زيباري: العقوبات الأميركية على بنك هدى جاءت في التوقيت المناسب

 

 

أربيل – التآخي

 

اعتبر السياسي الكوردي وعضو الهيئة الإدارية في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على بنك الهدى ومديرها جاءت في التوقيت المناسب.

 

وقال زيباري في منشورٍ على منصة إكس : (X) تصنيف بنك الهدى و مديرها حمد الموسوي من وزارة الخزانة الأميركية على قائمة العقوبات لتورطه بغسيل الأموال و تمويل الإرهاب، جاء مناسباً ولو متاخراً.

 

وأضاف: نتيجة لحملة مهنية مستمرة بدأها المرحوم أحمد الچلبي لسرقته مليارات الدولارات. و من سخريات القدر أصبح مديرها برلمانياً و في لجنة النزاهة؟؟.

 

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الاثنين، مصرف الهدى العراقي على لائحة العقوبات، وذلك لضلوعه بـ تمويل الإرهاب وغسيل الأموال لصالح إيران ومجموعاتها الوكيلة.

 

وقالت الوزارة في بيان، إن بنك الهدى، وهو بنك عراقي يعمل كقناة لتمويل الإرهاب، كمؤسسة مالية أجنبية يثير قلقاً رئيسياً بشأن غسيل الأموال.

 

وأشار البيان إلى أن شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN) اقترح قاعدة من شأنها فصل البنك عن النظام المالي الأميركي من خلال منع المؤسسات والوكالات المالية المحلية من فتح أو الاحتفاظ بحساب مراسل لبنك الهدى أو نيابة عنه، إضافة إلى فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) عقوبات على مالك البنك”.

 

ولفت البيان إلى أن “بنك الهدى، ورعاته الأجانب، بما في ذلك إيران ومجموعاتها الوكيلة، تقوم بتحويل الأموال التي يمكن أن تدعم الأعمال المشروعة والتطلعات الاقتصادية للشعب العراقي، كما أن هؤلاء الممثلين السيئين يغذون العنف الذي يهدد استقرار العراق وحياة المواطنين الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.

 

وبحسب بيان الخزانة الأميركية، استغل بنك الهدى لسنوات وصوله إلى الدولارات الأميركية لدعم المنظمات الإرهابية الأجنبية المحددة بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، وكذلك مجموعات الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران بما في ذلك كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق.

 

وأوضح البيان أن رئيس مجلس إدارة بنك الهدى متواطئ في الأنشطة المالية غير المشروعة لبنك الهدى بما في ذلك غسيل الأموال من خلال شركات واجهة تخفي الطبيعة الحقيقية للأطراف المشاركة في المعاملات غير المشروعة، مما يتيح في نهاية المطاف تمويل الإرهاب.

 

قد يعجبك ايضا