دمعُ الفخّارِ على رُخامِ النسيان ..
الصحافي حيدر فليح الشمري
في زوايا المتنبي ، حيثُ تُنقشُ الأحلامُ طينًا ، ويُطرَّزُ المجدُ أوتارًا ، وتُصبغُ الأرواحُ بالألوان ، جلس مصطفى الكوازُ يعجِنُ الأرضَ بأنامله ، يَحفرُ على التُنگةِ شواهدَ التاريخِ المنسيّ ، ينقشُ دجلةَ والفراتِ…