متابعة التآخي
النشرة الدولية –
في لقاء خاص مع الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية زيد سفوك حول الهجمات الايرانية المتصاعدة ضد اقليم كوردستان اكد ان السبب الرئيسي هو صمود قيادة وشعب كوردستان واصرارهم ان تكون اربيل منارة للسلام بعيداً عن اجندات وصراعات الدول الاقليمية ، كما ان طهران تحاول التشويش وسحب الانظار عن زيارة الرئيس مسرور البارزاني الناجحة الى مؤتمر دافوس برفقة وفد رفيع المستوى من المستثمرين والحكومة ، وما هجماتها الا دليل عن ضعفها وعزلها دولياً وتحاول عزل الاقليم بسياستها العدائية لكنها ستفشل ، وهنا نص الحوار مع الخبير الدولي زيد سفوك :
– برأيكم ما هي الاسباب التي تدفع ايران لشن هجمات على اقليم كوردستان؟
-كوردستان هو الاقليم الحالي الوحيد الآمن في المنطقة ،وقيادتها وشعبها مستمرون في التطور والحضارة ، ولديهم سياسة ناجحة جعلتهم مستقلين وبعيدين عن الدخول في اية صراعات اقليمية ، وهذه هي حكمة القيادة البارزانية التي ضحت وما زالت تضحي من اجل شعبها وارضها والمنطقة ككل لبناء نموذج يحتذى به الاخرون لبناء مستقبل مشرق تعيش فيه الاجيال بأمان .
وايران تحاول منذ اعوام عديدة ان تفرض هيمنتها على العراق واقليم كوردستان لتمرير سياساتها واجنداتها ، لها اذرع في بعض محافظات العراق وفي سوريا ولبنان واليمن ودول اخرى ، وتحاول جاهدة ان تكون اربيل ضمن هيمنتها وهذا ضرب من الخيال وفشلت من قبل وستفشل حاضراً ومستقبلاً .
راينا جميعاً التوقيت في هجماتها ضد اربيل ، حضور الرئيس مسرور البارزاني في سويسرا لمؤتمر دافوس ولقاءاته الناجحة الهادفة لبناء شرق اوسط آمن ومزدهر تنعم فيه الشعوب بالحرية والكرامة ، وهجمات طهران في ذات الوقت لتقتل الابرياء والاطفال ، الفرق واضح للعالم برمته من يسعى للبناء والحضارة ومن يسعى للهدم والقتل ، وعلى الدول ذات النفوذ التحرك لدعم اقليم كوردستان وقيادتها وشعبها ، ومهما حاولت ايران ان تشوش على نجاح القيادة البارزانية بالقتل والتدمير ستفشل لا محالة .
– المواقف الدولية خجولة بعض الشيء من اتخاذ قرار ضد ايران ، ما هي الاسباب برايكم ؟
كما تعلمون المجتمع الدولي لديه ملفات للانتهاكات الايرانية في غالبية دول المنطقة ، ويتخذ مواقف يكون الغاية منها خفض التصعيد ومنع تكرارها ، لكن عليهم اتخاذ مواقف اكثر جرأة وهي بإصدار قرار نافذ من مجلس الامن الدولي بمساندة اربيل بشكل حاسم ، نعمل الان مع اصدقائنا الذين لهم بصمات مسموعة في دولهم لاتخاذ موقف موحد يساند اقليم كوردستان ويحفز دول مجلس الامن الدولي للتحرك الفعلي في مساندة حكومة الرئيس مسرور البارزاني ورئيس الاقليم نيجرفان البارزاني ، اقولها ودون مبالغة العائلة البارزانية بقيادة الرئيس مسعود البارزاني كانت ولا زالت تسعى للسلام والامان والحرية لشعوب العالم برمتها ، لا بد من المجتمع الدولي الوقوف مع هذه القيادة لاستمرار النجاح والوصول لمستقبل مشرق في الشرق الاوسط .
– ايران تتهم الكورد بوجود علاقات لها مع اسرائيل والتنسيق فيما بينهم ؟
حجج طهران الوهمية معلومة لدى الجميع ، وهي تقفز عن ازماتها الداخلية واضطهادها لحقوق الانسان بالاعتقالات والاعدامات الشبه يومية واقتصادها الذي بات ينهار نتيجة تمويلها للأذرع والفصائل في الكثير من الدول على حساب شعبها الذي بات يفتقد لأبسط مقومات العيش ، وباتت تفقد اجزاء كبيرة من هيمنتها في الدول التي تشهد حروب وصراعات داخليه بسببها ، لن تنفعها الحجج ابدا وعلى الشعب الايراني النهوض ضد السياسة الخاطئة لحكومتهم ، لاحظوا معي بكل تمعن ماذا قدمت ايران للشعب الكوردي والعراقي والسوري واللبناني واليمني وحتى لشعبها ولشعوب العالم سوى التدمير والقتل وخراب بلدانهم ، بينما القيادة البارزانية وبسواعد ابنائها من البيشمركة دعمت شعبها والشعب العراقي وفتحت ابوابها امام جميع الشعوب القومية والدينية وينعمون في الاقليم بالسلام والامان