د.ابراهيم احمد سمو
إن تشرق الشمس من جديد كما في كل صباح نبدأ حياة جديدة علينا أن نترك الماضي ونفكر بأحلام أطفالنا وشبابنا وأمتنا إلى أين نحن سائرون؟ في هذا الظلام الاسود الذي طالما بحثنا عن واقع جديد للارتقاء بأحوالنا إلى منعطف اخر يسوده الحب والاحترام والتقدير .
الواقع اليوم يفرض علينا قيودا صارمة في كل يوم أرى و اسمع ما لم نتوقعه عندها تكون مادة و ذخيرة في مقال ربما عند بعض البشر هذا غير ضروري و لكنني متأكد لاحقا أن يكون له بل للأمة ضرورة و في اكثرها حكم و أمثال تارة من كلام الناس.
اهرب بعيدا مثلما أنا الآن بعيد سارحا ثم أسأل هل الكتابة هروب ام مهنة أم متعة أم صراع أم مهارات ؟ و من ثم إبداع لدية كل هذا ومع هذا أعتبرها رحلة متاعب وافكر كثيراً في هذا الأمر و أنا لحد الآن لم أرى الملموس و لا المرسوم من حيث ما أريد لحسن حظي كل المؤشرات تدفعني في أن أستمر شريطة عدم استفزاز الآخر من الإنسان و إضافة شيء جديد و إن كان مصطلحاً انا احاول ان اتجنب الكتابة لمهاترات بعض الاشخاص و استهتاراتهم واحاول ان اعود دائما الى الحكمة والاستشارة وبها اقول حمدا للقدير باننا لانحقد و لا نكره بقدر ما نحمل الاختلاف وهذا ممكن و مرحب و اقول حمدا للقدير بانه منحني و انعم عليه بالقلم و المكتوب و انا احب التدوين من العودة الى الماضي الجميل و الحاضر الحر و المستقبل الجميل انشاء الله
لا نريد من كل هذه الكتابات تسقيط البشر و من اي نوع كان ان عاد الى الرشد فمرحبا و ان تغاضى في ذلك هذا شأنه نحن هنا نتحدث في كل مقال و الزبدة في كل الكتابات هي الصراعات و المنازلات وكل صراع عندنا جائز شرط الحد الطبيعي في ان لايصل الى الابتذال و الصراع من اجل هدف غير مشروع ان كان هناك من الامكانات و الطاقة في ذلك.
ولتكن المنازلة الحلم و القلم و الموهبة و العلاقات المقصد الذي اريد الوصول اليه اسأل هؤلاء اهل الصراع انا وذاك الذي يقف ضدي دون سبب يذكر و الويل من منازلة بدأها الآخر من الإنسان وحتى في ذلك عندى راي في تركه لتمحوه الأيام .
في هذا الليل ليس لنا سوى ان نعطي نصيحة في تحسين النفوس و عدم التفكير في ازاحة اخيه الإنسان ولا يحفر بئرا لأخيه فيقع هو فيه و حيث جميعنا اقرب من الأجل مما نحن نطمح اليه .
نتمنى من الآخرين و انا منهم طي صفحة الاخوة و العلاقات من اجل ترك البصمة و الأثر الجميل لنبدأ برحلة جديدة و ما فات مات و ماهو ات ات، في مقالي أطلق الدعوة إلى المصالحة لا على صعيد الأشخاص بل على صعيد الأحزاب بل على صعيد الشعوب و الأمم من اجل حوار جديد يفتح كل هذه العقد و فك الالغاز .