فيان دخيل تطالب برلين بالتريث في ترحيل 5 آلاف إيزيدي وتدعو الخارجية العراقية للتدخل العاجل

 

 

أربيل – التآخي

 

دعت النائبة فيان دخيل، الحكومة الألمانية إلى التريث في ترحيل 5 آلاف إيزيدي لاجئ في البلاد، كما دعت الخارجية العراقية إلى التدخل العاجل.

 

وقالت دخيل في بيان: عقب الاجتياح الداعشي الأسود في شهر آب 2014 لقضاء سنجار وسهل نينوى، نزح نحو 350 ألف مواطن إيزيدي عن مناطقهم وتوجهوا إلى إقليم كوردستان، ومنذ حينها وإلى يومنا هذا هنالك أكثر من 100 ألف إيزيدي هاجروا نحو أوروبا وأمريكا وأستراليا، وبالأخص إلى دولة المانيا، والتي لن ينسى الإيزيديون أبداً الموقف الإنساني للحكومة الألمانية تجاههم في محنتهم التي ما زالت مستمرة ليومنا هذا.

 

وتابعت دخيل: بلا شك، أن هجرة الإيزيديين لم تكن خيارا حرا، من أجل الراحة أو البحث عن فرص عمل، بل كانت هجرة قسرية اضطرارية وبحثا عن حياة آمنة ومطمئنة  أيضا مستقبل أكثر أمنا لعوائلهم وأطفالهم.

 

وأردفت بالقول: وبحسب معلومات غير رسمية فإن نحو 5 آلاف إيزيدي متواجد حاليا في ألمانيا، مهددون بإعادة الترحيل للعراق، وهذا أمر محبط للغاية، ومؤلم أيضا، لأن جميع هؤلاء المهاجرين خاضوا أخطارا كبيرة قبيل وصولهم لمقاصدهم في ألمانيا، ونحن نرى أنه من الظلم إعادتهم للعراق، حيث غالبيتهم العظمى ما زال ذويهم يقطنون في مخيمات النزوح في إقليم كوردستان، لأن بغداد عاجزة تماما عن توفير الأمن والأمان في سنجار وفي مجمعاتها بالرغم من توقيعها اتفاقية سنجار قبل عدة سنوات.

 

وقالت دخيل: وبعد فشل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في عدة ملفات، بضمنها الملف الإيزيدي، فإننا نناشد وزارة الخارجية العراقية للتدخل السريع والعاجل، وحث الحكومة الألمانية على مراعاة وضع الإيزيديين المشمولين بالترحيل، واستثنائهم من أية قرارات قد تكون الحكومة الألمانية اتخذتها بحقهم.

 

وختمت قائلة: كما أننا ندعو الحكومة الألمانية إلى التريث في تطبيق هذه القرارات ضد الإيزيديين الذين باتوا يعتبرون ألمانيا ملجأهم الآمن، مع الإشارة إلى اننا نحترم بشدة حرص القيادة الألمانية في تطبيق سيادتها على بلادها ووفق قوانينها التي تراها ملائمة لها.

 

 

قد يعجبك ايضا