بغداد – التآخي
يزداد الطلب على التمور خلال شهر رمضان سنوياً، ويتم عرض أكثر من 100 طن من المنتج في أسواق محافظتي أربيل والسليمانية يومياً.
و قال عضو مجلس علوة أربيل (سوق الجملة)، دانا عزيز، في تصرح اعلامي : “توجد أنواع كثيرة من التمور في علوة أربيل تعرض يومياً للمستهلكين، مثل التمر الإيراني، العراقي، والفلسطيني، وبأسعار مختلفة”، مشيرا الى ان “كيلو التمر العراقي يبلغ سعرة 1500 دينار ويتم بيعه في الأسواق بسعر 2000 دينار”.
أبهظ أنواع التمور في علوة اربيل، هو الفلسطيني. واوضح عزيز ان سعر الكيلوغرام الواحد منه يصل الى 15 الف دينار، ولا يمكن للجميع شراؤه بسبب غلائه.
ويعرض أكثر من 50 طناً من التمور في أسواق أربيل ونواحيها. وحسب قول عضو مجلس علوة أربيل، يزيد الطلب على التمور بنسبة 50% خلال شهر رمضان، لذلك تُرسل كميات كبيرة من التمور الى العلوة ومن ثم يتم توزيعها على الأسواق بالمدينة.
وفي السليمانية، قال رئيس نقابة علوة السليمانية سَروَر عطا، لشبكة رووداو الإعلامية، انه لا توجد احصائية رسمية دقيقة عن كمية التمور المعروضة في اسواق السليمانية، مبيناً انه يعرض نحو 50 طناً من التمور في اسواق السليمانية ونواحيها وكذلك في مدينة حلبجة.
واشار عطار الى عرض ما بين 10 الى 15 طناً من التمر في الاسواق خلال الاشهر الاخرى غير رمضان، مضيفاً ان ذروة الطلب على المنتج تكون في العشر الأول من شهر رمضان المبارك.
وعن انواع التمور المعروضة في اسواق السليمانية، ذكر عطا انه يوجد ثلاثة الى اربعة انواع تمور عراقية، كذلك ثلاثة الى اربعة انواع تمور إيرانية، فضلاً عن التمر الفلسطيني، لكن النوع الأخير باهظ الثمن ولا يمكن للجميع شراؤه، والآن ألطلب الأكبر يأتي على التمور العراقية.
وكان مدير الرقابة التجارية في محافظة السليمانية، سوران عبد الغفور، قد صرح بأن لجان الرقابة التجارية تجول في الأسواق وتمنع رفع اسعار السلع الاستغلالي، وخاصة للحاجيات الضرورية لشهر رمضان، مثل الحلويات والتمور، مشيرا الى استقرار اسعار التمور في اسواق السليمانية، وتوفّر الكمية المطلوبة منه وبسعر مناسب.