خبير اقتصادي عراقي: سياسة إقليم كوردستان الاقتصادية نجحت في جذب الشركات العالمية والمستثمرين الكبار

أربيل – التآخي

قال خبير اقتصادي عراقي إن توقيع حكومة إقليم كوردستان اتفاقيات طاقة بقيمة 110 مليارات دولار مع شركتين أميركيتين ، دليل على الثقة في اقتصاد وأمن إقليم كوردستان ، مشيراً الى ان السياسة الاقتصادية لحكومة الإقليم نجحت في جذب الشركات العالمية والمستثمرين الكبار.

الخبير الاقتصادي وعضو هيئة تقييم الفعاليات الاقتصادية علي حسين قال: إن الشركات العالمية تبحث عن فرص الاستثمار والتجارة وترغب في استثمار رؤوس أموالها في المكان الذي تتأكد من استقراره وامانه بشكل كبير وإقليم كوردستان هو مكان مثالي من ناحية الاستقرار والامن.

حسين ، أضاف الآن، ورغم أن نطاق عمل هذه الشركات العالمية قد توسع، إلا أنها تأخذ دائماً في الاعتبار الجوانب الأمنية، وإقليم كوردستان مصنفة كمكان آمن للاستثمار ، ومجيء الشركات الكبيرة دليل على الثقة في الإقليم الذي تريد هذه الشركات جعله بوابة لإعادة بناء العراق والتنمية الاقتصادية.

الخبير الاقتصادي العراقي ، تابع بالقول إن السياسة الاقتصادية لإقليم كوردستان نجحت في جذب الشركات العالمية والمستثمرين الكبار، وهو ما حال دون ركود الاقتصاد، لذا ننظر بإيجابية إلى هذه الخطوات ونراها أساساً للانتعاش والنمو الاقتصادي.

وفي إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، أشرف رئيس الحكومة مسرور بارزاني، يوم الاثنين، على مراسم توقيع اتفاقيتين في مجال قطاع الطاقة بأكثر من 100 مليار دولار، وذلك في مقر غرفة التجارة الأمريكية بالعاصمة واشنطن.

وتتضمن الاتفاقيتان تعاونًا مشتركًا بين حكومة إقليم كوردستان وشركتي الطاقة الأمريكيتين HKN Energy وWesternZagros، لتنفيذ مشاريع تطويرية واسعة في قطاع النفط والغاز داخل الإقليم، تصل قيمتها إلى اكثر من 100 مليار دولار، من المتوقع أن يكون لها تأثير مباشر وفعّال في تعزيز البنية الاقتصادية وتوسيع قدرات قطاع الطاقة في كوردستان والعراق.