قيادي في الديمقراطي الكوردستاني: لن نسمح ببقاء الوضع في كركوك على ماهو عليه

 

 

أربيل – التآخي

 

قال مسؤول تنظيمات كركوك ـ گرمیان في الحزب الديمقراطي الكوردستاني د.كمال كركوكي ، اول امس الاثنين ، انهم لن يقبلوا ببقاء الوضع في كركوك على ماهو عليه.

 

كركوكي ، أضاف خلال استقباله عدداً من ذوي شهداء تظاهرات كركوك الأخيرة ، انهم لاينظرون الى مدينة كركوك بعنصرية وهي مدينة تشبه باقة من الورود فيها مختلف المكونات وهذه هي حال المدن في كل العالم إذ لاتوجد مدينة من مكون واحد فقط.

 

موضحاً ، بالقول “نعاهد مواطني كركوك وكل شعب كوردستان والمخلصين على العمل من اجل حقوقهم شعبنا المشروعة وان لانسمح ببقاء الوضع الحالي في كركوك على ماهو عليه.

 

مسؤول تنظيمات كركوك ـ گرمیان في الحزب الديمقراطي الكوردستاني د.كمال كركوكي ، تابع قائلاً  نعمل حالياً على إصلاح الوضع في كركوك وفق الدستور والحوار السلمي إذ يجب ان يتم اصلاح أوضاع المدينة ونؤمن بقدرات وطاقات أبناء كركوك من كل الأطراف وحتى لو لم يكونوا مع طرف سياسي ، فهم يعرفون من يدافع عن كركوك اليوم ويريد عودتها الى وضعه الطبيعي.

 

ويؤكد المسؤولون الكورد باستمرار على ان مدينة كركوك عراقية لكن بهوية كوردستانية وانه يجب تسوية وضع المدينة وفق المادة 140 الدستورية .

 

وينص الدستور العراقي على إدارة المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ (المتنازع عليها) الأخرى سياسياً وإدارياً وأمنياً وعسكرياً بشكل مشترك بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان لحين تنفيذ المادة 140 من الدستور، إلا أنه ومنذ 6 أعوام وفي أعقاب خيانة 16 أكتوبر، تفرض الحكومة الاتحادية حكماً أحادي الجانب على هذه المناطق ومنها مدينة كركوك ، ما أسفر عن تصاعد وتيرة عمليات التعريب والتغيير الديموغرافي، ومحاولات إلغاء الوجود الكوردي وطمس هويتهم فيها ، خصوصاً في مدينة كركوك.

 

هذا وكان المواطنون الكورد في كركوك قد تظاهروا في 2 أيلول الماضي لفتح الطريق الرئيسي بين كركوك وأربيل والذي كان قد أغلق لعدة أيام من قبل مجاميع تابعة للحشد الشعبي وبدعم من المحافظ غير الشرعي لمحافظة كركوك وبعض الأطراف الشوفينية من العرب والتركمان، لكن القوات الأمنية والميليشيات اطلقوا النار على المتظاهرين السلميين ما أوقع عدداً من الشهداء والجرحى ، كما اعتقلت عدداً منهم.

 

وكان الزعيم  الكوردي مسعود بارزاني قد أكد بعد احداث كركوك الأخيرة ، على أن مدينة كركوك يجب أن تكون مثالاً للتعايش والتآخي والوحدة بين جميع مكونات المدينة، مشيراً إلى أنه تم استخدام العنف ضد الشباب الكوردي والمتظاهرين في كركوك، وسفكت دماء شباب الكورد، مشدداً على أن مثل هذا السلوك غير مقبول وستكون عواقبه وخيمة للغاية.

قد يعجبك ايضا