ريبر أحمد: عائلة الشهيد بيشرو دزيي ستواصل عملية الإعمار في أربيل

 

أربيل – التآخي

أكّد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، أن عائلة الشهيد بيشرو دزيي ستواصل عملية الإعمار في أربيل.

جاء ذلك، في كلمةٍ لوزير الداخلية خلال مشاركته بمراسم إحياء أربعينية الشهيد بيشرو دزيي وابنته ژينا، اليوم السبت بالعاصمة أربيل.

وقال أحمد: استشهد بيشرو دزيي ظلماً في هجومٍ صاروخي غير مبرر على منزله في أربيل، لقد كان   يعيش حياته الطبيعية ويقضي لحظة هادئة مع عائلته.

وانطلقت المراسم صباح امس السبت في أربيل بمشاركة ذوي الشهيد بيشرو دزيي ومسؤولين حكوميين وأحزاب سياسية وبعض ممثليات الدول في إقليم كوردستان.

وخلال المراسم التي أقيمت في قاعة الشهيد سعد عبدالله، تم افتتاح معرض للصور يضم صور الشهيد وابنته، وكذلك موقع الهجوم الصاروخي الإيراني.

حلم الشهيد بيشرو دزيي، وفق ما عبّر عنه وزير الداخلية، كان “مواصلة تطوير وإعمار كوردستان ومدينته الحبيبة أربيل، لكن لسوء الحظ لم يسمح له أعداء السلام والازدهار بمواصلة تطلعاته لتحقيق مزيد من التطوير لمدينته وبلده.

وبحسب ريبر أحمد، وعدت عائلة الشهيد بيشرو بمواصلة مسيرته ومواصلة عملية الإعمار ومواصلة البناء في أربيل.

وأوضح أحمد أن ما تعرض له الشهيد بيشرو دزيي لن يخيف المستثمرين والرأسماليين ومديري القطاع الخاص في إقليم كوردستان.

وأضاف لن يقف ذلك الهجوم في مواصلة التنسيق ومساعدة القطاع العام وحكومة إقليم كوردستان ومواصلة مسيرة الازدهار في إقليم كوردستان.

وقال: إن استهداف المدنيين والمستثمرين ورجال الأعمال في أربيل بحجج واهية، هو علامة ضعف ويأس لدى المعتدين. وهذا العدوان والقمع لن يمنعنا من العمل على بناء مستقبل بلدنا وضمان مستقبل مشرق لأجيالنا.

ووفق ما تحدث أحمد، فإن أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين في إقليم كوردستان كانوا داعمين رئيسيين لحكومة وشعب كوردستان في الأوقات الصعبة.

وقال إن إقليم كوردستان سيواصل التقدم والاستقرار بعون الله وبقيادة الرئيس بارزاني، رغم كل المعوقات والتحديات

وأضاف أن إقليم كوردستان لم يكن أبداً مصدر تهديد لأي دولة مجاورة وكان دائماً عامل استقرار وسلام، ولم يسمح باستخدام أراضي الإقليم لتهديد أي دولة.

وقال لقد أوفينا بجميع التزاماتنا بموجب الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران، والهجوم الصاروخي كان انتهاكاً لجميع بنود الاتفاقية.

ووجه أحمد في كلمته رسالة إلى الذين هاجموا أربيل بالصواريخ وقال: لا الذين من قبلكم ولا الآن، لن يهزوا إرادة هذه الأمة التي ستبقى قوية، لأنها صاحبة إيمان وقيادة قوية، بحكمة الرئيس بارزاني.

ولفت أحمد إلى أنه كان جديراً بالثناء في بداية الهجوم هو الموقف الوطني للحكومة الاتحادية التي ردت للمرة الأولى بقوة واتخذت الطريق الصحيح في التحقيق وتقديم مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي.

وفي ختام كلمته، دعا وزير داخلية كوردستان الحكومة العراقية إلى احترام دماء الشهداء وكرامة المواطنين العراقيين وسيادة الأراضي العراقية والتمسك بموقفها والثبات حتى تنفيذ شروط تقرير التحقيق، ودون ذلك؛ لن تكون هناك قيمة للسيادة العراقية.

قد يعجبك ايضا