بغداد-التآخي
اكد التيارالأجتماعي الديمقرايطي رفضه لكل اشكال الأنتهاك للسيادة والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية ، مشدداً على ان الخروقات تجعل من العراق ساحة مفتوحة للصراعات.
واصدر التيار بياناً الأربعاء (١٧/١/٢٠٢٤) تلقت “التآخي” نسخة منه، جاء فيه “شهدت بلادنا منذ مطلع هذا العام جملةً من الاعتداءاتِ السافرةِ التي انتهكت السيادة العراقيّة ، من عدّةِ أطرافٍ في المنطقة والعالم ، دون أدنى اعتبارٍ لأطرِ العلاقاتِ الرسميّةِ والشرعةِ الدوليّة “.
واشار البيان الى ان قصف اربيل يأتي ضمن سلسلة من الأنتهاكات، مروراً بقصفٍ تركيٍّ على شمالي العراق حتى القصف الإيراني الأخير على مدينة أربيل ، وفي كلِّ مرّةٍ يدفع العراقيون الأبرياء الثمن بأرواحهم وممتلكاتهم .
ولفت البيان الى ان موقف الحكومة متباين من الخروقات، إذ أنّها تتخذُ اجراءً رسمياً في حدثٍ وتصمتُ أمام أخرى ، فنجدهم يستنكرون قصفاً ويصمتون عن آخر أو يبررونه !
واضاف البيان “إنّ هذه الخروقات والاعتداءات السافرة ، فضلاً عن تصاعد الأحداث في المنطقة ، تجعل العراق ساحةً مفتوحةً للصراع دون أيِّ رادعٍ حقيقيٍّ لحفظ الأمن وحماية المصالح الوطنيّة العليا لبلدنا العزيز وشعبنا الكريم”.
واكد التيار الأجتماعي في ختام بيانه بالقول “إنّنا إذ ندينُ ونستنكرُ تلك الاعتداءات المتكررة بأشدّ العبارات ، نؤكد على موقفنا الرافض لكلّ أشكال الانتهاك للسيادة والتدخل الخارجي في الشؤون الداخليّة”.