بغداد – التآخي
تبلغ حصة الفرد العراقي من الكهرباء 2.6 ألف كيلوواط / ساعة، وذلك وفقاً لمركز دراسات تابع لجامعة أوكسفورد البريطانية.
يبلغ المتوسط العالمي لحصة الفرد من الكهرباء 2.67 ألف كيلوواط ساعة
مركز دراسات تابع لجامعة أوكسفورد، صنّف البحرين في رأس قائمة الدول العربية في متوسط نصيب الفرد من إنتاج الكهرباء خلال العام الماضي بـ21.7 ألف كيلوواط ساعة.
وجاءت الكويت في المرتبة الثانية بـ19.4 ألف كيلوواط ساعة، وتليها دولة قطر بـ17.03 ألف كيلوواط ساعة، لتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة بـ16.4 ألف كيلوواط ساعة.
أما المملكة العربية السعودية فجاءت في المرتبة الخامسة بـ11.03 ألف كيلوواط ساعة، فيما بالنسبة إلى سلطنة عمان بلغ نصيب الفرد 8.1 ألف كيلوواط ساعة.
وعلى صعيد باقي الدول العربية، بلغ نصيب الفرد في جمهورية العراق 2.6 ألف كيلوواط ساعة، تليها الجزائر بـ2.04 ألف كيلوواط ساعة، ومصر بـ1.9 ألف كيلوواط ساعة، وتونس بـ1.6 ألف كيلوواط ساعة، وفي المرتبة الأخيرة جاءت المغرب بـ1.1 ألف كيلوواط ساعة.
يمثل ملف الطاقة الكهربائية إحدى أبرز المشكلات الخدمية التي يعاني منها العراقيون منذ عام 2003، رغم إنفاق الحكومات المتعاقبة أكثر من 40 مليار دولار على القطاع في السنوات الماضية، بينما تشهد البلاد انقطاعات طويلة في التيار لاسيما خلال فصلي الصيف والشتاء، لذا يعتمد العراقيون بشكل كبير على شراء كميات محدودة من الطاقة الكهربائية من أصحاب المولدات الأهلية المنتشرة في المناطق السكنية في البلاد.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى وجود 4.5 مليون مولد كهرباء كبير الحجم في العراق تعمل بالديزل.
في عام 2021، قال رئيس الوزراء وقتها مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، “لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها”.
ويشير تقرير لوكالة الطاقة الدولية، إلى أن قدرة العراق الإنتاجية من الطاقة الكهربائية تبلغ حوالي 32 ألف ميغاواط، ولكنه غير قادر على توليد سوى نصفها بسبب شبكة النقل غير الفعالة التي يمتلكها، كما تشير التقديرات إلى أن العراق يحتاج إلى 40 ألف ميغاواط من الطاقة لتأمين احتياجاته، عدا الصناعية منها.
في عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل أنه قد يصدرها إلى الدول المجاورة، لكن وبعد 11 عاماً من هذا التصريح، لازال العراقيون يعانون من مشكلة نقص ساعات تزويد الطاقة الكهربائية.