برلماني فنلندي يشيد بالتعايش في كوردستان ويدعو إلى تعميم تجربتها عالمياً

 

أربيل – التآخي

أشاد عضو في البرلمان الفنلندي، بيتر أوستمين، خلال مشاركته في فعالية خاصة بيوم الصلاة الوطني التي أُقيمت في أربيل، بمستوى التنظيم والاستقبال، واصفًا الحدث بأنه فرصة ممتازة للتعارف وتعزيز العلاقات الثنائية بين الشعوب والدول.

وقال البرلماني الفنلندي أوستمن، في تصريحٍ لـ كوردستان 24 على هامش المناسبة، إن إقامة يوم الصلاة الوطني في أربيل يؤكد أن إقليم كوردستان كان دائمًا موطنًا لحرية الأديان، رغم أن جزءًا كبيرًا من العالم لا يدرك هذه الحقيقة.

وأضاف: جاء قادة من الولايات المتحدة، نيبال، الهند، ودول أخرى إلى كوردستان ليشهدوا كيف دافعت على مرّ التاريخ، منذ عهد الشيخ أحمد بارزاني، عن حرية الأديان وسعت للحفاظ على هذا الإرث الثقافي.

وأكد أوستمن أن كوردستان تُعد نموذجًا رائدًا للتعايش القومي والديني، مشيرًا إلى أن الإقليم يتمتع بروح منفتحة على الحريات الدينية، ويجب أن تُعمم هذه التجربة على باقي دول العالم، حيث لا تزال الأقليات الدينية تواجه الاضطهاد والمضايقات في كثير من الدول، على عكس ما نراه هنا.

وأعرب البرلماني الفنلندي عن تقديره لصمود شعب كوردستان، قائلًا: رغم ما مرّ به من أزمات عبر تاريخه، من نظام البعث السابق، وهجمات داعش، وجائحة كورونا، وصولًا إلى الإبادة الجماعية والأنفال، لم يستسلم الشعب الكوردي، بل واصل دفاعه عن قيم الحرية، وعلى رأسها حرية الدين والمعتقد.

وانطلقت صباح امس الأربعاء في العاصمة أربيل وتحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان)، بحضور الرئيس مسعود بارزاني وكبار المسؤولين وقادةِ العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.

قد يعجبك ايضا