أربيل – التآخي
أشارت عضو المجلس الأعلى لـ أتلانتيك، جينا آبركرومب، إلى اتفاقيات الطاقة، بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، بأنها تمنح آفاقاً أكثر إشراقاً للعلاقات بين أربيل وواشنطن.
وبشأن زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، الحالية للولايات المتحدة، قالت السفيرة الأمريكية السابقة، وعضو المجلس الأعلى لـ أتلانتيك في واشنطن: إن توقيت الزيارة مهم ويأتي بدعوة رسمية، لأن الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص في هذا البلد يعتزمان إقامة علاقات جيدة مع إقليم كوردستان وتطويرها.
وأضافت، أن الاتفاقيات التي تم توقيعها مهمة جداً، وتبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتأخذ علاقات إقليم كوردستان مع الولايات المتحدة إلى مرحلة أكثر تقدماً، ليس فقط بالنسبة لإقليم كوردستان، بل للعراق بشكل عام، ولذلك فإن الولايات المتحدة تقدر هذا التطور في العلاقات والشراكات.
وتابعت: وعلى الرغم من أن هذه الاتفاقيات موقعة مع إقليم كوردستان، فإن الولايات المتحدة داعم قوي لوحدة العراق وسيادته، وذلك مرهون بـ حماية حقوق المكونات، وقبل كل شيء حقوق المواطنين الكورد.
وأردفت: الرئيس ترامب يدرك أن حقوق إقليم كوردستان يجب أن تحميها الحكومة الاتحادية العراقية، لكنه لا يريد ازدياد المشاكل في المنطقة، لذلك يعمل من خلال علاقاته مع إقليم كوردستان والعراق على دعم الاستقرار في العراق.
كما أشارت إلى أن وجود أكبر سفارة أمريكية في إقليم كوردستان، بأنه دليل واضح على قوة العلاقات بين واشنطن مع أربيل.
يذكر أنه، وتحت إشراف رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، جرت مراسم توقيع اتفاقيتين مهمتين في مجال الطاقة بين شركتي النفط الأمريكيتين HKN Energy و Western Zagros ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان.
وتهدف هاتان الاتفاقيتان، اللتان تُقدر قيمتهما الإجمالية بعشرات المليارات من الدولارات، إلى تطوير وتنمية قطاع النفط والطاقة في إقليم كوردستان، بالإضافة إلى تعزيز بنيته التحتية الاقتصادية.
وخلال مراسم التوقيع، هنأ نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، ستيف لوتس، هذه الخطوة، قائلاً: يسعدنا أن نرحب برئيس وزراء إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، والوفد المرافق له في الولايات المتحدة.
وأشار لوتس إلى أن مسرور بارزاني نجح في تعزيز وتوسيع العلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين قوية جداً، وأن قيادة رئيس الوزراء ساهمت في تحسين العلاقات التجارية بين الجانبين.
وأضاف أن رئيس الوزراء قام بدور قيادي بارز وحكيم، مشيداً بزيارة مسرور بارزاني السابقة إلى واشنطن مع وفد قوي، والتي عززت أواصر التعاون بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة.
وأكد ستيف لوتس أن الاتفاقيتين الموقعتين حالياً بين الشركات الأمريكية وحكومة إقليم كوردستان تمثلان دليلاً واضحاً على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، مشيراً إلى أن ذلك يعكس استمرار السياسة الأمريكية الداعمة لحكومة إقليم كوردستان، ويعزز قدرة الإقليم على الاعتماد على نفسه.
وأُبرمت الاتفاقيتان بين حكومة إقليم كوردستان من جانب، وشركتي النفط الأمريكيتين HKN Energy وWestern Zagros من جانب آخر، وهما من الشركات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
وتهدف هاتان الاتفاقيتان، اللتان تُقدر قيمتهما الإجمالية بعشرات المليارات من الدولارات، إلى تطوير وتنمية قطاع النفط والطاقة في إقليم كوردستان، بالإضافة إلى تعزيز بنيته التحتية الاقتصادية.