دهوك- تقرير جمال برواري
بحضور عدد كبير من الفنانين وجمهور غفير من عشاق الفن والتراث وبحضور علي عوني مسوؤل تنظيمات الفرع الاول للحزب الديمقراطي الكردستاني والأستاذة افين رئيسة نقابة فنانين دهوك تم افتتاح متحف التراث من الاغاني والاجهزة الفنية القديمة للتسجيل والات التصوير والانتيكات في دهوك.
وفيي مراسيم الافتتاح القت رئيسة نقابة فناني دهوك كلمة اشادت فيها بجهود طه خلف الشنگالي صاحب اقدم محل للتسجيلات في دهوك في جمع والحفاظ على التراث الموسيقي الكوردي كما تم
عرض فلم وثائقي حول تاريخ وتأسيس اول محل للتسجيلات في دهوك.
في الختام المراسيم تم تكريم الشنكالي من قبل مسوؤل تنظيمات الفرع الاول للحزب الديمقراطي الكوردستاني علي عوني.
نبذة عن السيرة الذاتية لمالك اول محل للتسجيلات في دهوك:
اسمه الحقيقي طه خلف حمزة الملقب ب(طه سنجاري) ولد في مدينة،سنجار، وفي عهد عبدالكريم قاسم ولأول مرة تم افتتاح مدرسة في قرية خراب بازار حيث اكمل دراسته الاپتدائيةفيها وفي عام ١٩٧٢سجل اول كاسيت للمطربين مجو پيرگر و تحسين طه.
وفي عام ١٩٧٢انتقل بصحبة ابن عمه سعيد سنجاري الى دهوك كان مولعا بالفن والاغاني والفولوكلور الكوردي وجمع التراث القديم من الاغاني فكر في فتح محل للتسجيلات في دهوك من اجل خدمة المطربين والفنانين الكورد في المحافظة (تسجيلات دهوك ).
غي عام١٩٧٤ التحق بصفوف البيشمركة في الفرع الاول في تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعد انتكاسة ثورة أيلول العظيمة في عام ١٩٧٤عاد مرة اخرى الى دهوك ليستمر في عمله وسجل عددا من الاغاني الوطنية والثورية والتي كانت تتغنى ببطولات البيشمركة والكوردايتى، حيث تم توزيعها سرا خوفا من سلطات نظام البعث حيث تم تسجيل وتوزيع الاغاني الثورية للمطربين امثال محمد عارف جزيري وحسن علي خنجر كما قام
بجمع عددا كبيرا من الاغاني لعدد من المطربين
الكورد في حينه، في احد البيوت الطينية مستخدماً اياه كأستوديو لتسجيل عددا من الاغاني بواسطة اجهزة التسجيل المتوفرة آنذاك.
في عام ١٩٧٦سجل عددا من الاغاني للمطربين في منطقة سنجار امثال لزكين شنگالي وفقير خدر وپيركرو وپير مجو وقاسم ميرو وخلف شنكالي وحسن علي خنجر وئبسفى عبو خورتا و خليل باكوزي وشوكري ريكاني وقادر سندورى وابراهيم حسن وسعدالله بامرني.
كما سجل ووثق عددا كبيرا من الاغاني لمطربين كبار امثال محمد عارف جزيري وحسن جزراوي وسعيد كاباري وتحسين طه وشاكر عقراوي واياز زاخويي وصالح اميدي وشڤان پرور ونسرين شيروان وعائشة شان ومحمد جزا وفواد احمد
وغيرهم، كما استطاع طه شنگالي احياء عدد من الحفلات الغنائية لعدد كبير من المطربين الكورد.
جدير بالذكر تعرض طه شنگالي واولاده الى المسألة والتحقيق من قبل سلطات النظام السابق وقد
تناوب اولاده كل من احمد ومحمد وابراهيم وارام وئوميد في ادارة تسجيلات دهوك العائد لوالدهم.