المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان العراقي يهنئ اهالي حلبجة بمناسبة تحويل مدينتهم رسمياً الى محافظة
اربيل-التآخي
هنأ المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان اهالي حلبجة بمناسبة تحويل مدينتهم رسميًا الى المحافظة العراقية التاسعة عشر والرابعة في إقليم كوردستان.
وجاء في بيان اصدره المنتدى اليوم الثلاثاء 6 آيار 2025، “تهنئة إلى حلبجة الشهداء والتضحيات الجسام بمناسبة تحويلها إلى محافظة لتكون منطلقا نحو التعويض والبناء بصورة تمحو ما وقع من حيف وظلم بكل قسوته وآلامه ومعاناته”.
واضاف البيان ” أصدر المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان هذه التهنئة متضمنة موقفا حقوقيا ثابتا وعالي الصوت بضرورة استكمال الاستجابة الفعلية لوضع ميزانيات ومعالجات جدية لكل ما تعرضت له حلبجة منذ كارثة الجينوسايد إلى يومنا”.
ونوه البيان، الى ان” باتت حلبجة رسمياً إحدى محافظات العراق وكوردستان؛ إذ تقع في إقليم كوردستان الفدرالي، وتبلغ مساحتها أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر مربع بعد أن تضمنت أقضية حلبجة (المركز) وخورمال وبيارة”.
واكد البيان” كانت حكومة اقليم كوردستان أعلنتها محافظة بقرارها في يونيو حزيران 2013 وبعد توقيع رئيس الإقليم قرار إنشائها في 13 مارس آذار 2014 تأكد التوجه الرسمي العام لتحويلها إلى محافظة؛ حيث صدر قرار الإنشاء والتأسيس في ضوء ما تحكم به الضرورات الذي يعنيه القرار ويؤديه بوقت جاء قرار الإنشاء متزامنا مع ذكرى الهجوم الكيمياوي على المدينة وذلك بتاريخ 13 مارس آذار 2023 الذي أرسلت فيه الحكومة القرار إلى مجلس النواب للتصويت عليه”.
وفي 14 أبريل نيسان 2025 صوَّت المجلس على قانون استحداث محافظة حلبجة، لتصبح المحافظة 19 في البلاد بصورة رسمية.
وشدد البيان ” إنَّ إنشاء محافظة لم يكن غاية ولا خاتمة مطاف فـحلبجة تحديداً تمتلك أسباب تحويلها إلى محافظة كونها تعرضت لأبشع هجمات الإبادة الجماعية الجينوسايد وخضعت لظروف إهمال فاقت أوضاع أبنائها ووضعتهم على صفيح ساخن طوال تلك المسيرة التي عاشوها ما بعد الجريمة”.
واستطرد البيان” إذا كان هناك ما يصح المطالبة به فإنما يكمن في استكمال ما بدأته حكومة إقليم كوردستان الفدرالي على الرغم من كل ما تعرضت وتتعرض له من عراقيل التي كان ينبغي أن تتبنى تطلعات هي في صميم الحقوق الثابتة لشعب كوردستان وعلى رأسها حقه بتقرير المصير وحقوقه في ممارسة مسيرة البناء والتنمية والعيش الحر الكريم وتامين فرص العمل واعادة بناء البنى التحية في المنطقة كاملة وتامين رواتب موظفي المنطقة وعدالة توزيع المواد الحياتية”.
كما جاء في البيان” املين أن يتم تعويض اهالي الضحايا من كافة النواحي الصحية والمادية والمعنوية من قبل حكومة المركز وبالتنسيق مع حكومة الاقليم”.
واكد البيان “إن صبر كوردستان وحلبجة لا يحسمه سوى تلبية الحقوق والاستجابة لمطالب شعب وعوائل ضحايا القصف الكيمياوي على الرغم من كل الظروف المعيقة”.
وجاء في ختام بيان المنتدى” إننا في الحركة الحقوقية العراقية نجدد تضامننا ونعدُّ الانتصار مما لن يتم إلا بتعزيز البنى الإدارية وإنشاء محافظة قادرة بنيويا على تنفيذ الاستثمارات التنموية المناسبة الأمر الذي يبقى اعلى أولوية بخاصة مع أهلنا في حلبجة في ضوء حاجاتهم الملحة ومطالبهم العادلة بحقوق هي في جوهر تطلعاتهم للبديل المؤمل”.