بغداد – التآخي
توقعت وزارة النفط، حاجة العراق إلى 50 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائيَّة لتغطية النمو السكاني الكبير للبلد , كما وقعت سيمنس” الألمانية عقد إنشاء 5 محطات لتقوية الشبكة الكهربائية العراقية.
وقال مدير مركز البحث والتطوير النفطي في الوزارة، علي جاسم في تصريح إنَّ العراق ماض بجهد وطني لزيادة الموثوقية في احتساب الخزين الاحتياطي للغاز الحر في الصحراء الغربية وأماكن أخرى وفقاً لخطط وبرامج استثمار حقول غازية جديدة من خلال جولتي التراخيص الخامسة المكملة والسادسة لـ11 رقعة استكشافية غازية في محافظات الأنبار ونينوى والنجف لغرض زيادة الاحتياطي النفطي والغازي وتحويلهما إلى ثروة وطاقة منتجة ..
وأضاف أنَّ “هذا سيشكل نقلة نوعية في قدرات العراق الإنتاجية والتصديرية للغاز المسال وصناعة البتروكيمياويات والأسمدة وغيرها، وينهي استخدام الوقود السائل في إنتاج الطاقة الكهربائية”.
وبيّن جاسم أنَّ “عضوية العراق في منتدى الدول المصدرة مراجعة الخطط ولاستراتيجيات والتقيد بالتوقيتات الزمنية لإنجاز مشاريع الغاز”، مشيراً إلى أنَّ “قيادة القطاع النفطي دعت وفي مناسبات عدة إلى استمرارية دعم العراق لجهود منتدى الدول المصدرة للغاز لتعزيز مكانة المنتدى في قطاع الطاقة العالمي، وأهميته التي تنطلق من كونه منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الفني والتقني بين الدول وتطوير الخبرات والمشاريع المشتركة النفط
كما , أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن منح شركة “سيمنس” الالمانية للطاقة عقداً لإنشاء خمس محطات فرعية عالية الجهد.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن توقيع العقد يأتي لمواكبة حجم الطلب المتزايد على نقل الطاقة الكهربائية في العراق وتأمين احتياجات الكهرباء لأكثر من 2.5 مليون منزل.
ويأتي هذا الإعلان، بحسب البيان، بالتزامن مع جهود الحكومة العراقية في تعزيز البنية التحتية للطاقة الكهربائية الوطنية وإيصال الكهرباء إلى جميع محافظات العراق.
وقالت الوزارة أيضا، أن هذا العقد يمثل المرحلة الثانية من مشاريع اتفاقية “أجندة الطاقة في العراق – المرحلة الثانية” التي جرى توقيعها في برلين مطلع العام الجاري ما بين وزارة الكهرباء العراقية وشركة سيمنس للطاقة.
وبموجب العقد، سيتم إنشاء هذه المحطات الخمس و بقدرة 400 كيلو فولت في مختلف مدن العراق، وذلك فى العاصمة بغداد وديالى والنجف وكربلاء والبصرة، حيث ستبلغ قدرة كل منها 1500 ميجاوات، وسيبدأ العمل على إنشاء هذه المحطات فى مطلع عام 2024.
وسيتم تمويل غالبية المشروع من قبل وكالة إئتمان الصادرات أليانز تريد ترست المعروفة سابقا باسم أويلر هيرميس بالتعاون مع وزارة المالية العراقية.