علي زويد
اللغة العربية هي طريقة التواصل بين الشعوب وجسر التواصل بينهم ؛ فقد أهتم علماء العالم وخاصة المسلمين باللغة العربية بجميع علومها، منذ القدم
فهي واحدة من أشهر اللغات الرئيسة في العالم، وقد أثرت هذه اللغة في غيرها من اللغات والحضارات، إذ تمتاز اللغة العربية بخصائص كثيرة منها التصريف والأعراب والاشتقاق، وهي لغة تمتاز بقدراتها العالية في التعبير وتنويع أساليب الجمل حسب الأزمنة .
وقد أدت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً في نشر وسرعة اللغات حول العالم؛ فهي تنافس في هذا المجال مصادر التعليم التقليدية، فلغة التواصل تحدد المعنى المراد التعبير عنه، إلى القارئ بأكبر قدر من الوضوح والفهم
وقد رافق هذا الانتشار، ظهور العديد من الأخطاء الإملائية واللغوية، في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً، (X) تويتر سابقاً (Twitter)، وقد برزت عوامل كثيرة، في تفشي ظاهرة الأخطاء اللغوية والإملائية، وانتشار الأخطاء في التغريدات، على منصة إكس ، ومنها قلة استخدام اللغة العربية الفصحى، في الحياة اليومية، وعدم ممارسة مهاراتها، وقصور واضح، في فهم قواعد اللغة العربية ، كذلك ضعف مقدمي البرامج والإذاعيين ومعدي البرامج باللغة العربية، واعتمادهم على اللغة العامية دون الفصحى، وقد شكلت الازدواجية اللغوية، وتأثر المتكلمين والكاتبين بالعامية، تأثراً شديداً في الوقوع في الأخطاء اللغوية في هذه المنصة الفعالة والحيوية ، ويمكن معالجة الأخطاء اللغوية، في منصة إكس، عبر عدة خطوات واقعية، من خلال مراجعة التغريدة قبل نشرها، والتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو لغوية فيها كما يجب الانتباه للتفاصيل الصغيرة، مثل الأحرف الكبيرة والصغيرة، وترتيب الكلمات، للتأكد من صحة النص، وصحة المعلومات في التغريدة قبل نشرها، لتجنب نشر معلومات خاطئة، ومراجعتها مراجعة دقيقة، وفي حالة اكتشاف الأخطاء بعد النشر، يمكن تعديل التغريدة أو نشر تغريدة جديدة لتصحيح الخطأ ، وأعلم بأن سلامة التغريدة من الأخطاء الإملائية والنحوية هي جزءٌ من شخصيتك العلميّة الثقافية .