميع النشاطات الثقافية والاجتماعية في مدينة الصدروهم محط احترام وتقدير اخوتهم من العشائر العربية.
كم القيت خلال المؤتمر قصائد شعرية من قبل الشعراء الكورد والعرب ومنهم الشاعر المبدع “فرهاد زنكنة” الذي اشار في قصيدته الى التاريخ المشرف وصمود الشعب الكوردي بوجه الطغات والنهج المسالم الذي ينتهجه للشعب الكوردي مع اخوتهم من القوميات والطوائف الاخرى.
وفي ختام المؤتمر تم اهداء درع الشيخ “ويسي بيك” لعدد من ابناء عشيرة الدلو الذين كان دور فاعل في التحضيروالاعداد للمؤتمر وعلى رأسهم الشيخ صلاح الدلوي.
واختتم المؤتمر بترتيب مأدبة غداء كبرى على شرف الشيخ “مزهر مجيد فتح الله بيك” رئيس عام عشيرة الدلو ورؤساء العشائر والوجهاء والشخصيات التي حضرت المؤتمر