مؤيد صالح
ما زالت تلك المشية العظيمة لزعيم الامة الرئيس البارزاني تنتعش روحي القومية ، عندما رفض فخامته المشي علی السجادة الحمراء في زاخو امام انظار الاهالي الكرماء ، ولكثرة اعجابي ومحبتي لذلك الموقف الجميل ، راودتني فكرة ما سيكون من الجميل ان اعيدت النظر فيها ، وهي تغيير لون هذه السجادة الی لون اخر وسٲبين الاسباب واختيار اللون المناسب ان وافقتموني الرٲي…
جميعنا نعلم كـكوردستانيين و حتی الاجانب ويمكنني القول ان العالم جميعا يعرف ان الكورد قدموا بما يكفي من التضحيات والشهداء دفاعا عن تربتنا المباركة وارضنا المقدسة ، ونعلم ايضا ان الشهداء لهم منزلة عظيمة في قلوبنا وخصوصا لدی العائلة البارزانية لدرجة انهم اختاروا اللون الاحمر رمزا للتحدي واولهم الشيخ احمد البارزاني رحمه الله عام 1931 ومحبة للدماء الزكية التي ازهقت حبا لكوردستان، وهنا ســٲسٲل ثلاثة أسئلة :
هل يمكن ان نضع اللون الاحمر تحت الاقدام وقد حملت فوق الرؤوس ؟
وهل يمكن ان نضع اللون الاحمر تحت الاقدام وهو يوحي الی رمز التحدي ودماء الشهداء ؟
وهل يمكن ان نضع اللون الاحمر تحت الاقدام وقد حمله علمنا الشامخ في جزءه العلوي ؟
اترك الاجابة لعزيزي القارئ …
ان اللون الجميل والمناسب لهذه السجادة هو اللون الاخضر، فالسجادة هذه توضع في حالات معينة ، عند استقبال ضيف رسمي او في مراسيم رسمية ، جميل هذا الامر ان تم وضع السجادة الخضراء لأستقبال الضيوف ونقول له حللت اهلا وسهلا في ارضنا المباركة الخضراء الجميلة ، فلتكن مشيتك مشية خير علی ارضنا الخضراء وليست مشية علی رموز تحدياتنا وشهدائنا حملت فوق الرؤس…