تطورات  وتكتلات جديدة عالمية

غازي فرمان آميدي

هناك تحركات في اوربا و وصول شخصيات واحزاب متطرفة الى السلطة ومحاولة تغير وجه اوروبا واحزابها وعرقلة جهود القوى الديمقراطية في كثير من دول الأوربية والتحرك نحو اهداف جديدة يختلف عن الاهداف السابقة.

والان بدأ الدور الهندي بمباركة امريكية واوروبية وبعض الدول الخليجية واسرائيل واستراليا
ومحاولة جر الهند الى معمعة الشرق الاوسط.

وهناك اصطفافات في منطقة الخليج والشرق الاوسط  وافريقيا و البحر الابيض المتوسط ولبنان وخلق كيان قوي امام توسع الصين وروسيا وايران لأن الهند
دولة قوية جدا  ولها خلافات تاريخية مع الصين وروسيا وايران وباكستان.

ونحن كمراقبين نلاحظ تبلور فكرة الشرق الاوسط الجديد ودور تركيا في العراق وسوريا  وليبيا
وكذلك دورها في حلف الناتو
وحاليا الجميع يراقبون دور مصر الاستراتيجي في المنطقة
والثقل الكبير على الخليج ودعم مصري وتحرك جيشها عند الضرورة واحتمال تغير خارطة
سوريا والعراق ولبنان وايران وافغانستان وارمينيا وجورجيا واذربيجان واوكرانيا
والسعودية  والسودان وبعض الدول الافريقية اصحاب احتياطي النفط والحديد  والمواد الكيمياوية الاخرى.

اعتقد ان كل هذه المتغيرات تصب في مصلحة الكورد وكوردستان  والفرصة الذهبية
وواجب الكورد استيعاب الوضع الجديد والتحركات العالمية والاستفادة منها.

ويعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني احد الاحزاب المهمة في المنطقة كونه مبني على برنامج حضاري علماني متطور ويقوده الرئيس مسعود بارزاني الذي يعد شخصية سياسية حكيمة وعقلانية.

تغيير الأوضاع في العراق وارد   بسبب الصراعات الايرانية والتركية وقوى اقليمية اخرى في شنكال بوجود فصائل مسلحة خارجة عن القانون وينبغي الاستفادة من هذه
الاوضاع بالتعاون مع قوى عراقية مخلصة ومستقلة و وطنية تعمل من اجل مصلحة العراق ومستقبله مع ضمان حقوق شعب كوردستان الدستورية والقانونية. 

وكلنا امل ان يكون للكورد موقع مهم في العراق والمنطقة بقيادة الرئيس مسعود البارزاني.

قد يعجبك ايضا