في تغريدة له على منصة (X) كتب السياسي العراقي
مثال الآلوسي “المعترضون من حكام بغداد على اتفاقية الطاقة التي ابرمها مسرور بارزاني مع عمالقة الطاقة
الامريكية! لايمثلون شيعة العراق، بل هم امتداد لعقيدة
الحكم الاسلامي الولائي، وسلطة المرشد والحرس وتصدير الثورة الإيرانية والتمدد على العراق والمنطقة.
و شدد الآلوسي، رغم الصورة المعبرة بحضور الاعلام الكوردي والعراقي والأمريكي إلا انها مرعبة لاحزاب المليشيات ومن يدور في فلك ايران من العرب والكورد
معًا، فهؤلاء لا يرعبهم ان تَسرق ايران والكويت الحقول النفطية المشتركة بل حكومتهم و وزارة النفط العراقية تهرب النفط وتزور وثائقه ناهيك عن نهب مباشر للنفط والميزانيات بإشراف احزاب الحكومة الولائية.
وأكد السياسي العراقي مثال الآلوسي “ان نجاح رئيس
رئيس اقليم كوردستان مسرور بارزاني بزيارته
الاستراتيجية، يدق ناقوس الخطر فاليوم كوردستان والنجف وكربلاء المرجعية والصدر واليوم الأنبار والموصل والبصرة والعراق في رفض وريبة من الولائية والاستحواذ والهيمنة التي يمارسها الاطار الجائع الفاسد”.
واختتم الآلوسي تغريدته مؤكدًا” هذه العقود تمثل رسالة
مباشرة متحررة متمدنة بان الكورد حليف واشنطن
الاقوى وكوردستان صمام الأمان العراق يرفض الخنوع للفاسدين والارهابين وآن الاوان لولادة حكومة عراقية دستورية متحضرة متحررة من العقد التأريخية”.