يونس حمد – اوسلو
نظرا للأزمات بما فيها السياسية والاقتصادية التي عاشتها كوردستان خلال السنوات الماضية، فإن صبر وتحمل القيادة السياسية وحكومة أقليم كوردستان أصبح له الآن أثر كبير في استمرار الحياة الطبيعية في كافة النواحي.
مسرور بارزاني رجل دولة بكل معايير العمل الدبلوماسي والسياسي والخدمي، إنه رجل مكافح وصبور. ويعد عمله المستمر وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وكيفية العيش من أولويات عمله.
ورغم أن كردستان مرت بظروف غير طبيعية مع استمرار حصار بغداد والتهديدات، إلا أن الجهود المستمرة لتطوير البنى التحتية هي خير دليل على ذلك. بارزاني دائما مع هموم واحتياجات المواطنين، ومنذ توليه منصب رئيس الوزراء وهو يسعى ويناضل بلا كلل. همه الوحيد هو تطوير كوردستان وتعزيز مؤسساتها الرسمية والدستورية.
ولقيت شعبية مسرور بارزاني استحسانا لدى الجماهير في كوردستان، التي تعتبره الأخ الأكبر وليس رئيسا للوزراء، لأن حسن خلقه وسلوكه الرقط واسلوبه المرن في حل المشاكل أصبحت مثالا يحتذى به. ولهذا يثبت يوماً بعد يوم أنه رجل دولة بامتياز ورجل المهمات الصعبة والمواقف الجريئة لخدمة الشعب.وخلال فترة حكمه، تبنت حكومة كوردستان الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في سياق ديناميكية وطنية تميزت بزيادة الوعي بين المواطنين والمجتمع المدني بآفة الفساد. وجعلت هذه الاستراتيجية من بين أهدافها لتعزيز ثقة المواطنين من خلال جعل الفساد في منحني تنازلي وترسيخ ثقافة النزاهة في جميع مفاصل حكومته وتحسين مناخها مع تعزيز مكانة كوردستان الدبلوماسية على المستوى
الدولي وإن عمله في جعل الشباب جيلاً مخلصاً لوطنه يدل على اهتمامه بجميع شرائح المجتمع والشباب في المقام الأول.